KOORUI G7.. شاشة ألعاب بمعدل تحديث غير مسبوق
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
من المقرر أن تكشف العلامة التجارية KOORUI عن سلسلة من المنتجات الجديدة في معرض CES 2025، من بينها شاشة KOORUI G7 ذات معدل تحديث أقصى غير مسبوق.
يوصف هذا النموذج بأنه أول شاشة للمستهلكين في العالم بمعدل تحديث يبلغ 750 هرتز. للتعويض عن عيوب الألوان في لوحات TN، تم تجهيز الشاشة بأحدث فيلم QD، الذي يوسع التدرج اللوني إلى 95% DCI-P3.
وتتميز شاشة الألعاب KOORUI G7 بمواصفات رائعة، بما في ذلك زمن استجابة 0.5 مللي ثانية ولوحة TN، والتي على الرغم من قيودها في دقة الألوان، توفر الشاشة تغطية 95% من مساحة ألوان DCI-P3 ودعم HDR400.
تم تصميم شاشة الألعاب السريعة، بقياس 24.5 بوصة وبدقة Full HD، وتعد من أبرز ميزاتها معدل تحديث مذهل يبلغ 750 هرتز، مما يجعلها أول شاشة تصل إلى هذا المستوى.
وقالت KOORUI، في بيان صحفي لها: “في بيئة الرياضات الإلكترونية اليوم، حيث يمكن لكل إطار أن يغير الوضع بشكل كبير في ألعاب FPS وMOBA سريعة الوتيرة، هناك طلب متزايد على تجربة لعب سلسة”. بفضل معدل تحديث يبلغ 750 هرتز، تزيل الشاشة جميع الحدود بشكل فعال، ستعتمد سرعة اللعبة فقط على الأجهزة ومهارة اللاعب".
يعد معدل التحديث بتردد 750 هرتز إنجاز غير مسبوق في مجال شاشات الألعاب، إلا أن تأثيره العملي قد يكون محدودا بالنسبة لمعظم اللاعبين، حيث غالبا ما تقتصر قدرات الأجهزة الحالية على معدلات إطارات أقل بكثير، مما يجعل الاستفادة الكاملة من معدل التحديث العالي هذا أقل سهولة بالنسبة لمعظم المستخدمين.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الفرق الحسي بين 500 هرتز و 750 هرتز ضئيل، خاصة في سيناريوهات الألعاب الأقل تطلبا، وستوفر الشاشة مجموعة من خيارات الضبط المريح، بما في ذلك الارتفاع والميل والدوران، لضمان الراحة المثلى أثناء جلسات اللعب الطويلة.
وتتضمن ميزات الشاشة تقنيات الضوء الأزرق المنخفض ومثبط الوميض لتقليل إجهاد العين، إلى جانب 3 منافذ HDMI 2.1 ومنفذ DisplayPort 1.4 ومقبس سماعة رأس، مما يوفر مرونة كبيرة لإعدادات الألعاب الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاشة معدل تحديث شاشة ألعاب المزيد معدل تحدیث
إقرأ أيضاً:
يوسف إدريس.. أيقونة الأدب الواقعي الذي اقتحم الشاشة الكبيرة
يستعرض برنامج صباح الخير يا مصر ذكري ميلاد أبرز أعمدة الأدب العربي، ففي مثل هذا اليوم من عام 1927، ولد، الطبيب الذي ترك مهنة الطب ليُمارس "جراحة الكلمة" على المجتمع المصري والعربي، فكان يوسف إدريس، رائد القصة القصيرة وصاحب القلم الجريء والطرح الواقعي الذي جسّد المعاناة والهموم في قصص تُشبه الناس.
لم يتوقف تأثيره عند حدود الكتب، بل امتد إلى السينما، حيث تحوّلت أعماله الأدبية إلى أفلام شكلت علامات في تاريخ الفن السابع.
الطبيب الذي اختار الأدبعلى الرغم من تخرجه من كلية الطب، وجد يوسف إدريس نفسه مشدودًا لعالم الأدب والصحافة والكتابة، فآثر أن يسبر أغوار النفس والمجتمع عبر القلم لا المشرط. وكانت قصصه مرآة حقيقية لمجتمع الريف والمدينة، حيث الفقر والقهر والطبقية، ليُصبح من أوائل من كتبوا بأسلوب واقعي صادم في الخمسينيات وما بعدها.
لم تكن شهرة يوسف إدريس محصورة في صفحات الجرائد والمجلات الأدبية، بل تعدتها إلى الشاشة الفضية، حيث جذبت أعماله كبار المخرجين والنجوم، وتحولت إلى أفلام ذات قيمة فنية واجتماعية، نذكر منها:
حادث شرف.. صدمة الواقع المرّمأخوذ عن قصة قصيرة ضمن مجموعة له، جسّد فيلم "حادث شرف" مأساة فتاة من الريف تقع ضحية لمجتمع قاسٍ يجلد الضحية بدل أن ينصفها. قدمته النجمة زبيدة ثروت إلى جانب شكري سرحان ويوسف شعبان، وأخرجه شفيق شامية، ليبقى واحدًا من أكثر أفلام الستينيات جرأة في معالجة قضايا الشرف والمرأة.
لا وقت للحب.. الحب في زمن النارالفيلم الذي أخرجه صلاح أبو سيف عام 1963، مأخوذ عن قصة قصيرة بعنوان "قصة حب"، يتناول كيف يمكن للحب أن يولد في ظلّ الفوضى والعنف، تحديدًا خلال حريق القاهرة عام 1952. الفيلم من بطولة رشدي أباظة وفاتن حمامة، ويحمل رمزية سياسية واجتماعية بارزة في مرحلة ما قبل ثورة يوليو.
الحرام.. رواية القهر المسكوت عنهأحد أشهر أفلام فاتن حمامة، مأخوذ عن رواية يوسف إدريس التي حملت نفس الاسم. قصة عزيزة العاملة في التراحيل، التي تخفي حملها الناتج عن اعتداء، تفضح منظومة اجتماعية لا ترحم الفقيرات ولا تعترف بهن إلا مذنبات. أخرجه هنري بركات وشاركه البطولة زكي رستم وعبدالله غيث، ليصبح من كلاسيكيات السينما الواقعية.
قاع المدينة.. الوجه الآخر للسلطةعام 1974 جاء فيلم "قاع المدينة" ليكشف التناقضات الطبقية في المجتمع من خلال قصة خادمة فقيرة وقاضٍ نافذ، حيث استغل الأخير سلطته لينحدر بها إلى قاع الذل. بطولة نادية لطفي، محمود ياسين، نيللي، وتوفيق الدقن، وإخراج حسام الدين مصطفى. قصة أخرى من قصص إدريس التي عرّت النفاق الاجتماعي.
في ذكرى ميلاده، يبقى يوسف إدريس حيًّا في الذاكرة الأدبية والسينمائية، رجل سبق عصره في معالجة قضايا الإنسان، وامتلك شجاعة الكتابة عن المسكوت عنه. ومن كتبه إلى أفلامه، يظل أدبه صرخة وعي في وجه الظلم والنفاق الاجتماعي، ودليلًا على أن الأدب قد يُداوي أكثر من الدواء.