برقية لفرسان القوات المسلحة والزغاوة والفور والمساليت وللمبدئيين في دارفور في عليائهم
وعام جديد يطل على السودان المهيض الجناح في عين أعدائه وجيرانه والواثق الخطى بالانتصار في عيني حرائره وأحراره وفرسان الزغاوة والفور والمساليت والوحدويين من أبناء القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والمستنفرين، يتقدمون الصفوف في جسارة وشرف يدافعون عن الشعب والعقيدة والوحدة ودارفور.
ويقدمون في سبيل ذلك الغالي والنفيس، وقد صار النضال عندهم والجهاد فرض عين على الجميع حيث أزاح الأطفال ألواح القران وحملوا البندقية وتركت الامهات واجب الرضاعة وتوشحن بالكلاش، وتخلى الشيوخ عن هدأة المعاش وامتطوا المدافع والقاذفات في مشهد وقف له العالم كله اجلالا وتعظيما، ومتى كانت الحرية الحمراء بلا داء ولا ثمن وبلا تضحيات؟
وفي المقابل تراجع وتخلف البعض الذين كنا نظنهم حتى بالأمس القريب حماة للوطن والدين والشعب والمستضعفين وتحولوا بلا مقدمات إلى مناصرة الشيطان، وللواجهة السوداء من التاريخ.
صاروا عصابة من اللصوص والقتلة والمرتزقة ومستوردي المجرمين من غياهب افريقيا وجنوب السودان. وطاروا بالمال الأجنبي الحرام حتى أمريكا الجنوبية، وعملوا تقتيلا واغتصابا ونهبا لأهلهم في دارفور والجزيرة وسنار والنيل الأبيض، تلك العشائر التي طالما علمتهم الوداد والاعتداد والمسالمة والقانون، لكنهم تأبوا حتى على الناصحين لقساوةٍ فطروا عليها والآية الكريمة تجلدهم ليل نهار قال تعالى: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تدعم أول تحليل جينوم بشرى كامل بأياد مصرية
تمكن مركز البحوث الطبية والطب التجديدي للقوات المسلحة من تحقيق إنجاز علمي بارز، تمثل في النشر الدولي لأول دراسة بحثية مصرية كاملة في مجال الدراسات الجينومية على أحد الأمراض النادرة التي تصيب الكُلى وقد تؤدى إلى الفشل الكلوي، وذلك في أعلى دوريات الدراسات الجينية « الجينات البشرية» الدولية الصادرة عن دار نشر «سبرينجر العالمية».
وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في مصر والثانية على مستوى العالم لعمل تسلسل جينوم بشرى كامل في الأمراض المناعية، وتم تنفيذ هذه الدراسة داخل مصر على أيدى فريق العمل الخاص بمركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالتعاون مع جامعة القاهرة من خلال استخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، ويعتبر هذا الإنجاز خطوة محورية نحو تطوير البحث العلمي في مجال الطب التشخيصي والدقيق والدراسات الجينومية، حيث قاد مركز البحوث الطبية والطب التجديدي تحالفاً علمياً لتنفيذ مشروع «الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين»، والذى يُعد من المشاريع الطموحة على المستويين الدولي والإقليمي.
جدير بالذكر أن المركز يضم أحدث معمل جينوم في مصر، بالإضافة إلى أكبر بنك حيوي أوتوماتيكي في مصر وأفريقيا وهو ما يضعه في مصاف المؤسسات العالمية المتقدمة في هذا المجال، وقد أثمر هذا التقدم عن نشر العديد من الأبحاث في كبرى الدوريات العلمية المُعتمدة، بما يعكس حجم العمل والجهد المبذول في تطوير البنية التحتية للبحث العلمي في مصر.
يأتي هذا الإنجاز ليعكس رؤية مصر الاستراتيجية في الاعتماد على قدراتها العلمية الوطنية وتعزيز مكانتها في مجال علوم الجينوم والطب الدقيق.
وفى سياق متصل شارك مركز البحوث الطبية والطب التجديدي في المؤتمر العلمي الأول «CODE YOUR SPORTS POTENTIAL» لتسليم التقارير النهائية لمشروع الجينوم الرياضي وإطلاق المرحلة الجديدة من اختبار الجين الرياضي «NEXT-GENE»، والذى يأتي استمراراً لحرص القوات المسلحة على تكامل الجهود الوطنية لتنفيذ مشروع علمي رائد يعزز من مكانة مصر في مجالات الطب الرياضي والبحث الجيني.
وخلال المؤتمر أكد اللواء طبيب محمد عبد السلام الجوهري مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي أن المشروع يُجسّد الدور الرائد للقوات المسلحة في دعم المبادرات القومية الكبرى وخاصة في هذا المشروع الذى يأتي تنفيذاً لرؤية القيادة السياسية لدعم التنمية البشرية وتحقيق التميز الرياضي من خلال تحقيق التكامل بين الجهات البحثية والعلمية في الدولة.
اقرأ أيضاًمركز البحوث الطبية والطب التجديدي يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة بنها الأهلية
القوات المسلحة تنظم زيارة للملحقين العسكريين المعتمدين لعدد من المنشآت العسكرية
قبول دفعة جديدة من الأطباء البشريين للعمل كضباط مكلفين بالقوات المسلحة