الأورطة الشرقية: تسليحنا وتدريبنا ومؤننا من إريتريا.. وجميع قواتنا اندمجت في الجيش وتحصّلت على نمر عسكرية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قالت قوات الأورطة الشرقية، إن جنودها متمركزون في مناطق العمليات وتعمل بتنسيق تام مع القوات المسلحة السودانية، وإنّ السلاح الإريتري الذي بحوزتهم لا يمكن أن يوجهوه ضد السودان.
ودافع القائد العام للقوات الأمين داؤود، عن تسليحهم وتدريبهم من قبل إريتريا، وقال إنهم ذهبوا إلى إريتريا قبل إعلان الاستنفار بالسودان، وأضاف: “كان الخيار أمامنا إما أن نتدرب في إريتريا أو ننتظر الدعم السريع ينهبنا داخل منازلنا”.
وأشار داؤود خلال ــ مؤتمر صحفي لهم بالعاصمة المؤقتة بورتسودان اليوم السبت، أنهم سيعملون بعد الحرب على تجريد شرق السودان من أي سلاح ــ عدا سلاح القوات النظامية.
وأكد أن قواتهم اندمجت في الجيش وتحصلت على نمر عسكرية، وأنها قوات تعبر عن رؤيتهم هم ولا تمثل شرق السودان كما لا تمثل أي مكون قبلي بالشرق.
وبشأن الجهة التي تدعم قواته، أوضح قائد الأورطة الشرقية، أنّ الجيش لم يدعم قواته ويتحصلون على تشوينهم من إريتريا، ومضى في القول: “إريتريا أدتنا زيت وعدس وأرز وحتى الآن عايشين عليه”.
وَقَلّلَ من مخاوف البعض بشأن انتشار السلاح بشرق السودان، وقال إنهم يعملون بتنسيق مع الجيش وبأوامر مباشرة منه، وأضاف: “أطمئن كل الناس؛ الجيش السوداني سيبتلع أي قوات تتمرّد عليه”.
متابعات: السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية جوية بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية اليوم الخميس عن إجراء مناورات عسكرية جوية مشتركة بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي فوق مياه بحر اليابان.
التدريبات، التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، تُعد بمثابة استعراض واضح للقوة وتأكيد على متانة التحالف الدفاعي بين طوكيو وواشنطن، في مواجهة تصاعد التوترات الإقليمية.
يأتي توقيت هذه المناورات ليرسم صورة واضحة للتنافس المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. حيث نفذت القوات الجوية اليابانية والأمريكية هذه التدريبات بعد يومين فقط من قيام طائرات روسية وصينية بتسيير دوريات جوية استراتيجية مشتركة حول اليابان، شملت تحليق قاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية من طراز "تو-95 إم إس" الروسية و"هونغ-6 كي" الصينية.
وفي بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، أُكد أن الغرض من المناورة هو "تأكيد الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة في عدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة"، إلى جانب تعزيز الجاهزية العملياتية للقوات المشتركة.
وشاركت في هذه التدريبات قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان من طراز B-52، مما يضفي ثقلاً استراتيجياً كبيراً على التدريب ويؤكد على قدرة الردع المشتركة.
صواريخ كوريا الشمالية وتأمين الممراتالمناورات المشتركة فوق بحر اليابان تحمل أيضاً رسالة ردع مباشرة تجاه كوريا الشمالية التي كثفت في الآونة الأخيرة من تجاربها الصاروخية الباليستية، والتي تسقط غالباً في تلك المياه.
وتشير وكالة "كيودو" اليابانية إلى أن جزءاً من الهدف المعلن لهذه التدريبات هو "تأكيد القدرة على الرد الفوري على التهديدات" الكورية الشمالية.
في سياق متصل، حذرت روسيا في مناسبات سابقة طوكيو من توسيع مثل هذه المناورات المشتركة قرب أراضيها، معتبرة أنها تزيد من التوتر في المنطقة وتجبرها على اتخاذ "إجراءات انتقامية".
ومع ذلك، تواصل واشنطن وطوكيو تنفيذ هذه التدريبات بشكل روتيني، مؤكدتين التزامهما بـ"تعزيز التعاون الأمني نحو تحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
وتعكس هذه الخطوة الجوية المشتركة استراتيجية البلدين لرفع مستوى التنسيق العملياتي وقابلية التشغيل البيني بين قواتهما، كجزء من جهود أوسع لتعزيز الأمن الإقليمي في ظل بيئة جيوسياسية متوترة.