احذر.. أضرار وخيمة للتدخين الإلكتروني على صحة المراهقين
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أصبحت السجائر الإلكترونية شائعة بين الشباب في الفترات الأخيرة اعتقادًا منهم أنها أقل ضررًا فضلًا عن نكهاتها المغرية، ولكن بالرغم من توافر هذه النكهات بشكل واسع في الأسواق، فإن هذه المنتجات تعتبر مصدر قلق كبير، إذ تساهم في زيادة إدمان الأطفال على عادة تدخين السجائر الإلكترونية، التي تسبب مشاكل صحية كثيرة على الرغم من اعتبارها البديل الأفضل للتدخين العادي.
- إتلاف الحيوانات المنوية: تشير الدراسات إلى أن التدخين الإلكتروني قد يؤدي إلى تلف الجينات في الحيوانات المنوية، ما يزيد من خطر إصابة الأطفال في المستقبل بمشاكل صحية مثل الربو والسمنة.
- إبطاء نمو الدماغ: النيكوتين في السجائر الإلكترونية قد يؤثر على نمو الدماغ، خاصة لدى الشباب دون 25 عاما، ما قد يؤدي إلى مشاكل في الانتباه والتعلم والمزاج.
- تسوس الأسنان: يؤدي التدخين الإلكتروني إلى جفاف الفم، ما يساهم في نمو البكتيريا الضارة وتطور تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
- أمراض القلب: رغم اعتقاد الكثير من المراهقين أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا من السجائر التقليدية، إلا أن المواد الكيميائية الموجودة فيها قد تضر بالقلب، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.
- أمراض الرئة: تشير الأدلة إلى أن التدخين الإلكتروني قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس وتلف الرئة، خاصة بين الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بشكل مفرط.
وبينما يمكن أن يكون التدخين الإلكتروني أداة مساعدة للبالغين للإقلاع عن التدخين، فإن استخدامه بين الشباب يعد أمرا غير مقبول، فقد يشكل تهديدا خطيرا لصحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية تدخين السجائر السجائر نمو الدماغ الحيوانات المنوية تسوس الأسنان أمراض القلب أمراض الرئة السجائر الإلکترونیة التدخین الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تحذر من عمل يفعله البعض عواقبه وخيمة
حذرت دار الإفتاء المصرية، من فعل يقوم به البعض، ربما بقصد أو دون قصد، ولكن عواقبه وخيمة.
وقالت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن إقدام بعض الأفراد على اقتحام الحياة الخاصة للغير دون علمهم، وكشف الستر بتتبع العورات عنهم بطرق مختلفة؛ مثل: تصويرهم بأدوات التقنية الحديثة، أو التلصص البصري، أو استراق السمع، أو غير ذلك من الطرق، ونشرها على منصات الإعلام الرقمي، أو مواقع التواصل الاجتماعي، أو غير ذلك؛ يعدُّ تتبعًا للعورات الواجب سترها، وانتهاكًا للحُرُمات الواجب صونها، وفضحًا للمستورات الواجب حفظها، وكلها أفعالٌ مستقبحةٌ لدى العقلاء عُرفًا، ومحرمةٌ شرعًا، ومحظورةٌ قانونًا، وموجِبةٌ للإثم والعقوبة الرادعة؛ وعلى الإنسان أن ينأى بنفسه عن الوقوع في هذه المهلكات؛ أمانًا لنفسه، وصونًا لمجتمعه ووطنه.
وقال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع.
وأضاف “الورداني” أنه بدلا “من أن تكشف سرك؛ تكلم وتحاور مع أهل بيتك، أو هناك حل آخر، وهو عندما تشعر أنك تريد أن تحكي أسرارك؛ دونها في مذكرة، حاول أن تكون صاحب حكمة، وكن حريصا على ألا يطَّلع أحد على هذا الكلام الذي دونته”.
وتابع: "من كان حريصا على أن يسمع ويتتبع عورات الآخرين تحدث له ثلاث مصائب، وهي:
الأولى: بدلا من أن يغير من نفسه للأفضل تأتي نفسه الأمارة بالسوء وتجعله يتتبع أسرار الآخرين حتى تهون عليه بلوته، ولكن ستزيد عليه نكبته وسيكون كسولا أن يغير من نفسه شيئا.
الثانية: أكثر أمر يمحق البركة فى الحياة؛ هو تتبع عورات الآخرين لأنه يشعر أن المجتمع ملوث مثله.
أما المصيبة الثالثة: أنه يهون عليه سره فيقول “ما كل الناس بتحكي أسرارها”، فهو بذلك يكشف ستر الله عليه".
والدليل على ذلك حديث أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه ولو في جوف بيته».