الولايات المتحدة – وصف الرئيس التنفيذي لشركة “يو إس ستيل” الأمريكية للصلب ديفيد بوريت قرار الرئيس جو بايدن منع صفقة شراء الشركة من قبل شركة “نيبون ستيل” اليابانية بأنه أحد “مظاهر الفساد السياسي”.

وقال بوريت في بيان له: “قرار الرئيس بايدن اليوم هو تصرف مشين وفاسد.. لقد قدم تنازلات سياسية لرئيس نقابة عمالية لا يهتم بمصالح أعضائها، مما ألحق الضرر بمستقبل شركتنا وموظفينا وأمننا القومي”.

وأضاف بوريت: “إن الرئيس الأمريكي، من خلال تصرفاته، قد أهان اليابان، التي تُعد حليفا اقتصاديا وأمنيا حيويا للولايات المتحدة، كما عرّض القدرة التنافسية لأمريكا للخطر”.

وتابع قائلا: “نحن بحاجة إلى رئيس يعرف كيف يبرم أفضل صفقة لأمريكا ويعمل بجد لتحقيق ذلك.. نحن عازمون على محاربة الفساد السياسي للرئيس بايدن”.

في وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن بايدن منع صفقة استحواذ شركة “نيبون ستيل” اليابانية على شركة “يو إس ستيل” الوطنية للصلب مشيرا إلى أنها “تهدد الأمن القومي وسلاسل التوريد الأساسية للبلاد”.

وذكرت صحيفة “نيكي” لاحقا، أن شركة نيبون ستيل تخطط لمقاضاة الحكومة الأمريكية بعد قرار بايدن بعرقلة الصفقة.

وأشارت الصحيفة إلى بيان صادر عن شركة نيبون ستيل وشركة “يو إس ستيل” قالتا فيه إن قرار الرئيس الأمريكي “يفتقر إلى أدلة دامغة” على وجود مشكلة تتعلق بالأمن القومي ووصفت قرار بايدن بأنه “سياسي”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: نیبون ستیل

إقرأ أيضاً:

“يتحدث نيابة عن نفسه”.. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية

إسرائيل – ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن “واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية”، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.

وأضافت المتحدثة: “لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه”.

وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه “لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية”.

ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.

واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.

ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الأركان الأمريكية: تقرير وكالة الطاقة الذرية عن إيران “مثير للقلق”
  • زعيم إطاري إيراني الأصل يهدد “إعلاميا” ضرب السفارة الأمريكية ومصالحها في العراق
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية
  • وزير الخارجية يلتقى مع الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية
  • ترامب يعلق على إخلاء البعثات الأمريكية من المنطقة: سترون
  • اعتراف خطير بالفيديو.. قائد المركزية الأمريكية: “الحوثيون” هم التحدي الأكبر
  • الرئيس السيسي يطلع على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية وخطط تطوير المناطق العمرانية
  • عامان حبسا للمدير العام لشركة “SAP sec” المنحلة لإنتاج البذور
  • مراسل سانا: انطلاق أولى رحلات شركة الطيران “فلاي شام” من مطار دمشق الدولي إلى مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • “يتحدث نيابة عن نفسه”.. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية