وزير خارجية إيران: تيار المقاومة لا يمكن القضاء عليه
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
5 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، أن “تيار المقاومة لا يمكن القضاء عليه”.
عراقجي، الذي كان يتحدث في مناسبة الذكرى الخامسة لاغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بواسطة طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد، قال: “تيار المقاومة لا يمكن القضاء عليه، لأنه مدرسة وأيديولوجية، وتيار المقاومة لا يعتمد على فرد أو شخص، ولا يمكن القضاء عليه بالرصاص أو القصف”.
ودون أن يشير إلى تطورات الوضع في سوريا وسقوط بشار الأسد، قال عراقجي: “الأعداء يظنون أن إلحاق الضرر بمحور المقاومة يمثل نصرًا لهم، يجب أن يعلموا أن هذه بداية هزيمتهم”.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني ان “ما حدث في الأشهر الماضية للمنطقة وللمقاومة ولإيران كان تجسيدًا جديدًا للتنسيق التام بين الميدان والدبلوماسية”.
وتوجه عراقجي إلى زملائه العاملين في وزارة الخارجية في حضور قادة الحرس الثوري الذين كانوا حاضرين في هذه المراسم، قائلًا: “الدبلوماسية والميدان يكملان بعضهما بعضا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المقاومة لا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: ناقشت مع بوتين الوضع في الشرق الأوسط بالتفصيل
أكد وزير خارجية إيران، أنه ناقش مع بوتين الوضع في الشرق الأوسط بالتفصيل، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال وزير خارجية إيران: اعتداء إسرائيل على دول المنطقة مصدر قلق لطهران وموسكو".
وتابع وزير خارجية إيران: “مواقف روسيا جيدة وقوية.. وموسكو تعمل لكي يتحرك مجلس الأمن رغم أنه سيقابل بفيتو أمريكي”.
وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل اليوم الإثنين القبض على جاسوس إسرائيلي في حيفا يقوم بجمع معلومات عن المقربين من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لصالح إيران، وذلك بحسب سبوتنيك الروسية.
كانت إسرائيل قد شنت حرب اغتيالات مع إيران منذ بداية الصراع بين الطرفين في بداية يونيو الجاري عندما شنت إسرائيل ضربتها العسكرية ضد إيران مستهدفة منشأة نطنز النووية، واغتالت رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، وبعض العلماء النوويين الإيرانيين.