بعد فشلها في التصدي لصواريخ اليمن.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة لكيان العدو
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
ونقل موقع أكسيوس عن مصدرين أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أخطرت الكونغرس بصفقة أسلحة محتملة مع "إسرائيل" قيمتها ثمانية مليارات دولار، تشمل ذخائر لطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية وقذائف مدفعية.
ويتوقع أن تكون هذه الصفقة آخر الموافقات على مبيعات الأسلحة لكيان العدو الصهيوني من قبل إدارة الرئيس بايدن.
وعلى الرغم من مطالب بعض أعضاء الحزب الديمقراطي بربط مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل" بإيجاد آلية لمعالجة الحرب والوضع الإنساني في غزة، إلا أن بايدن رفض وضع شروط على هذه الصفقة، وفق أكسيوس.
وذكر الموقع أن الصفقة تشمل صواريخ جو جو من طراز AIM-120C-8 AMRAAM التي تهدف إلى مواجهة التهديدات الجوية بما في ذلك الطائرات المسيرة، بعد فشلها في التصدي للصواريخ اليمنية والمسيرات.
كما تشمل صواريخ AGM-114 Hellfire المخصصة للمروحيات الهجومية وقذائف مدفعية عيار 155 ملم.
وتتضمن الصفقة أيضا الصفقة قنابل صغيرة القطر، بالإضافة إلى مجموعات JDAM التي تحول القنابل التقليدية إلى ذخائر دقيقة التوجيه، فضلا عن رؤوس حربية بوزن 500 رطل وصواعق للقنابل.
وتشن القوات المسلحة اليمنية هجمات نوعية ضد أهداف حساسة لكيان العدو الصهيوني بالصواريخ الفرط صوتية نوع "فلسطين 2" والباليستية نوع ذو الفقار وطائرات مسيرة نوع صماد 4 ويافا، محققة أهدافها،- بفضل الله-ضمن المرحلة الخامسة إسنادا لغزة، مع فشل دفاعات العدو في اعتراضها وعدم جدوائيتها في التصدي.
وبلغت قيمة الدعم الأمريكي العسكري لـ "إسرائيل" منذ بدء الحرب على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023، حوالي 22 مليار دولار، وفقا لما نشرته وسائل إعلام عبرية.
وقال موقع "واينت" العبري: إنّه "منذ 7 أكتوبر، قدمت الولايات المتحدة لـ "إسرائيل" مساعدات عسكرية تصل قيمتها إلى ما يقرب من 22 مليار دولار، وذلك وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام".
وبحسب الموقع، فإن ما أفادت به التقارير تشير إلى أن الولايات المتحدة قدمت ما يقرب من 69% من المساعدات العسكرية لـ "إسرائيل" بين عامي 2019 و2023 لـ "إسرائيل"، فيما ارتفع إلى 78% في الفترة التالية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صفقات سرية وعقوبات علنية.. قطر تشتري أسلحة من إسرائيل وبريطانيا تُعاقب وزيريْن بسبب غزة
كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن توقيع قطر صفقات بمئات ملايين الدولارات مع شركات صناعات دفاعية إسرائيلية، لشراء أسلحة وتقنيات عسكرية متقدمة، وذلك في ظل اتهامات متصاعدة للدوحة بلعب دور في دعم حركة “حماس” في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن الشركات الإسرائيلية المعنية بالصفقات تشمل “إلبيت سيستمز” و”رافائيل” و”صناعات الفضاء الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن تنفيذ هذه العقود لم يكن ليتم دون موافقة رسمية من الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وجاء هذا التقرير بعد يوم من بث “القناة 12” الإسرائيلية لما أسمته “وثائق قطر”، والتي تدعي أنها تثبت تورط الدوحة في دعم القدرات العسكرية لحركة “حماس”.
وأضافت “معاريف” أن الصفقات تشمل تزويد قطر بأنظمة دفاعية وأسلحة وذخائر وتقنيات سيبرانية متطورة، وبلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 100 مليون دولار.
ورغم هذه العلاقة التجارية، أشار التقرير إلى التناقض في الموقف القطري، لافتاً إلى أن قطر تُعد من أبرز داعمي ما وصفه بـ”المحور المعادي لإسرائيل”، والذي يضم إيران وتركيا و”حماس”.
ويأتي هذا الكشف في وقت تصاعد فيه التوتر الدبلوماسي بين تل أبيب والدوحة، خاصة بعد تصريحات للحكومة الإسرائيلية في مايو الماضي اتهمت فيها قطر بدعم “بربرية حماس”، داعية إياها إلى “الاختيار بين الوقوف إلى جانب الإنسانية أو دعم الإرهاب”، وذلك على خلفية الحرب الأخيرة في غزة والمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
بريطانيا تعتزم فرض عقوبات على وزيريْن إسرائيلييْن من اليمين المتطرف بسبب تصريحات حول غزة
تعتزم المملكة المتحدة فرض عقوبات رسمية على وزيريْن إسرائيلييْن من اليمين المتطرف، في خطوة أثارت غضب الحكومة الإسرائيلية، وفق ما أفادت به صحيفة التايمز البريطانية، وتشمل العقوبات تجميد أصول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالإضافة إلى فرض حظر سفر عليهما، وذلك على خلفية تصريحات وتصرفات وصفتها لندن بـ”الوحشية” تجاه قطاع غزة.
وبذلك تنضم المملكة المتحدة إلى كل من كندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى، في إطار ردود دولية متزايدة على مواقف وتصريحات اعتُبرت تحريضية ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
هذا ويعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على كل من سموتريتش وبن غفير للحفاظ على تماسك حكومته الائتلافية، مما يضعه أمام معضلة سياسية داخلية متفاقمة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة.
من جهته، ندد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بالقرار البريطاني، واصفًا إياه بـ”غير المقبول”، مؤكداً أن إسرائيل ستتخذ قراراً للرد مطلع الأسبوع المقبل، وأضاف أن هذه الخطوة “مُثيرة للغضب”.
وبحسب الصحيفة البريطانية، وافق سموتريتش على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية ووقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وصرّح مؤخرًا بأن “غزة ستُدمر بالكامل” وأن الفلسطينيين “سيغادرون بأعداد كبيرة إلى دول ثالثة”.
أما بن غفير، فدعا إلى استبدال المسجد الأقصى بكنيس يهودي وطرد سكان غزة، قائلاً العام الماضي: “يجب أن نشجع الهجرة الطوعية لسكان غزة”، كما وصف قرار إدخال المساعدات إلى القطاع بأنه “خطأ جحيم وجسيم”.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن بلاده تستعد لفرض العقوبات بسبب تصريحات وصفها بـ”الوحشية”، مؤكداً أن حكومة نتنياهو تخطط لتهجير سكان غزة وتقديم “جزء ضئيل” فقط من المساعدات الضرورية، مضيفاً: “سموتريتش تحدث علناً عن تطهير غزة ونقل الفلسطينيين إلى دول ثالثة… يجب أن نسمي هذا بمسماه الحقيقي: إنه تطرف خطير ووحشي”.