تحقيقات أمريكية تكشف كواليس جديدة من هجوم الشاحنة في نيو أورليانز
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كشف مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، أن الرجل المسؤول عن هجوم الشاحنة في مدينة نيو أورليانز الذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا أجرى رحلتين إلى المدينة في الخريف الماضي.
وأوضحت التحقيقات أنه صوّر مقطع فيديو للحي الفرنسي، باستخدام نظارات دون استخدام اليدين.أسرار هجوم نيو أورليانزوقال نائب مساعد المدير كريستوفر رايا، إن شمس الدين جبار، وهو مواطن أمريكي من هيوستن، سافر أيضا إلى العاصمة المصرية القاهرة، وكذلك إلى أونتاريو في كندا قبل الهجوم، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت تلك الرحلات مرتبطة بالهجوم.
أخبار متعلقة الخارجية الفرنسية تعلن تعليق 700 طلب لجوء قدمها سوريونزلزال بقوة 6.1 درجات يضرب السلفادور دون سقوط ضحاياونُفذ الهجوم فجر الأربعاء على يد جبار، وهو جندي سابق في الجيش الأمريكي، وأطلقت عليه الشرطة النار وأردته قتيلًا.
وذلك خلال تبادل لإطلاق النار في موقع الحادث المميت في شارع بوربون، المشهور عالميًا بأجوائه الاحتفالية في الحي الفرنسي التاريخي بنيو أورليانز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منفذ هجوم نيو أورليانز شمس الدين جبارضحايا هجوم نيو أورليانزولا يزال 13 شخصا في المستشفى بعد الهجوم، وأدرج مكتب الطب الشرعي سبب الوفاة لجميع الضحايا الـ14 على أنه "إصابات ناتجة عن قوة حادة".
وأصيب حوالي 30 شخصًا آخرين بجروح، وقالت المتحدثة باسم مركز جامعة نيو أورليانز الطبي، كارولينا جيبيرت، إن 13 شخصًا لا يزالون في المستشفى، من بينهم 8 أشخاص في العناية المركزة.
ويعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن السفر إلى نيو أورليانز رفقة السيدة الأولى جيل بايدن اليوم الإثنين "لمواساة العائلات وأفراد المجتمع المتأثرين بهذا الهجوم المأساوي.أسرار وكواليس هجوم نيو أورليانزوكان أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، أن "جبار" كان جنديًا سابقا في الجيش الأمريكي وقاد شاحنة صغيرة ودهس حشدًا من المحتفلين برأس السنة الجديدة في نيو أورليانز.
وذكرت أنه تصرف بمفرده في الحادث، وبهذه المعلومة، تراجع المكتب عن موقفه الذي أعلنه الأربعاء بأنه ربما عمل مع آخرين في تنفيذ حادث الدهس المميت الذي يجري التحقيق بشأنه باعتباره عملًا إرهابيًا مستلهمًا من تنظيم داعش.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيو أورليانز نيو أورليانز نيو أورليانز الأمريكية جرائم ضحايا هجوم نيو أورليانز هجوم نیو أورلیانز
إقرأ أيضاً:
بعد إسقاط الحصانة: فرنسا تطلب مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
أعادت النيابة العامة الفرنسية فتح المسار القضائي بحق بشار الأسد، بطلب إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة تتهمه بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية. اعلان
طلبت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، على خلفية الهجوم الكيميائي الذي وقع في آب/أغسطس 2013، وأدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص، بحسب تقديرات المخابرات الأميركية.
ويعود القرار الآن إلى قضاة التحقيق لتحديد ما إذا كانوا سيوافقون على إصدار المذكرة الجديدة أم لا. وأوضحت النيابة أنها قدمت الطلب يوم الجمعة 25 تموز/يوليو، متهمة الأسد بـ"التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب"، في سياق الهجوم الذي استُخدم فيه غاز السارين في مدينتي عدرا ودوما.
وكان القضاء الفرنسي قد فتح تحقيقًا في هذه القضية عام 2021، لتحديد المسؤوليات عن الهجوم الكيميائي الذي طال مناطق في الغوطة الشرقية والغربية قرب دمشق، بينها دوما وعدرا ومعضمية الشام. وأسفر الهجوم عن سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، إضافة إلى مئات المصابين بأعراض تتوافق مع التعرض لغازات سامة.
Related بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسدالقبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة بعد سقوط النظاممحكمة التمييز الفرنسية تلغي مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد رفع الحصانة عن الأسديأتي طلب النيابة العامة بعد يومين من قرار محكمة التمييز الفرنسية إلغاء مذكرة التوقيف السابقة بحق بشار الأسد، والتي كانت صدرت في إطار التحقيق نفسه المتعلق بهجوم 2013.
واعتبرت المحكمة، في قرارها الصادر يوم الجمعة، أنه لا يمكن ملاحقة رئيس دولة أثناء توليه منصبه، حتى في حال الاشتباه بتورطه في جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية. لكن المحكمة أوضحت في المقابل أن هذه الحصانة تسقط بمجرد مغادرة المنصب، ما يتيح إمكان إصدار مذكرات توقيف جديدة بحقه بصفته رئيسًا سابقًا.
وقال رئيس محكمة التمييز، كريستوف سولار، خلال جلسة علنية بُثت عبر الإنترنت، إن بشار الأسد لم يعد يتمتع بالحصانة منذ سقوط نظامه في كانون الأول/ديسمبر 2024، عندما سيطرت فصائل بقيادة "هيئة تحرير الشام" على السلطة في دمشق، فيما فر الأسد مع عائلته إلى روسيا، بحسب ما أفادت به السلطات الروسية.
ويُنظر إلى قرار المحكمة كاختبار قانوني مهم لمبدأ الحصانة التي يتمتع بها قادة الدول، خصوصًا في حالات الاشتباه بارتكابهم جرائم دولية جسيمة، مثل استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
أدلة ميدانية وشهادات ناجينيُشار إلى أن السلطات القضائية الفرنسية كانت قد أصدرت في كانون الثاني/يناير مذكرة توقيف أخرى بحق الأسد، تتعلق بشبهة التواطؤ في جرائم حرب خلال قصف طال مدينة درعا عام 2017، وأدى إلى مقتل مدني يحمل الجنسية السورية والفرنسية.
في يوليو الجاري، قدّم المدعي العام لدى محكمة التمييز، ريمي هيتز، ملاحظة رسمية تدعو إلى الإبقاء على مذكرة التوقيف، مُقدّماً ما عُرف بـ"المسار الثالث": وهو أن بشار الأسد لم يعُد يُعتبر رئيساً شرعياً للدولة السورية منذ 2012، جرّاء الانتهاكات الجماعية التي ارتكبتها سلطاته، وبالتالي لا يستفيد من الحصانة الشخصية أو الوظيفية.
ويدعم التحقيق أدلة ميدانية تشمل تسجيلات مصوّرة، وخرائط، وشهادات ناجين ومنشقين، إلى جانب وثائق فنية وطبية. كما تشارك في الدعوى المدنية أطراف يحملون الجنسية الفرنسية-السورية، إضافة إلى منظمات حقوقية مثل المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، ومبادرة الأرشيف السوري، ومنظمة العدالة في المجتمع المفتوح.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة