وفد من مدارس النيل الدولية و "اتحاد المصريين بالخارج" في وزارة العمل.. صور
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
زار مقر وزارة العمل، اليوم الأحد، وفد من مدارس النيل الدولية،بحضور قيادات من الإتحاد العام للمصريين في الخارج.
وبتوجيه من وزير العمل محمد جبران ،إستقبل الوفد، المستشار إيهاب عبدالعاطي المستشار القانوني للوزارة،وشيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير ،وعبدالوهاب خضر المتحدث الرسمي بإسم الوزارة ، الذين أجابوا على التساؤلات التي طرحها وفد طلاب مدارس النيل الدولية ،والتي تلخصت في إستفسارات عن جهود الدولة ووزارة العمل لمواجهة البطالة والإستعداد لوظائف المستقبل،والتحديات التي تواجه سوق العمل،وتأثير الثورة التكنولوجية والذكاء الإصطناعي على الوظائف .
وخلال الحوار إستعرض المستشار إيهاب عبدالعاطي توجيهات وزير العمل السيد محمد جبران خلال هذه الفترة على تطوير منظومة التدريب المهني وتنمية مهارات الشباب ،والتعاون مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل لائقة للشباب ،وإتباع كافة السياسات التي من شأنها ربط العملية التعليمية والتدريبية باحتياجات سوق العمل ،وإنماط العمل الجديدة ،وإستشراف وظائف المستقبل ،والتعامل معها،وسد الفجوه بين المهارات المطلوبة وإحتياجات "السوق" .
وأكد عبدالعاطي على المبادرات الرئاسية التي ساهمت في التنمية البشرية للإنسان ،لتأهيله لسوق العمل ،وتوفير حياة كريمة له ،وكذلك المشروعات الوطنية العملاقة التي تتميز بها "الجمهورية الجديدة" تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ،والتي نجحت في تخفيض نسبة البطالة من 13% عام 2014 ،إلى أقل من 7% الأن .
وأوضح عبدالعاطي إلى الجهود التي تبذلها الدولة بشكل عام من أجل التعامل مع تحديات سوق العمل ،والإستفادة من الثورة التكنولوجية لخدمة منظومة التدريب من أجل التشغيل ،وكذلك الإستفادة من وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة في خدمة التوظيف، والتواصل بين أصحاب الأعمال ،والباحثين عن فرص عمل للقضاء على البطالة ومواجهة الهجرة غير الشرعية،وإصدار تشريعات تُحفز على الإستثمار وتشجيع الشباب على العمل في القطاع الخاص .
ودعا المستشار إيهاب عبدالعاطي الطلاب المشاركين في هذا اللقاء بتقديم مقترحاتهم ورؤيتهم وأبحاثهم الخاصة بظاهرة البطالة حول العالم ،ورؤيتهم لمواجهتها إلى الوزارة للإستفادة ،في إطار الحرص على التواصل مع أصحاب الرؤي التي تخدم ملف العمل .
وفي النهاية توجه السادة الضيوف بالشكر والتقدير إلى وزير العمل محمد جبران على الإستجابة لهذا اللقاء والحوار مع "الوزارة" ،وكذلك على الجهود المبذولة خاصة في مجالات التدريب المهني وتوفير فرص العمل ،والإستعداد لوظائف المستقبل .
وحضر اللقاء من الإتحاد العام للمصريين بالخارج : المهندس إسماعيل أحمد علي رئيس مجلس الإدارة، والدكتور أحمد ياقوت رئيس فرع الإتحاد بلبنان، و محمد إبراهيم أبو العيش عضو مجلس إدارة الإتحاد، والدكتورة إيمان الشامي المدير الإقليمي للإتحاد، ومن جانب مدرسة النيل المصرية الدولية الدكتور عماد العجان مدير عام مدارس النيل الدولية، والمدرسة ريهام طارق ، والطلاب : هنا أحمد كمال، وميليا محمد حمدان، وملك محمد عبد العظيم، ولارا محمد حمدي، وفاطمة طارق عجلان .
يشار هنا إلى أن مدارس النيل الدولية تأسست في مصر عام 2010 ،ولديها 14 فرعاً،ويدرس فيها 13 ألف طالب وطالبة ..وهي مدارس مصرية دولية يساهم في تأسيسها صناديق تمويل حكومية.. ويشرف عليها وحدة شهادة النيل الدولية التابعة لوزارة التربية والتعليم بالشراكة مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كمبريدج البريطانية التي تقدم الدعم الفني للمدارس وتعتمد شهاداتها بالخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقر وزارة العمل مدارس النيل الدولية الاتحاد العام للمصريين في الخارج وزير العمل محمد جبران مدارس النیل الدولیة IMG 20250105
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.
وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسع
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
المصدر: يورونيوز