رئيس الموساد يؤجل زيارته للدوحة وسط مطالبات بصفقة شاملة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أجّل رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنيع أجّل زيارة كانت مقررة اليوم الاثنين إلى الدوحة، في إطار محادثات لإبرام صفقة تبادل محتملة، مع حركة "حماس"، بحسب ما أكدته القناة 12 الإسرائيلية.
اقرأ ايضاًوقالت صحيفة بديعوت أحرنوت العبرية، إنه تم تأجيل زيارة برنيع للدوحة في انتظار رد من حركة "حماس" على تفاصيل الصفقة المقترحة، مشيرة إلى أن الاحتلال ينتظر الرد ليقرر ما إذا كانت هناك جدوى لسفر برنيع للعاصمة القطرية.
وذكرت الصحيفة أن الإسرائيليين يرون أن هناك حاجة إلى مزيد من التقدم في المفاوضات قبل أن يتوجه مدير الموساد للدوحة.
وفي وقت سابق، أفادت الصحيفة بأن برنيع سيسافر إلى الدوحة لعقد جولة مفاوضات بوجود بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط.
ونقل مراسل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤول أميركي تأكيده أن ماكغورك وصل إلى الدوحة للانضمام للمحادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
إلى ذلك، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بصفقة شاملة للإفراج عن كافة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة"حماس".
وقالت هيئة عائلات الأسرى، إن الوقت حان ونضجت الظروف لإنجاز صفقة شاملة تعيد كل الأسرى الأحياء والقتلى دفعة واحدة.
اقرأ ايضاًوأضافت :"إذا كانت حركة "حماس" تطلب إنهاء الحرب لإطلاق سراح المحتجزين فعلى إسرائيل أن تقبل ذلك، وتابعت أن إسرائيل لا تملك الحق الأخلاقي في اختيار أي من الأسرى سيفرج عنهم".
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود حوالي 100 أسير إسرائيلي لدى"حماس"، لكنها تتوقع أن بعضهم قُتل.
المصدر:الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرض على الكابنيت خطة لضم أجزاء من غزة لإبقاء سموتريتش بالحكومة حال فشل صفقة الأسرى مع حماس بعد موافقة إدارة ترامب عليها.
وأضافت "هآرتس"، أن "إسرائيل منحت "حماس" مهلة عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة خطة تقضي بضم قطاع غزة على مراحل".
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.