خبير الصحة العالمية ورئيس الرابطة الطبية الأوروبية الدولية يكشف خطورة نوروفيروس
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
كشف البروفيسور فؤاد عودة، خبير الصحة العالمية ورئيس الرابطة الطبية الأوروبية الدولية، ورئيس جالية العالم العربي، عن خطورة تفشي فيروس النوروفيروس، لافتا الى أنه السبب من الأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة والأمعاء الحاد أو قصير المدى في العالم .
واضاف فؤاد عودة ، خلال حديثه للوفد، أن هذا الفيروس هو السبب الرئيسي للأمراض المنقولة بالغذاء في الولايات المتحدة وفي عديد من الدول، قائلا: " إنه موجود على مدار العام، ولكن معظم حالات تفشي المرض تحدث خلال الفترة من نوفمبر إلى أبريل، عندما يكون الناس أكثر انتظامًا في أماكن قريبة في الداخل ففي الواقع، إنه شائع جدًا في فصل الشتاء لدرجة أنه كان يطلق عليه "مرض القيء الشتوي".
وأكد رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، أنه يمكن أن يسبب النوروفيروس الصداع والغثيان والجفاف، حيث تبدأ أعراض النوروفيروس عادةً بعد حوالي 12 إلى 48 ساعة من التعرض للفيروس وتستمر عادةً لمدة 1 إلى 3 أيام.
أما عن أعراض فيروس النوروفيروس، فكشفها الدكتور فؤاد عودة وهى كالتالي:-
غثيان ،قيء، تقلصات المعدة و الإسهال،
الحمى، الصداع، آلام الجسم،الجفاف الناجم عن القيء والإسهال المتكرر هو المضاعفة الأكثر شيوعًا، خاصة بين الأطفال الصغار وكبار السن.
وتابع " عودة"، يعد النوروفيروس شديد العدوى، ومن المرجح أن ينشره الأشخاص المصابون بعدوى النوروفيروس من لحظة شعورهم بالمرض حتى ثلاثة أيام على الأقل بعد انتهاء الأعراض.
كما يمكن للفيروس أن يعيش على الأسطح لأيام أو حتى أسابيع، ولهذا السبب من السهل جدًا أن يحدث تفشي المرض في الأماكن المغلقة حيث يكون الناس على اتصال وثيق، مثل المدارس ومرافق الرعاية الصحية والمطاعم.
طرق الوقاية من الفيروس:
أفضل طريقة لحماية نفسك والآخرين من النوروفيروس هي غسل يديك بالماء والصابون بشكل متكرر.
حتى بعد توقف أعراض النوروفيروس لدى شخص ما، يمكن للفيروس أن يبقى في جسمه لمدة أسبوعين أو أكثر، لذلك من الجيد أن تكون أكثر حرصًا بشأن غسل اليدين خلال تلك الفترة.
توجد ملايين جزيئات الفيروس النوروفيروسي في القيء أو الإسهال لدى شخص مريض بالفيروس، لذا من المهم تنظيف وتطهير أي مناطق تقيأ فيها شخص ما أو أصيب بالإسهال بسرعة.
لا تقتل منتجات التنظيف المنزلية النموذجية الفيروس النوروفيروسي، ولتطهير الأسطح الملوثة بالفيروس النوروفيروسي، استخدم محلولًا من المبيض والماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنظيف المنزلي البروفيسور فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الولايات المتحدة الغذاء الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «خطوة غير عادية تحمل رسائل تتجاوز الجانب الفني»، مؤكداً أن هذا التحرك يعكس رغبة واضحة من الفيدرالي في تأمين مستويات كافية من السيولة داخل النظام المالي بعد فترة طويلة من التشديد الكمي.
وأوضح أن هذه العملية، التي تبدأ في 12 ديسمبر الجاري، تأتي بعد تقليص ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل البنوك تعاني من بعض الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل. وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة عن تغيير في سياسته النقدية، لكنه يرسل إشارة واضحة بأنه يتحرك لمنع أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة والريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُقرأ في الأسواق باعتباره تخفيفًا غير معلن للسيولة، ما قد ينعكس على شكل: تيسير الإقراض في المدى القصير، دعم نسبي لأسواق المال، خفض احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
التفاؤل والحذر
واعتبر أن القرار يحمل مزيجًا من «التفاؤل والحذر»، قائلاً: «من ناحية، يسعى الفيدرالي لتهدئة الأسواق قبل دخول فترة نهاية العام التي تشهد تقلبات حادة، ومن ناحية أخرى، لا يريد إرسال رسالة بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُساء قراءتها في سياق التضخم».
وأكد أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي «لا يزال مبكرًا»، مضيفاً:«نحن أمام إجراء استباقي لضمان الاستقرار أكثر منه خطوة توسعية كاملة، وتأثيره الحقيقي سيعتمد على كيفية تفاعل الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة».
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوة «قد تكون مقدمة لتحولات إيجابية إذا ترافق معها تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها في الوقت نفسه «لا تكفي وحدها للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا