5 رسائل مهمة للرئيس السيسي من قلب كاتدرائية ميلاد المسيح
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الزيارة المبهجة للرئيس السيسى فى قداس عيد الميلاد المجيد كل عام تدخل الطمأنينة وتضفى الطابع الاجتماعى على المناسبة التى ينتظرها الجميع على حد سواء بل يحمل معه رسائل سديدة يرسلها للداخل والخارج وفى توقيت ينتظره المواطن لتلقى كلمة محبة عميقة وفى تلاحم حقيقي، وتؤكد استمرارية استقبال الرئيس كل عام بنفس الحفاوة على مدى استمرارية زهو المحبة بترسيخ مادى للمواطنة المتنامية وشعبيته المتزايدة التى سرعان ما تحولت إلى تهافت للتعبير عن الامتنان والحب التلقائى خاصة وسط الشخصيات السياسية والعامة وتواجد مرشحى الرئاسة جنبًا إلى جنب، ليحصد الرئيس نبتة المحبة التى زرعها منذ زيارته الأولى وعلى مدار عشرة أعوام، تكمل فرحة الحضور برؤيته وبالكلمات الصادقة التى تخرج من الأعماق بدون اصطناع.
لقد استطاع الرئيس فى أحلك الظروف، استكمال إبراز الصورة الحقيقية للتلاحم الدينى الخالى من الزيف أمام العالم وإصلاح مفاهيم أساسية والتذكرة بوتيرة ثابتة فى كل عيد على قوة العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، فأرسل الرئيس السيسى أول رسالة اقتصادية فى عام ٢٠٢٥ لتكون أفضل وأكثر استقرارا كنواة لمعظم الأزمات الاقتصادية، والتأكيد دائمًا على الرسالة الثابتة وهى قدرتنا على اجتياز الصعاب معًا، لأن حماية الشعوب تأتى انطلاقًا من المحبة، فهكذا أكد الرئيس، ويقصد تماسك الجبهة الداخلية بأمر الله، وهكذا أقتبس "ربنا موجود"، بلحن الكلمة الأكثر رقة فى القلوب، وفى إشارة لإيمان راسخ بالله القادر على حل الأزمات وإيجاد المخارج، فالبركات تأتى من صفاء النية، وحينما يزداد مخزون المحبة بين عنصرى الأمة فهو العامل الأقوى لاستقرار الداخل ويضعه العالم فى الاعتبار.
وأشار الرئيس فى رسالته الثانيه الدبلوماسية، أنه يتابع ردود الأفعال والقلق المبرر والمشروع الذى لم يزعجه وليس بمنأى عن شعبه ويقدر الظروف الصعبة وسنجتازها بسلام، فطالما شاء الله أن يجعله واسطة لعبور الشعب المصرى لبر الإيمان، فإن ما ينبع بداخله ثقة فى قدرة الخالق الذى لم يتخل عن المصريين مهما كانت الظروف الإقليمية التى يمر بها الجوار من صراعات وعدم استقرار ويشملها برحمته ولن يخذلنا، هكذا يتحقق مبارك شعب مصر.
وأرسل الرئيس السيسى الرسالة الثالثة السياسية إلى شعوب العالم، فقال "أخاطب العالم من خلالكم"، قاصدًا زيادة حجم الوعى بين المواطنين للمؤامرات التى تحاك خارجيًا للبلاد، مؤكدًا "نحن مستعدون وقادرون على حماية الأمن القومي"، فطالما لعب الرئيس دورًا فى إطفاء الحرائق بالمنطقة.
أما الرسالة الرابعة كانت تقديرية لدور قداسه البابا تواضروس الوطنى الذي حث المواطنين على الوقوف خلف قيادته الحكيمة فى توقيت صعب ومازال يلعب دورًا مهمًا فى أمتصاص أى ردود أفعال غاضبة من أبنائه والتعازى فى توقيت الأزمات والتحلى بالصبر، وجاءت الكلمات الدلالية "قداسة البابا له مكانة كبيرة فى قلبي" لتدل على دعم الرئيس وشجاعة البابا تواضروس وإبراز الجانب الدبلوماسى الذي يضفى على شخصية قداسته الدور الوطنى والإيجابى كرجل الصعاب الذى يحتل مكانًا فى قلوب المصرين بجانب دوره الدينى وتغلبه أيضا على الكثير من المواقف الصعبة خلف الكواليس، فهكذا ضرب مثالًا يحتذى به بطرق عمليه عديدة، فمهما أثقل على كاهله من هموم وتعرض لمحاربات وقلة وعى ليبقى صلبًا من اجل أبنائه ووطنه.
وأوضح الرئيس السيسى الرسالة الخامسة التى تجيب على بعض المشككين، فيتابع فخامته معظم ردود الأفعال، ويبرىء ساحته من أى دماء تريد القوى المعادية وسمها من شأنها أن تقلق أو تؤثر على ثقة المصرين فى القيادة السياسية، وهو الأمر الذى يؤكده للمرة الثانية ردًا على تلك الشرذمة، فلا أسرار أو كواليس لم يعاصرها المصريون، فى زمن قل فيه الرجال والضمير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كاتدرائية ميلاد المسيح قداس عيد الميلاد المجيد السيسي
إقرأ أيضاً:
حسم مراجعة صندوق النقد خلال يومين ونحترم الصحفيين ونرفض الشائعات| رسائل مهمة من رئيس الوزراء
طمأن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الشعب المصري بشأن معدلات نمو الاقتصاد المصري وتراجع معدلات التضخم ، وذلك في مؤتمر صحفي له عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي .
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن وكالة فيتش رفعت توقعاتها لنمو الاقتصاد المصري من 4.9 % لـ 5.2 % للعام المالي الحالي .
وقال مدبولي: "هناك تحسن للمؤشرات الكلية للاقتصاد المصري وهناك زيادة في الاستثمارات وهناك توافر للعملة الصعبة واستقرارها ، ووكالة فيتش أكدت ان النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري مستقرة وسيحافظ الجنيه على أدائه القوي أمام سلة العملات الأجنبية".
وأكمل مدبولي، أن النمو الاقتصاد المصري قائم على انتاجية حقيقية وهذا ما نعمل عليه “، مضيفا: البنك المركزي أعلن عن زيادة جديدة في الاحتياطي الأجنبي بزيادة 145 مليون دولار وبلغ الاحتياطي 50 مليارا و 216 مليون دولار.
وتابع مدبولي: "نستهدف تخفيض معدل التضخم لأنه يؤدي إلى انخفاض تدريجي في أسعار الفائدة".
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن الشركات العالمية لا تُجامل في قراراتها الاستثمارية، وأن اتجاهها لزيادة استثماراتها داخل السوق المصرية يعكس ثقة حقيقية في مستقبل الاقتصاد الوطني، ويُعد مصدر فخر لكل المصريين.
وأوضح رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي أن توسع الشركات الدولية في مصر هو مؤشر واضح على أن الدولة تسير على الطريق الاقتصادي الصحيح، خاصة في ظل التحسن الملحوظ في بيئة الاستثمار والإجراءات التي تتخذها الحكومة لدعم القطاع الخاص وجذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية.
وأشار إلى أن مصر تعمل على توفير مناخ استثماري مستقر وجاذب، وهو ما يشجع مؤسسات كبرى على ضخ استثمارات جديدة، مؤكدًا أن هذه الثقة الدولية تأتي نتيجة خطط إصلاح واضحة وواقعية.
وشدّد رئيس الوزراء على أن الشباب هم الأمل والمستقبل، وأن الحكومة تقدم لهم كل أوجه الدعم، إيمانًا بدورهم المحوري في قيادة التنمية وصناعة مستقبل البلاد، لافتًا إلى أن تمكينهم أصبح أولوية أساسية في سياسات الدولة خلال المرحلة المقبلة.
حسم مراجعة صندوق النقد خلال اليومين المقبلينأكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن الاقتصاد المصري يواصل التحرك في الإطار الإيجابي، مستندًا إلى إجراءات إصلاح قوية بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن المراجعة الجديدة لصندوق النقد الدولي سيتم حسمها خلال اليومين المقبلين، وأن المؤشرات الحالية تعكس تحسنًا ملحوظًا.
وقال رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي إن الوضع في سوق الصرف يشهد توافرًا واستقرارًا واضحًا للعملة الأجنبية، وذلك بفضل السياسات المنسقة بين الحكومة والبنك المركزي، موضحًا أن هذه الجهود المشتركة كان لها تأثير مباشر في دعم استقرار الأسواق وتعزيز الثقة في الاقتصاد.
معدلات التضخم
وأشار إلى أن معدلات التضخم انخفضت بصورة ملحوظة نتيجة تراجع الأسعار في عدد من السلع والخدمات، مؤكدًا أن الدولة مستمرة في تنفيذ خططها لضبط الأسواق وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة.
وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة تتابع لحظة بلحظة تطورات البرنامج الاقتصادي بالتنسيق الكامل مع المؤسسات الدولية، مشددًا على أن جميع المؤشرات الحالية تؤكد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وأن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التحسن والنمو في مختلف القطاعات.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن تخفيض الدين العام، سواء الدين الإجمالي أو الداخلي، هو الشغل الشاغل للحكومة خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن الدولة تتحرك بخطوات واضحة ومدروسة لتحقيق هذا الهدف باعتباره عنصرًا أساسيًا في استقرار الاقتصاد وتحسين مؤشرات النمو.
وأضاف أن كل تراجع في التضخم سيفتح الباب لزيادة الإنفاق على قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، مؤكدًا أن الحكومة تضع هذين القطاعين على رأس أولوياتها لتحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مشروعي التأمين الصحي الشامل ومبادرة “حياة كريمة” يعدان أهم وأكبر المشروعات التي تنفذها الدولة في الوقت الراهن، نظرًا لتأثيرهما المباشر على حياة المواطنين، وتحسين مستوى الخدمات، وتعزيز العدالة الاجتماعية في مختلف المحافظات.
نحترم الصحفيين ونرفض الشائعاتقال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إننا نحترم الصحفيين والإعلاميين ولا يوجد أي انتقاد لهم، ولكننا نرفض الأكاذيب والشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، أن تلك الشائعات تعمل على هز ثقة المواطن المصري في انجازات الدولة،مؤكدا على أن الحكومة تحرص على احترام النقد البناء لأداء الحكومة.
وأشار إلى أن الشائعات التي تتلفقها وكالات الانباء والمنابر المعادية لمصر، تعمل على هز ثقة المواطن، ولذلك علينا التأكد من المعلومات المنتشرة قبل تصديقها ونشرها.
وأوضح أنه تم التوجيه بسرعة إصدار القانون الخاص بالبيانات الرسمية وتعزيز منظومة التصدي للشائعات، مضيفا:" نحن في حاجة لوضع منظومة واضحة وفعالة للتعامل مع الشائعات وطرق مواجهتها وتفعيل القوانين ".
وقال مدبولي : "القوانين الحالية كافية لمواجهة الشائعات والأخبار المفبركة ويجب تفعيلها واتخاذ إجراءات لمواجهتها ودحر تلك الشائعات من أجل ردع أي محاولة لنشر شائعات في المستقبل".
وتابع مدبولي: "على المواطن عدم نشر المعلومات او الاخبار قبل التحقق من صحتها.. فالبعض يقوم بنشر أي معلومة دون التحقق من مصداقيتها بما يؤدي إلى إعطاء انطباع سلبي وفي الأساس الأمر مفبرك".
واكمل مدبولي: "حروب الجيل الخامس والسادس قائمة على نشر المعلومات والأخبار المفبركة من أجل تفكيك المجتمع من الداخل".
وتابع مدبولي :" من حق المواطن ان ينتقد في إطار القوانين التي تحكم الدولة ولكن ليس من حق المواطن الترويج لشيء غير أخلاقي او أكاذيب والشيء الرادع هو السرعة والحسم في تطبيق القوانين ".