جلطة القلب.. أعراض وأسباب وطرق الوقاية من المرض
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
جلطة من أكثر الأمراض التي تسبب الوفاة للإنسان، وهي حالة طبية خطيرة قد تكون مميتة ويُصاب ملايين الأشخاص حول العالم كلّ عام بجلطة القلب.
ونرصد في هذا التقرير أعراض الجلطات القلبية وفقاً لموقع vigourtimes.
أعراض الجلطة القلبية:ضغط وألم في الصدر:يعد ألم الصدر أحد أهم الأعراض المميزة للجلطة القلبية وأكثرها شيوعًا إذ يظهر الألم على شكل انزعاج أو ضغط أو امتلاء في الصدر ويشعر به المريض في منتصف الصدر تحديدًا وقد يستمر الشعور لمدة تزيد عن بضعة دقائق أو قد يزول ومن ثم يعود ،قد تكون هذه العلامات تدل على عدم حصول عضلة القلب على الأكسجين الكافي.
وفي بعض الحالات قد ينتشر الألم لمناطق أخرى من الجسم مثل:
الذراعين.
الظهر.
الرأس والرقبة.
الحلق.
الأسنان.
الفك.
الكتف.
الجزء العلوي من الأمعاء.
وأكد الدكتور جمال شعبانعميد معهد القلب السابق،أنه من الممكن أن يحدث اختلال مفاجيء في كهرباء القلب يؤدي إلىالسكتة القلبيةحيث يغذي حوالي ٤٠٪ من عضلة القلب ومعظم البطين الأيسر الذي يعتبر مضخة الحياة.
ولفت إلى أنه يوجد في القلب ٣ شرايين تاجي الأيسر النازل وهو الملقب صانع الأرامل والشريان التاجي الدائري أو المنجلي والشريان التاجي الأيمن أو الخلقي.
وأكد أن جلطة الشريان تحدث على جزء متصلب داخل الشريان في الأشخاص الأكثر عرضة المصابين بضغط الدم المرتفع ومن يعانون من مرض السكري المهمل أو من يدخنون بشراهة بالإضافة إلى من يعانون من البدانة وزيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة واتباع نمط غذائي غير سليم.
أعراض الجلطة القلبية في الرجال-ذبحة ووجع شديد يوصف كأنه طعنة سكين أو تشريخ وتمزيع بمشرط أو حجر جاثم على الصدر وعدم ارتياح في الصدر معضيق شديد في التنفس وعرق غزير وربما غثيان وقيء.
-أحيان كثيرة تأتى ضمن أعراض الجلطة القلبية فى الرجال الشعور بالحموضة في المعدة وحرقة شديدة كأنه ارتجاع في المريء وأحيانًا كأن شخصا يخنقه في رقبته ليذبحه.
أما في السيدات تكون الأعراض أقل نمطية وأقل حدة وربما تنحصر في نهجان بسيط وغثيان وأوجاع في الفك السفلي.
الوقاية تغني عن العلاجولفت عميد معهد القلب السابق،إلى أنه لمنع حدوث الجلطة يجب الحفاظ علي الوزن ممارسة المشي يوميا وإتباع نظام غذائي سليم والامتناع عن التدخين والتكيف مع التوتر وضغوطات الحياة .
وأكد أنه يجب متابعة الضغط والسكر والكولسترول عند حدوث الأزمة وتناول ٤ اقراص اسبرين أطفال و٤ أقراص كلوبيدوجريل وقرص نيترات تحت اللسان أو لصقة نيترات علي الصدر.
وفى النهاية لفت إلى ضرورة الاتصال بالإسعاف والتوجه لأقرب مركز للقلب ويفضل أن يكون مجهز بغرفة عمليات قسطرة القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلطة القلب اسباب جلطة القلب اعراض القلب المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة: الوقاية من الخرف قبل سن الثمانين ممكنة عبر التدخل المبكر
أكدت دراسة علمية حديثة، أنّ الوقاية من مرض الخرف قبل سن الثمانين ممكنة، عبر التدخل المبكر في عوامل الخطر الوعائية الشائعة.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، أن هذه العوامل تشمل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، وتساهم فيما يصل إلى 44 بالمئة من حالات الخرف، وفق ما نشرته مجلة JAMA Neurology.
ومع تصاعد معدلات الخرف عالميا، يظل فهم أصول المرض محدودا، ما يصعب جهود الوقاية والتأخير. ويُعتقد أن مرض تصلب الشرايين الدماغي الصغير، الناتج عن تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، يلعب دورا رئيسيا في هذه الحالة. ويؤدي تضيق أو انسداد هذه الأوعية إلى نقص إمداد الأكسجين لخلايا الدماغ، ما يسبب تلفها.
وتتشابه أعراض المرض المبكرة مع علامات التقدم في السن، مثل ضبابية الذهن ونسيان الأسماء، ما قد يعيق التشخيص المبكر. كما يعقد الأمر التداخل الشائع بين إصابات الأوعية الدموية وأمراض الزهايمر، ما يجعل من الصعب تحديد مدى تأثير السيطرة على عوامل الخطر الوعائية في الوقاية من الخرف.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون تحليلا طويل الأمد شمل أكثر من 12000 شخصا تتراوح أعمارهم بين 45 و74 عاما، من 4 مجتمعات أمريكية، مع متابعة مستمرة لأكثر من 33 عاما.
وتبين أن نسبة الخرف المنسوبة لعوامل الخطر الوعائية تتصاعد مع التقدم في العمر، إذ بلغت 21.8% لمن هم بين 45 و54 عاما، و26.4% للفئة 55-64، و44% لمن هم بين 65 و74 عاما، في حين انخفضت هذه النسبة بشكل ملحوظ بعد الثمانين.
كما أظهرت الدراسة ارتفاعا في نسب الإصابة بين غير الحاملين للجين APOE ε4 (مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر)، والذين يعتبرون أقل عرضة جينيا للمرض، وكذلك بين المشاركين ذوي البشرة السوداء والنساء، حيث بلغت النسب 61.4% (لمن تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاما) و52.9% و51.3% على التوالي.
وخلص الباحثون إلى أن الحفاظ على صحة الأوعية الدموية في أواخر العمر، من خلال التحكم في عوامل الخطر القابلة للتعديل، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف قبل سن الثمانين.