أستاذ علوم سياسية : إسرائيل فى حاجة إلى توقيع صفقة أكثر من حماس
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن أكثر ما يؤثر على صناع القرارفي إسرائيل هو الحاجة الموضوعية لاتفاق وقف الحرب واعادة الأسرى الصهاينة أصبحت الآن موجودة على الطاولة بمعنى أن أي اتفاق وأي صفقة الآن هي حاجة إسرائيلية وليس فقط ضغطًا أمريكيًا.
وأضاف دياب، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه مع قرب دخول ترامب للبيت الأبيض المباحثات التي تجري الآن وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام ما جرى في الزلزال السوري وتوزيع الجيش فى أماكن مختلفة، خاصة في سوريا والضفة الغربية، فهنالك حاجة فى إسرائيل لمثل هذه الصفقة الآن ولكن يريدونها أن تكون جزئية.
وأكد، أن هذه الفترة هي أكثر الفترات التي يجري فيها كشف حساب من أطراف عديدة من الديمقراطيين الذين سيخرجون من البيت الأبيض بعد أسبوعين ونيف وتصريحات بلينكن لنيويرك تايمز اليوم وكانت مطولة بهذا الموضوع دلالة على مؤشرات يقول أشياء لم يكن يقولها من قبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الشارع الإسرائيلي الضفة الغربية المباحثات جيش الاحتلال الإسرائيلي سوريا صناع القرار صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
الدويري: صواريخ فتاح التي استخدمتها إيران في هجومها الأخير أكثر تطورا
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن صاروخ "فتاح" الذي استخدمته إيران في هجومها الأخير على إسرائيل هو الأكثر تطورا في منظومة الصواريخ الفرط صوتية، لافتا إلى أن آلية إطلاق الصواريخ لها فاعلية بغض النظر عن تقليص عددها.
وحسب اللواء الدويري، هناك عدة أنواع من الصواريخ الفرط صوتية منها "خرمشهر" و"سجيل" و"قاسم" و"عماد" و"فتاح" و"زلزال" ولها تباينات صغيرة جدا من حيث الخصائص، مشيرا إلى أن سرعة الصواريخ الفرط صوتية تتراوح ما بين 11 ماخ و15 و16 ماخ.
وبعد منتصف الليل، أطلقت إيران وابلا من الصواريخ باتجاه إسرائيل حيث دوت أصوات انفجارات في تل أبيب، وقال الحرس الثوري الإيراني إنه استخدم للمرة الأولى الجيل الأول من صواريخ "فتّاح" الباليستية الفرط صوتية في الموجة الـ11 من عملية "الوعد الصادق-3". وقال إن صواريخ "فتّاح" اخترقت الدرع الدفاعي الصاروخي وزلزلت ملاجئ إسرائيل.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، يبلغ مدى الصاروخ "فتاح" 1400 كيلومتر، وسرعته 15 ألف كيلومتر في الساعة، وأقصى وزن له هو 4600 كيلوغرام ورأسه الحربي ألف كيلوغرام.
آلية إطلاق الصواريخوفي تعليقه على ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي من أن إيران أطلقت نحو 400 صاروخ باليستي على إسرائيل منذ بداية المواجهة العسكرية، وصف اللواء الدويري هذا الرقم بالكبير، بالنظر إلى نوعية الصواريخ التي تم إطلاقها والتي عززت بالطائرات المسيّرة.
ورأى أن آلية إطلاق الصواريخ الإيرانية هي المهمة بغض النظر عن انخفاض عددها، فإطلاقها فترات الليل في اليوم الأولى للمواجهة وتقسيمها إلى دفعات يحدث إشغالا وإرهاقا للدفاعات الجوية الإسرائيلية، بالإضافة إلى تأثيرها على المجتمع الإسرائيلي الذي يضطر للبقاء أمام الملاجئ والأماكن المحصنة، وهو ما يؤدي إلى تعطيل عجلة الإنتاج.
وأشار الدويري إلى أن إسرائيل لن تستطيع الصمود أمام الصواريخ الإيرانية لولا الجسر الأميركي والأوروبي الذي يدعمها، وهو ما حصل معها في قطاع غزة. وتساءل عما إذا كانت إيران قد وضعت خطة إستراتيجية دقيقة لمواجهة حرب طويلة الأمد، سيما في ظل الاختراق الأمني لأراضيها والذي أدى إلى اغتيال علماء وقادة عسكريين في الهجوم الإسرائيلي الأول.
إعلانكما طرح الخبير العسكري والإستراتيجي تساؤلات بشأن الأولوية التي تضعها إيران في هجماتها على إسرائيل، وقال إن هناك 10 قواعد عسكرية إسرائيلية تنطلق من معظمها الطائرات التي تهاجم إيران، وتساءل عن سبب عدم مهاجمتها لتعطيلها. وتساءل عن مدى الدقة والأهداف التي يجب أن تعطيها إيران الأولوية المطلقة خلال إطلاق صواريخها باتجاه إسرائيل.