أبين.. القوات المشتركة تسيطر على مواقع جديدة تابعة لتنظيم القاعدة وتستعيد مركبة لجنة صرف المرتبات
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أحكمت القوات المشتركة سيطرتها على مواقع جديدة كانت خاضعة لمسلحين يُعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة شرق مديريتي مودية وأحور بمحافظة أبين، جنوبي البلاد.
وأكدت مصادر أمنية لـ"الموقع بوست" أن القوات المشتركة، المكونة من الحزام الأمني ووحدات من أمن أبين، نفذت هجوماً واسعاً استعادت خلاله السيطرة على وادي النسيل، ومنطقة الفارعة، وفرش النيسة، ووادي صبابة، وندامة، بعد مواجهات محدودة مع عناصر التنظيم.
وأوضحت المصادر أن المسلحين فروا من المواقع دون مقاومة تُذكر فور بدء العملية، بينما تمكنت القوات من بسط سيطرتها الكاملة على المناطق المستهدفة.
وأضافت المصادر أن القوات المشتركة استولت خلال التمشيط على مركبة من نوع "برادو" دفع رباعي، كان المسلحون قد سيطروا عليها خلال عملية تقطع استهدفت لجنة صرف المرتبات التابعة للمجلس الانتقالي منتصف ديسمبر 2024م.
يُذكر أن محافظة أبين تُعد مسرحاً رئيسياً لأنشطة تنظيم القاعدة منذ العام 2011، عندما أعلن التنظيم إقامة "إمارة إسلامية" في مدينة زنجبار، مركز المحافظة، وعلى الرغم من تحريرها لاحقاً، استمرت الجماعات الإرهابية في شن هجمات نوعية استهدفت قوات الأمن والقوات المشتركة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
وزير التموين خلال مؤتمر "الزراعة والغذاء البورصة السلعية اداة لتنظيم تداول السلع
شارك الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر "الزراعة والغذاء – نحو مستقبل مستدام وصادرات تنافسية"، الذي شهد حضورًا واسعًا من السادة المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية والقطاع الخاص وجمعيات رجال الأعمال، تأكيدًا لاهتمام الدولة المصرية بقضية الأمن الغذائي بوصفها أحد أهم ركائز الأمن القومي.
وفي كلمته خلال المؤتمر أكد الدكتور شريف فاروق أن انعقاد هذا الحدث يأتي متسقًا مع رؤية مصر 2030 والتوجيهات الرئاسية الرامية إلى بناء اقتصاد وطني مرن ومستدام، يقوم على التكامل بين الزراعة والتجارة والصناعة، ويستهدف رفع القيمة المضافة للمنتج المصري وتعزيز قدرته التنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأوضح الوزير أن الأمن الغذائي لم يعد يُقاس بوفرة الإنتاج فقط، بل بالقدرة على الإدارة الرشيدة للموارد وتكامل منظومات التخزين والنقل والتصنيع والتوزيع، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت هذا الملف أولوية قصوى من خلال مشروعات قومية كبرى وسياسات متكاملة تهدف لتحقيق الاكتفاء والاستدامة.
وأشار الدكتور شريف فاروق إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لمنظومة الأمن الغذائي، حيث تعمل على تطوير بنية التجارة الداخلية وتعزيز كفاءة الإمداد والتوزيع، من خلال تحديث منظومة التخزين وإنشاء المناطق اللوجستية والتجارية الحديثة بما يسهم في رفع كفاءة سلاسل الإمداد وتقليل الفاقد وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف أن الوزارة نجحت في إطلاق البورصة المصرية للسلع كأداة استراتيجية لتنظيم تداول السلع وتعزيز الشفافية والانضباط في الأسواق، إلى جانب تطوير شركات المطاحن ورفع الطاقة التخزينية للقمح لتحقيق الاستدامة والأمن الغذائي.
وفي سياق متصل أشار الوزير إلى جهود التحول المؤسسي والرقمي داخل الوزارة لتطوير نظم الإدارة والحوكمة في منظومة الإمداد والرقابة على الأسواق، بما يتيح اتخاذ قرارات دقيقة قائمة على البيانات والتحليل، دعمًا لسياسات الدولة في التحول الذكي وإدارة الموارد بكفاءة.
كما أكد الدكتور شريف فاروق أن الوزارة أصبحت اليوم شريكًا رئيسيًا في صياغة سياسات الأمن الغذائي الوطني، ولم تعد تقتصر على إدارة الدعم أو توزيع السلع فقط، بل تلعب دورًا محوريًا في تحقيق التوازن بين استدامة الإمداد وعدالة التوزيع.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن ما تحقق في قطاع التموين والتجارة الداخلية يجسد تحولًا في فلسفة الدولة من التركيز على الوفرة إلى التركيز على الكفاءة والجودة والتنافسية، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة وتوزيع الغذاء في الشرق الأوسط وأفريقيا، موجهًا التحية والتقدير للقائمين على تنظيم المؤتمر وشركاء النجاح من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمنظمات الدولية.