مسؤول روسي: أوكرانيا فقدت السيطرة على منطقة تحتوي أهم الثروات الباطنية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح فلاديمير روجوف، رئيس الغرفة العامة للجنة الروسية المعنية بقضايا السيادة، والرئيس المشارك للمجلس التنسيقي لتكامل المناطق الجديدة، بأن الجانب الأوكراني فقد السيطرة على أكبر رواسب الليثيوم في الجزء الغربي من جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقال روجوف، في تصريح أوردته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية: "لقد فقد نظام زيلينسكي بالفعل السيطرة على أكبر مستودع للليثيوم في شيفتشينكو، والذي كان تحت سيطرة القوات المسلحة الأوكرانية لفترة طويلة، ويتحرك جيشنا تدريجيًا نحو الحدود الغربية لجمهورية دونيتسك الشعبية، بما في ذلك منطقة لن تتمكن أوكرانيا من تنفيذ أي تنمية هناك في بوكروفسك وكوراخوفو وفيليكايا نوفوسيلكا، لكنها ستظل تخدم اقتصاد بلدنا".
وأكد روجوف أنه بالإضافة إلى الليثيوم، تحتوي هذه الرواسب على الكثير من الموارد الطبيعية القيمة الأخرى، بما في ذلك النيوبيوم والبريليوم والتنتالوم.
وأوضح روجوف أن الحقل يقع في الجزء الغربي من دونتيسك الشعبية، وتغطي رواسبه أيضًا مقاطعة زابوروجيه.
وأشار روجوف إلى أن رواسب الليثيوم في شيفتشينكو، لا تقدر بثمن من وجهة نظر أهميتها الاستراتيجية، فهي تشغل نحو 40 هكتارًا.
يذكر أن كوراخوفو، هي مدينة تقع في الجزء الغربي من جمهورية دونيتسك الشعبية ولها أهمية تشغيلية مهمة، وسيسمح السيطرة على كوراخوفو للقوات الروسية بالتقدم إلى الحدود الغربية لجمهورية دونيتسك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسؤول روسي أوكرانيا فقدت السيطرة الثروات الباطنية السیطرة على
إقرأ أيضاً:
تعثّر عربي في سباق البحار: 4 دول تواجه عوائق في التنقيب عن النفط والغاز رغم الثروات الضخمة
رغم الإمكانات الهائلة الكامنة في السواحل العربية، كشفت تقارير حديثة عن تعثّر مشروعات التنقيب البحري عن النفط والغاز في أربع دول عربية هي المغرب والجزائر ولبنان والبحرين، لأسباب تتراوح بين ضعف الاستثمارات، وغياب الاستقرار التنفيذي، والتعقيدات التقنية واللوجستية.
وبحسب منصة "الطاقة"، فإن الاهتمام العربي المتزايد بالتنقيب البحري لم يواكبه تقدم فعلي في عدد من المشاريع، إذ تواجه عمليات الحفر في بعض الدول تباطؤاً حاداً نتيجة ارتفاع كلفة التشغيل وشحّ منصات الحفر المتخصصة. في المغرب، ورغم المسوحات السيزمية المتقدمة، تأخر تطوير حقل الغاز "آنشوا" بعد مغادرة إحدى سفن الحفر إلى شرق المتوسط، ما عطل الجدول الزمني للمشروع.
أما الجزائر، فرغم توقيعها اتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية، فإن مشاريعها البحرية لم تبدأ فعلياً بعد، بسبب طول الإجراءات وتكاليف الخدمات البحرية الباهظة.
أما في لبنان، فقد تسببت التوترات الحدودية مع إسرائيل والمعوقات القانونية واللوجستية في تأجيل عمليات الحفر في المربع رقم 9، بينما تواجه البحرين صعوبات تقنية ومالية لتطوير مواردها البحرية العميقة في مشروع "خليج البحرين"، الذي يعد أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ المملكة.
ويشير مراقبون إلى أن الفجوة بين الطموح والواقع ما زالت قائمة في المنطقة، إذ تتطلب مشروعات الحفر البحري استقراراً سياسياً واستثمارياً طويل الأمد، إلى جانب تقنيات متقدمة وتمويل ضخم، وهي عوامل لم تكتمل بعد في معظم الدول العربية المعنية.