“العين للتمور” يتوج الفائزين بمزاينة “الفرض” في يومه الثاني
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
توج مهرجان العين للتمور أمس، الفائزين في مزاينة “الفرض”، ضمن فعاليات اليوم الثاني من المهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث في واحة الهيلي بمدينة العين، ويستمر حتى 8 يناير الجاري.
وتوج عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في الهيئة، وسعادة مطر سالم الظاهري، ضيف شرف المهرجان، الفائزين في المسابقة.
وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 10 جوائز للفائزين بمزاينة الفرض بقيمة إجمالية بلغت 226 ألف درهم.
وكان المهرجان استقبل أمس 1050 كيلوغراماً من التمور المشاركة في مزاينة “الفرض” من 21 متسابقاً، فيما استقبل صباح اليوم مشاركات مزاينة الخلاص، التي ستعلن نتائجها في الفترة المسائية.
وفي مزاد التمور ليوم أمس كانت أعلى قيمة بيع لصندوق من صنف الزاملي بقيمة 510 دراهم، يليه صنف الفرض بـ 500 درهم، فيما بلغ مجموع المبيعات في اليوم الثاني 87 ألفا و380 درهماً، وبلغت كمية التمور المباعة 2320 كيلوغراماً بإجمالي 702 صندوقا.
وشهد المهرجان تنظيم مسابقة طبخ عصيدة التمر وتتويج الفائزين.
ويهدف المهرجان إلى إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل، وتسليط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة العين والتعريف بإمكاناتها التراثية والاقتصادية والزراعية، عبر فعاليات متنوّعة تراثية وترفيهية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الغطاء النباتي” يُطلق حملة توعوية بالتزامن مع اليوم العالمي للتصحر والجفاف
أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر حملة توعوية بالتزامن مع اليوم العالمي للتصحر والجفاف، الذي يحتفل به العالم في السابع عشر من يونيو من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار “استصلاح الأراضي، وإطلاق العنان للفرص”، وهو الشعار الذي يعكس أهمية استصلاح الأراضي المتدهورة في خلق فرص عمل، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم العمل المناخي، وبناء المرونة الاقتصادية.
بهذه المناسبة، نظَّم المركز العديد من الفعاليات في مدن المملكة، شملت إقامة أجنحة توعوية في كلٍ من “الرياض – الدمام – أحد رفيدة”، وتوزيع الهدايا التوعوية، كما نظَّم ورشة عمل افتراضية حول “الجهود الوطنية في استصلاح الأراضي وفرص الاستثمار” بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، ونخبة من الخبراء والمختصين، إذ استعرضت الورشة أبرز التقنيات الحديثة، والحلول المبتكرة لاستصلاح الأراضي المتدهورة، وكذلك الفرص الاستثمارية والاقتصادية في النظم الإيكولوجية.
ويتزامن الاحتفال باليوم العالمي للتصحر والجفاف هذا العام مع رئاسة المملكة الحالية للدورة السادسة عشرة من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “COP16″، التي تسعى من خلالها إلى إحداث تغيير جذري نحو تعزيز الجهود العالمية لتسريع العمل على استعادة الأراضي وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التصحر والجفاف.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير الشرقية يستقبل مسؤولي مجموعة برجيل الطبية ويطلع على مشاريعها في المنطقة
ويسلط اليوم العالمي للتصحر والجفاف الضوء على التحديات التي يمثلها تدهور الأراضي والجفاف، وأهمية مكافحتهما، وتعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وتأكيد أن الأراضي الصحية توفر الغذاء والمياه، وتحمي من الكوارث الطبيعية، وتلعب دورًا حيويًّا في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتقليل آثار تغير المناخ.
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والمحافظة عليها، وتأهيل المتدهور منها، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على أراضي المراعي، والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.