عراقتشي: الضربات التي توجّه إلى محور المقاومة لا تعني نصر الأعداء
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، إنّ على الأعداء أن لا يظنوا أن الضربات التي توجّه إلى محور المقاومة تعني نصرهم بل هي بداية هزيمتهم.
وفي كلمة ضمن مراسم إحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية الحاج قاسم سليماني ورفاقه، أكد عراقتشي أنّ الدبلوماسية جزء من مدرسة المقاومة، مشيراً إلى أن العمل الدبلوماسي يمضي قدماً جنباً إلى جنب مع العمل في الساحات ويكملان بعضهما الآخر.
بدوره، أكد رئیس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف في الجلسة العلنية للمجلس، أنّ “طريق الشهيد قاسم سليماني سيستمرّ حتى تحرير القدس والقضاء على الكيان الإسرائيلي”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن القومي الإيراني: انتصارنا أجبر العدو على التراجع والقبول بالهزيمة
الثورة نت/
قال المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن النصر والظفر الذي تحقق، هديةً إلهيةً نتيجة لوعي الشعب الإيراني وتصرفه العميق والحكيم، وجهاد المجاهدين، وقيادة الإمام الحكيمة، وهو ما أجبر العدو على التراجع والقبول بالهزيمة.
وأكد المجلس، في بيان، أن القوات المسلحة الإيرانية، وبدون أدنى ثقة بأقوال الأعداء، ما تزال على أُهبة الاستعداد، ويدها على الزناد، للرد الحازم والموجع على أي عمل عدواني محتمل.
وأضاف المجلس في بيانه مخاطباً الشعب الإيراني: “عقب العدوان الذي شنه العدو الصهيوني، لبّى أبناؤكم الشجعان والمضحّون في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية نداء قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، وردّوا على كل عدوان وردعوا كل شرٍّ من العدو ببسالة نادرة. وقد شملت آخر ردودهم استهداف قاعدة “العديد” الأميركية، وبعدها استُهدفت كافة الأراضي المحتلة بوابل من الصواريخ”.
وتابع: “إن وعيكم ويقظتكم، وتوقيتكم المناسب، وصمودكم وتلاحمكم الفريد، أفشل المخطط الاستراتيجي للعدو، ومهّد الطريق لاستخدام القوة الرادعة والمرعبة التي راكمها المجاهدون المخلصون عبر سنوات من الإبداع والجهاد المستمر، والتي استُخدمت بكفاءة على مدى 12 يوماً من الجهاد الدموي والمدبّر، لردع كل عدوان بشكل مناسب وفي وقته”