أكبر مصانع الاسمنت في العراق يعود الى الحياة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكبر مصانع الاسمنت في العراق يعود الى الحياة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
ليما.. «الكابوس» يعود إلى مطاردة «العنابي»
معتز الشامي (أبوظبي)
في «ليلة الدوحة»، حيث تُكتب سطور التأهل إلى «المونديال»، يضع كوزمين أولاريو المدير الفني لمنتخبنا ثقته في اللاعب الذي يعرف طريق المرمى، وهو فابيو ليما، هداف «الأبيض» في التصفيات برصيد 8 أهداف، منها «الرباعية» في شباك «العنابي» نفسه، ضمن لقاء إياب المرحلة الثالثة في أبوظبي.
وتنتظر جماهير الأبيض، عودة ليما الهداف الذي لا يشق له غبار، الذي كان كابوس «العنابي» في المرحلة الثالثة، ليمارس سحره الذي تعطل أمام عُمان، ويطارد أصحاب الأرض والجمهور، ويوصف ليما بأنه الذاكرة الأشد ألماً لمنتخب قطر، بعدما أمطر شباكه برباعية كاملة في فوز «الأبيض» التاريخي «5-0».
وفي تلك المباراة، قدّم ليما أداءً استثنائياً جمع بين الحس التهديفي والذكاء في التحرك، وسجل 4 أهداف من 4 تسديدات على المرمى، وصنع الفارق كلما لمس الكرة، لينال تقييماً مثالياً «10من 10»، بمعدل أهداف متوقعة وصل إلى 1.7، ومنذ ذلك اليوم، بات اسمه عنواناً لأي مواجهة بين «الأبيض» و«العنابي»، ورمزاً للفارق الفردي القادر على حسم «المواعيد الكبرى».
وفي لقاء عُمان الأخير، شارك ليما 45 دقيقة فقط، وبدت مشاركته أقرب إلى «تجهيز تكتيكي» منه إلى اختبار فني، ورغم غيابه عن التسجيل، تحرك بذكاء في العمق والجانب الأيسر، ونفّذ 17 تمريرة صحيحة من أصل 22 «77%»، وصنع فرصة خطيرة، محافظاً على توازنه بين دعم الوسط والهجوم، وكشفت خريطته الحرارية في المباراة عن أنه تحرّك بحرية تامة في النصف الهجومي، وكأنه يُعيد رسم خريطة تحركاته القديمة أمام قطر.
ويدرك كوزمين أن مباراة الدوحة لن تُحسم بالاستحواذ ولا بالأداء الجمالي، بل بمن يملك الجرأة أمام المرمى، ولأن «الأبيض» يملك أكثر لاعبيه فاعلية وخبرة، فإن الدفع بليما أساسياً بمثابة إعلان نواياً هجومية واضحة، وفي كرة القدم، هناك لاعبون يصنعون الفارق بالأرقام، وليما يصنعه بالحسم من خلال اللمسة، وبذاكرة الخوف التي يزرعها في كل دفاع يواجهه.