ياسمين فؤاد: المطارات المصرية منصة مهمة للترويج لمنتج السياحة البيئية.. والطيران تساهم فى إجراءات التخفيف والتكيف الوطنية

بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى التعاون المشترك فى ملف مواجهة آثار تغير المناخ واستخدام وقود الطيران المستدام SAF والترويج للسياحة البيئية.

 

وأشارت وزيرة البيئة إلى دور وزارة الطيران المدنى فى ملف تغير المناخ وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية، مستعرضة التعاون مع وزارة الطيران المدنى فى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، خاصة الهدف الثانى المعنى بتحديد أولويات إجراءات التكيف فى قطاع الطيران والمطارات خاصة المطارات الساحلية المعرضة للضرر، وأيضاً التعاون فى إعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ، فى ظل البروتوكول الموقع بين جهاز شئون البيئة وإدارة المساحة العسكرية التابعة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة وبمشاركة الهيئة العامة للأرصاد الجوية بوزارة الطيران المدنى ومعهد بحوث المياه بوزارة الموارد المائية والرى، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى منها، ويتم العمل حاليًا فى المرحلة الثانية، وهى عبارة عن نماذج رياضية معتمدة من الهيئة الحاكمة للمناخ تم تمصيرها وإدخال البيانات التاريخية للأرصاد الجوية ووزارة الموارد المائية والرى بها للخروج بتوقعات لآثار تغير المناخ فى مختلف أنحاء مصر حتى ٢١٠٠ بما يساعد على حماية الاستثمارات والتنمية المستقبلية.

كما ناقشت وزيرة البيئة التعاون فى إنشاء وحدة لتغير المناخ داخل وزارة الطيران المدنى إلى جانب مناقشة التعاون فى إعداد خطة تعويض وتخفيض الكربون للطيران الدولى Carbon Offsetting and Reduction Scheme for International Aviation (CORSIA طبقا لتعليمات منظمة الطيران المدنى ICAO.

تحدٍ عالمى

وأكد الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى أن مواجهة تغير المناخ تمثل تحديًا عالميًا له تأثير كبير على قطاع الطيران، نظرًا لطبيعته الحساسة واعتماده المباشر على الظروف البيئية، وشدد على التزام الوزارة بتطبيق المعايير والإجراءات الدولية التى وضعتها منظمة الطيران المدنى الدولى (ICAO)، بهدف تحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز الجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ.

كما ثمّن وزير الطيران المدنى جهود التعاون والتكامل بين جميع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية لدعم إنتاج الوقود الحيوى المستدام، مشيرًا إلى أن تغير المناخ يعد تحديًا عالميًا واضحًا ومؤثرًا على جميع القطاعات، إلا أن تأثيره على قطاع الطيران يعد أكثر وضوحًا نظرًا للطبيعة الحساسة لهذا المجال واعتماده الكبير على الظروف البيئية، مؤكدًا خلال الاجتماع المشترك الذى عقد مع وزيرة البيئة على أن وزارة الطيران المدنى تلتزم باتباع كافة الإجراءات والمعايير الدولية التى وضعتها منظمة الطيران المدنى الدولى (ICAO)، لضمان التوافق مع الجهود العالمية لمواجهة التغيرات المناخية لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال دعم الجهود الوطنية فى مجال تصنيع واستخدام الوقود الحيوى المستدام، كونها أحد العوامل الرئيسية فى تقليل الانبعاثات الكربونية فى قطاع الطيران، لافتا إلى أن وزارة الطيران المدنى وشركاتها التابعة تتبنى استراتيجية متكاملة ترتكز أهدافها الاقتصادية والبيئية فى مجال الطيران المدنى على دعم التعاون الإقليمى والدولى لتحقيق مستقبل أكثر إشراقة واستدامة لقطاع الطيران.

هذا وقد أوضح الدكتور سامح الحفنى بأن الوزارة تعمل على عدة محاور لتحقيق هذا الهدف من خلال وضع رؤية مشتركة مع الوزارة والجهات المعنية بملف البيئة وقضايا التغيرات المناخية، هذا إلى جانب التنسيق الدائم مع منظمة الإيكاو لمواكبة كافة مستجدات التغير المناخى وتنفيذ البرامج والمبادرات الفعالة مع الدول لتبادل الخبرات والتدريب والتكنولوجيا، ولعل من أبرزها الالتزام ببرنامج «كورسيا» (CORSIA)، والذى يهدف إلى مراقبة الانبعاثات الكربونية والإبلاغ عنها، وتحقيق نمو محايد للكربون فى الطيران الدولى، مؤكدًا أهمية مواصلة رؤية الوزارة فى جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والدولية لتطوير البنية التحتية لإنتاج الوقود الحيوى المستدام، وتبنى المبادرات والرؤى الصادرة عن منظمة الطيران المدنى الدولى (ICAO).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وزير الطيران المدني التعاون المشترك منظمة الطیران المدنى وزارة الطیران المدنى قطاع الطیران وزیرة البیئة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

التربية تحدد إستراتيجيات فعالة للطلاب لتحقيق أعلى الدرجات خلال فترة الامتحانات

دمشق-سانا

مع اقتراب انطلاق امتحانات الشهادات العامة، حددت وزارة التربية والتعليم مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة لتعزيز نجاح الطلاب فيها، وتحقيق طموحاتهم المستقبلية، وذلك من خلال معرفة كيفية التعامل الإيجابي مع هذه الفترة، والتركيز على القدرات والإمكانات الذاتية بدلاً من التوتر والقلق.

مدير الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم محمد حلاق أوضح في تصريح لمراسلة سانا اليوم أن إحدى التحديات الرئيسية التي يواجهها الطلاب هي مشكلة النسيان، وخاصة أثناء محاولة استرجاع المعلومات بسرعة، موضحاً أن التنسيق النفسي والهدوء أثناء الاطلاع على المادة التعليمية يسهم في تقليل التشويش وترسيخ المعلومات بشكل أفضل في الذاكرة.

ضمن الإستراتيجيات التي تم تحديدها حذر حلاق الطلاب من محاولة استرجاع المعلومات فوراً بعد دراستها، حيث تعتبر تلك العملية غير فعالة، ويجب أن تليها فترة للتحرر من التوتر قبل الامتحان.

وبشأن تنظيم الوقت، لفت حلاق إلى ضرورة تقسيم المادة الدراسية لوحدات صغيرة وسهلة الفهم، ما يسهل التعامل معها ويجعل دراستها أكثر وضوحاً وسلاسة، مؤكداً أهمية المراجعة المنتظمة للمواد بشكل منهجي، لإنجاح عملية الاستدعاء خلال الامتحان.

وفي سياق النصائح، حذر حلاق الطلاب من الشائعات والتوقعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تُسبب تشويشاً ذهنياً وتؤثر سلباً على التركيز والأداء، داعياً الطلاب إلى الاعتماد على مصادر المعلومات الرسمية، والتركيز على التحضير الجيد، وتجنب التوتر لبلوغ أفضل النتائج وتحقيق النجاح المنشود.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تحالف الأحزاب: المزايدة على الموقف المصري مرفوضة.. والإجراءات المصرية تحكمها اعتبارات سيادية وأمنية
  • وزارة “الموارد البشرية” تختتم مشاركتها في الحج بمنظومة خدمات متكاملة
  • وزارة العدل: لم نتعرض لأي اختراق ونعتمد أحدث المعايير الدولية في مجال الأمن السيبراني
  • التربية تحدد إستراتيجيات فعالة للطلاب لتحقيق أعلى الدرجات خلال فترة الامتحانات
  • بلدية دبا الحصن تغرس «شجر الغاف» لتعزيز الاستدامة البيئية
  • بلدية دبا الحصن تغرس «شجر الغاف» لتعزيز الاستدامة البيئية
  • محكمة قطر الدولية: بدء سريان مجموعة محدثة من القواعد والإجراءات القضائية الجديدة
  • روسيا تعلن عن هجوم جوي على مؤسسات صناعة الطيران والصواريخ الأوكرانية
  • الأمين العام لمجلس التعاون: جهود خليجية كبيرة وملموسة في حماية البيئة البحرية
  • الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على التزام المجلس بالقضايا البيئية والمناخية