شهيد في جنين برصاص الاحتلال.. إصابات واعتقالات واسعة في الضفة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
استشهد شاب فلسطيني الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة ميثلون، جنوب جنين، بعد وقت قصير من إصابة 4 فلسطينيين في نابلس، وتنفيذ اعتقالات في مناطق أخرى.
وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال أعدمت الشاب حسن ربايعة، بعد أن اقتحمت ميثلون وحاصرت منزله وأطلقت وابلا من الرصاص باتجاه المنزل، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى الشاب ربايعة داخل المنزل المحاصر، واعتقلته، قبل أن يعلن عن استشهاده في وقت لاحق متأثرا بإصابته.
إصابات واعتقالات
وأصيب أربعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس، وذلك بالتزامن مع اقتحام مدينتي طولكرم وأريحا وتنفيذ اعتقالات فيها.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع أربع إصابات برصاص الاحتلال، خلال اقتحام الاحتلال البلدة القديمة، وجرى نقلها إلى المستشفى.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مدينة نابلس، من عدة مداخل، وانتشرت في محيط البلدة القديمة، وفرضت طوقا عسكريا في منطقة دوار الشهداء والمستشفى الوطني، كما اقتحمت مخيمي عسكر القديم والجديد، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال الأحد، أسيرين محررين من مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، هما خالد عز الدين أبو ديه، وعدي خليل سعيد كمال، بعد دهم وتفتيش منزليهما.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مواطنين من ضواحي مدينة طولكرم، وهما ابراهيم جمال صباريني من ضاحية ذنابة، وأحمد مصطفى عسس من ضاحية اكتابا، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو ستة آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها في غزة، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات فلسطيني الاحتلال نابلس اعتقالات طولكرم فلسطين نابلس الاحتلال اعتقالات طولكرم المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم جنين ويواصل الهدم بمخيم طولكرم
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين اقتحام مناطق بالضفة الغربية من بينها بلدتان في جنين، وواصلت هدمها المباني السكنية في مخيم طولكرم لليوم الرابع، ضمن عدوانها المتواصل على المدينة منذ 134 يوما.
واقتحمت قوات الاحتلال اليوم بلدتي السيلة الحارثية واليامون غربي جنين شمال الضفة، في حين أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دهمت منازل عدة وفتشتها، واستجوبت أصحابها ميدانيًا.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة اليامون واحتجزت شابين، وحققت معهما ميدانيًا، في ظل تكثيف الاحتلال عدوانه على بلدات وقرى جنين عبر اقتحامات متواصلة للمنازل والمحال التجارية واعتقالات يومية للأهالي.
كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال تقتحم حي أم الشرايط بمدينة البيرة وسط الضفة وشرعت في تفتيش منشآت، فيما أضرم مستوطنون النار في أراضي فلسطينيين قرب مستوطنة كرمي تسور في بيت أمر شمال الخليل.
مستوطنون يشعلون النار في أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل. pic.twitter.com/7emJiZkdqG
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 9, 2025
هدم متواصلوواصلت قوات الاحتلال اليوم هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم، لليوم الرابع على التوالي، تزامنًا مع استمرار عدوانها على المدينة ومخيمها، لليوم الـ134 تواليا.
إعلانوأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال هدمت عشرات المباني السكنية في حارتي البلاونة والعكاشة في مخيم طولكرم، تنفيذا لمخطط الاحتلال هدم 106 مبان في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس.
وذكرت الوكالة أن من بين إجمالي المباني التي شملها المخطط يوجد 58 مبنى في مخيم طولكرم، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية.
ومطلع مايو/أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه هدم 106 مبان بمخيمي طولكرم ونور شمس، في إطار مساعيه لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين.
كما قال محافظ طولكرم عبد الله كميل آنذاك إن الاحتلال ينوي هدم 58 بناية في مخيم طولكرم، و48 بيتًا في مخيم نور شمس شمال الضفة.
يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره المشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، حيث يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم تحت تهديد النيران.
وفي مخيم نور شمس بطولكرم، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه لليوم الـ127 على التوالي وسط تصعيد ميداني واسع، وفق ما نشرته الوكالة.
وقد شهد مخيم نور شمس خلال الأيام الماضية عمليات هدم متواصلة لأكثر من 20 مبنى سكنيا، ضمن خطة الاحتلال لهدم 48 مبنى في المخيم، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمَين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن طولكرم وضواحيها تشهد تحركات إسرائيلية عسكرية مكثفة حيث تجوب فرق المشاة وآليات الجيش الشوارع والأحياء الرئيسية كما تعترض تحركات المواطنين.
تحركات لجيش الاحتلال في محيط مخيم طولكرم، تزامناً مع استمرار هدم عدد كبير من المنازل الفلسطينية داخل المخيم. pic.twitter.com/ehvwNxVDkr
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 9, 2025
وفي السياق، يواصل الجيش الإسرائيلي الاستيلاء على عدد من المباني في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلائها من سكانها قسرًا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
ولفتت الوكالة الفلسطينية إلى أن بعض تلك المباني يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 3 أشهر، بالتزامن مع انتشار آلياته وجرافاته في محيطها.
ووفقا لأحدث المعطيات، أدى التصعيد الإسرائيلي إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل كليا، و2573 منزلا جزئيا، مع استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة، وفق الوكالة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 974 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.