لمرضى قصور الغدة الدرقية| 5 تغييرات مهمة يجب عليك القيام بها في 2025
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
بالنسبة لأي شخص يعاني من مشاكل الغدة الدرقية، قد يكون من الصعب إدارة العديد من الأمور المتعلقة بصحته، من مكافحة زيادة الوزن أو خسارته إلى ضيق التنفس ومشاكل القلب وحتى مشاكل الصحة العقلية، يمكن أن يكون اختلال الغدة الدرقية لديك سلبيًا كبيرًا. ومع ذلك، من خلال خمسة تغييرات بسيطة في نمط الحياة، يمكنك التغلب على هذه المعركة أيضًا.
إذا كنت تعاني من مشاكل الغدة الدرقية، فهي تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، الغدة الدرقية هي غدة صغيرة على شكل فراشة تقع في مقدمة رقبتك تحت الجلد وهي جزء من نظامك الهضمي الذي يتحكم في العديد من وظائف الجسم المهمة عن طريق إنتاج وإطلاق هرمونات معينة.
في حين أن المهمة الرئيسية للغدة الدرقية هي التحكم في سرعة عملية التمثيل الغذائي لديك، فإن اختلال التوازن يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية التي قد تواجهها.
ما هي مشاكل صحة الغدة الدرقية ؟
تخيل الغدة الدرقية على أنها فراشة صغيرة على رقبتك، تلعب هذه الغدة الصغيرة دورًا حاسمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي في جسمك وإنتاج الطاقة والوظائف الأساسية الأخرى، عندما تتعطل وظيفة الغدة الدرقية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية مختلفة.
وفقًا للخبراء، عندما يتعطل عمل الغدة الدرقية، فإن ذلك يتسبب في حدوث مشكلات صحية مختلفة مثل زيادة الوزن أو خسارته بشكل مفرط، ومشاكل الهضم، ومشاكل الصحة العقلية، ومشاكل القلب، ومرض هاشيموتو، وحتى السرطان. ومع ذلك، في هذا العام الجديد، هناك بعض التغييرات الصغيرة في نمط الحياة التي يمكنك إجراؤها بسهولة والتي يمكن أن تؤدي إلى تحسينات كبيرة.
تناول نظام غذائي منخفض السكر
وينصح الأطباء بتناول الأطعمة قليلة السكر والأطعمة المصنعة، لأن الإفراط في تناول السكر يؤدي إلى الالتهاب، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض قصور الغدة الدرقية.
الحد من الخضروات الصليبية
يمكن أن تتداخل الخضروات مثل الملفوف والقرنبيط والبروكلي وبراعم بروكسل مع إنتاج هرمون الغدة الدرقية مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي والوزن.
تقليل التوتر
إذا كنت تشعر بالقلق أو التوتر، فقد يكون هناك خلل في مقاومة هرمون الغدة الدرقية، مما يسبب مشاكل في الصحة العقلية بما في ذلك الاكتئاب.
الحفاظ على وزن صحي للجسم
إذا كان وزن جسمك مرتفعًا جدًا أو كنت تعاني من السمنة، فسوف يحتاج جسمك إلى المزيد من هرمون الغدة الدرقية، وبما أن الإنتاج قد لا يكون كثيرًا، فسيكون هناك خلل في التوازن.
على الرغم من أن حالات الغدة الدرقية المختلفة لها أعراض مختلفة، نظرًا لأن الغدة الدرقية تلعب دورًا كبيرًا في أنظمة وعمليات معينة في الجسم مثل معدل ضربات القلب، والتمثيل الغذائي، والتحكم في درجة الحرارة، فهناك أعراض معينة يجب الانتباه إليها والتي قد تكون علامة على حالة الغدة الدرقية، بما في ذلك:
معدل ضربات القلب بطيء أو سريع
فقدان الوزن أو زيادة الوزن غير المبرر
صعوبة تحمل البرد أو الحرارة
الاكتئاب أو القلق
عدم انتظام الدورة الشهرية
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، تأكد من التحدث مع طبيبك بشأن إجراء فحص دم للتحقق من وظيفة الغدة الدرقية لديك.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشاكل القلب ضيق التنفس الغدة الدرقية المزيد الغدة الدرقیة یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
يسرية محمد الحسن.. يا سلااام عليك!!…
ياسلااام
ياسلاام عليك….. يسرية محمد الحسن!!..
ياتري لمن نقولها الان !! نحن نحمد للرئيس السابق المشير البشير ان كان ذا نظره بعيده وثاقبه حين اختار بروفسير مامون حميدة وزيرا للصحة بولاية الخرطوم..ليس فقط الاختيار فقد منحه وسام بن السودان البار بعد تولي البروف للوزارة بفترة قصيرة حيث كان قدر المسؤولية والتحدي الذي من اجله اختاره البشير دون العدد الضخم من الاطباء والعلماء في مجال الطب.
لم يخزله البروف ولم يخزل مواطني ولايه الخرطوم التي هي بمثابه السودان المصغر رغم ان المهمة كانت صعبة للغايه نسبه لتجاوز سكان الولايه وقتها ثمانيه ملايين بمن فيهم اللاجئون والضيوف من دول مجاوره وصديقه وغيره. كلنا نعلم كيف كان الحال في مشافي الخرطوم وقتها ..وكيف كان القطاع الصحي بالولايه !! انهيار تاام يستوجب اموالا طائلة وعزيمة جبارة لانقاذ مايمكن انقاذه ! .. برأئيي لم يك ليقبل التكليف اي عالم في مجال الطب وقتها وهو يري بام عينيه الانهيار الكبير وشح المال بالدولة او فلنقل ضعف ميزانيه الصحه في ولايه الخرطوم و.. الكثير جدا وقد كان للعقوبات الامريكيه المفروضه وقتها علي بلادنا الاثر الكبير في شل يد الحكومة عن الايفاء بالمال المطلوب لانعاش هذا القطاع المهم المتعلق بحياه الناسياسلاام عليك بروف مامون قلناها للمشير البشير ونقولها لك وانت تقبل التكليف ..كان امتحانا حقيقيا وتحديا عظيما امام النطاس البارع بن السودان البار الذي ضرب اروع الامثال في الوطنيه والتفاني والاخلاص للوطن والمواطن.. كلنا نعلم كيف بدل الرجل حال مشافي الخرطوم البائسة وحزينة بل قطاع الصحة برمته الى قطاع حيوي انتعشت علي اثره مستشفيات العاصمه وعمرت بكل جديد ومتطور في مجال المعدات الطبيه والاجهزة العلاجية الحديثة جدا وايضا انت تعلم عزيزي القارئي وانا اعلم بل كل السودان يعلم باي طريقة تم جلب احدث المناظير بالعالم ليستفيد منها المواطن السوداني وكيف شيدت المشافي والمستوصفات في انحاء الولاية كافة حتى كان مواطني الاقاليم من المرضى يحجون الى العاصمة للسمعة الطيبة لمشافيها الخاصة والعامة وقام البروف ( الله يديهو العافية) بفتح باب الاستثمار في المجال الطبي واسعا اما المستثمرين فعمرت العاصمه بالمشافي الخاصه التي تقدم الخدمات الطبيه الممتازه وكانت خطوه راائعه وتفكير رااائع وممتاز في كيفيه توطين العلاج بالداخل مما ساعد وساهم في تقليل حده الحظر المفروض علي بلادنا واصبحت العقوبات الأمريكية قليلة الاثر .. هكذا هم الرجال وهكذا هم من يستحقون منا وقفات ووقفات اجلال واكبار وتعظيم سلام..
كان لابد من هذه المقدمة البسيطة والمختصرة جدا في حق الرجل…وانا اتلق اثر مكالمة هاتفيه من اخ عزيز يعمل في قطاع الصحة بولايه الخرطوم ان بروف مامون حميدة وصل الى مدينة ام درمان وعقد اجتماعا مطولا مع المسؤولين بالولاية وفي مقدمتهم وزير الصحة واضعا امام اياديهم خطة عاجلة للقضاء على مرض الكوليرا الذي انتشر بالولاية ..وكيف وقد وضع نفسه في خدمه مواطني ولايه الخرطوم ..
بالله عليكم هل كان من الممكن لاي وزير صحه اسبق ان يهرول الي الخرطوم في هذا الوقت الصعيب تاركا وراءه كل اعماله ليساعد في درء هذا الوباء الخطير الذي انتشر ك النار في الهشيم والمتسبب الاول فيه هذه الحرب التي مازال يشعل وقودها الدعم السريع ومن يقف وراءهم !!فقد قال لي محدثي ان المرض اجتاح منطقه الصالحة ومنها انتشر لباقي المناطق بالعاصمه وماكان ذلك يكون الا لاحتجاز هؤلاء الاشرار للاسرى ويجبرونهم على ( شرب ابوالهم )!! الله يكرم السامعين ويكرمك ايها القارئ في صورة تجسد همجية وحقد وتفاهة هؤلاء الانجاس الكلاب !!اقولها وبالفم المليان ولن امل من تكرارها. هل كان لاي وزير صحه سابقا ان يترك اعماله الخاصه ويهرول نحو الخرطوم ليساعد في القضاء علي الوباء قبل تمدده ليشمل كامل ولايه الخرطوم ؟ بل ويتعداها ربما الي ولايات مجاورة !! ..
يااااسلام عليك يابروفسير مامون حميدة انت لست بشرا والله ( صدقا بالله العظيم ان العبره تخنقني وانا اكتب هذه الكلمات )!! ..
سيدي الرئيس البرهان
نستحلفك بالله العلي العظيم ان ترد الجميل لهذا الرجل ..
لانريد منك الا ان تحاول اقناعه كما فعل قبلك الرئيس البشير بان يقبل التكليف مره اخري وزيرا للصحه بولايه الخرطوم لاننا نحتاجه وبشده في هذه الايام التي هدم فيها مايسمي بالجنجويد هذا القطاع المهم لحياه الناس نطلب منك صادقيين ان تستجيب لطلبنا سيدي الرئيسالقطاع الصحي في ولايه الخرطوم يحتاج لمجهودات البروفسير مامون حميده لا احد غيره يستطيع ان يفعل مافعله وسيفعله هذا العالم الجليل بن السودان البار ..
اما انت ايها الطبيب الانسان والمواطن السوداني البار بوطنه ومواطنيه والعالم الفذ في مجال الطب نقول لك الله يديك العافية وانت تستشعر المسؤولية دون ان يطلب منك احد، وتترك وراء ظهرك كل عملك الخاص وتتكبد مشاق السفر ووعثاء الطريق وتحط الرحال الى الخرطوم الجريحة لتساعد بخبرتك الطويلة والممتازة في درء المرض الخطير..بروفسير مامون حميدة
ياسلااام عليك ياسلام…