مستشفى العيون يقيم احتفالية لتكريم طواقمه الطبية لما قدموه خلال العام 2024
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أهمية الدور الذي يقدمه مستشفى العيون طرابلس كأحد أبرز الصروح الطبية في ليبيا، مشيدًا بالإنجازات التي حققها خلال 2024، والتي تضمنت الكشف عن 200,000 حالة طبية، وإجراء 12,000 عملية جراحية.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل تكريم العناصر الطبية والطبية المساعدة والإداريين في مستشفى العيون، تقديرا للجهود الاستثنائية التي بذلت خلال عام 2024.
وأشاد رئيس الوحدة بجهود القوافل الطبية بالمستشفى التي زارت 12 مدينة ليبية، وقدمت خدمات الكشف والرعاية لأكثر من 30,000 حالة، ونفذت 3,500 عملية جراحية، بالإضافة إلى إنجازات هيئة زراعة القرنية التي نجحت في إجراء 1,000 عملية زراعة قرنية في مختلف مدن ليبيا، معتبرًا هذه الجهود نموذجًا للتفاني والعمل الجماعي.
وأكد الدبيبة التزام الحكومة بدعم المبادرات التي تسهم في تطوير القطاع الصحي ورفع مستوى الرعاية الصحية.
وخلال الاحتفالية أعلنت مديرة المستشفى رانيا الخوجة إطلاق حملة ( 1000 عملية زراعة قرنية) خلال العام 2025، مشيدة بجهود الطواقم الطبية بالمستشفى.
وفي ختام الحفل، جرى تكريم الفرق الطبية والإدارية، وتسليم “درع الألفية” للفريق الذي أنجز عمليات زراعة القرنية، تقديرًا لجهودهم المتميزة في تقديم خدمات طبية استثنائية.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية.
حكومة الوحدة الوطنيةمستشفى العيون Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حكومة الوحدة الوطنية مستشفى العيون
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث ينجح في إعادة النظر لمريضة سعودية في عملية تجرى لأول مرة في الشرق الأوسط
نجح فريق طبي في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث بإعادة النظر لمريضة سعودية بعد نجاح العملية التي أجريت لها لزراعة قرنية صناعية من نوع (Boston Type II Keratoprosthesis, B-KPro II) وهي أول عملية باستخدام هذا النوع على مستوى الشرق الأوسط. وتُعدّ من العمليات النادرة على مستوى العالم والتي تتطلب خبرة جراحية متقدمة وتجرى غالبا في المراكز المرجعية الرائدة عالميًا.
وذكر الفريق الطبي أن العملية أجريت لمريضة تعاني من التهاب مناعي في ملتحمة العين أدى إلى حدوث تليفات فيها وندبات بالإضافة الى التهابات شديدة في قرنية العين. وكانت قبل الجراحة قد فقدت قدرتها على التمييز البصري فلا تُبصر سوى حركة اليد أمام العين. بناء عليه، وبعد التشاور مع المريضة وموافقتها، تم اجراء العملية وإزالة التليفات من الملتحمة ومن ثم استبدال قرنية المريضة بالقرنية الصناعية وازالة السائل الزجاجي وزراعة أنبوب داخل العين لتخفيف ضغط العين مستقبلاً. واختتمت العملية بخياطة الجفون ببعضهما لحماية العين والقرنية الصناعية مع ترك فتحة صغيرة في المنتصف تطل منها القرنية الصناعية لتسمح للمريضة بالإبصار. وبتوفيق من الله تكللت العملية بالنجاح، وتحسن مستوى رؤية المريضة في اليوم الثاني من اجراء العملية الى 20/70 مع النظارة. وأصبحت قادرة على الرؤية البعيدة والقريبة مما مكنها من استعادة استقلاليتها وممارسة حياتها بشكل طبيعي.
الجدير بالذكر أن “قرنية بوسطن الصناعية 2” (B-KPro II) تُعدّ نسخة مطورة ل “قرنية بوسطن الصناعية 1” (B-KPro I) والتي تزرع في المستشفى منذ عقود. إلا أن استخدامها يقتصر على الحالات الشديدة التي لا تمتلك سطحًا عينيًا طبيعيًا أو جفناً سليماً، مثل متلازمة ستيفنز–جونسون أو الالتهاب الفقاعي المتندّب. يتم تثبيت النوع الأول من القرنية الصناعية في العين التي ما زال سطحها يسمح بالترطيب الطبيعي عبر الدموع والجفون، بينما تم تصميم النوع الثاني بحيث يبقى جزء صغير من سطح القرنية الصناعية ظاهرا من خلال الجفن، مما يتيح الرؤية حتى في غياب الترطيب السطحي للعين.
اقرأ أيضاًالمجتمعبدء التسجيل في “جوي فوروم 2025”.. المنصة العالمية التي تجمع قادة الترفيه وأبرز المبدعين من حول العالم
هذا التصميم الفريد يجعل (B-KPro II) الخيار الوحيد لاستعادة البصر في الحالات المستعصية التي تفشل فيها كل أنواع الزراعة التقليدية أو حتى القرنيات الصناعية من النوع الأول.
اجراء مثل هذه العمليات المتقدمة عالمياً يضع مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث في مصاف المراكز العالمية بما يقدمه من رعاية متكاملة للعين وتوطين الخبرات والتميز في الخدمات