في مشهدٍ غير متوقع، أسدل الستار عن حادثة سرقة جديدة كان بطلها شخصٌ كان يُفترض به أن يكون درعًا حاميًا للمال والممتلكات، نجحت وزارة الداخلية في إلقاء القبض على حارس أمن بإحدى شركات نقل الأموال في دائرة قسم شرطة عين شمس، بعدما أقدم على سرقة مبلغ من العملات الأجنبية كان قد تم تكليفه بحراسته داخل خزينة السيارة المخصصة لهذا الغرض.

وبعد تفتيشه، تم العثور بحوزته على مبلغ مالي من عملات محلية وأجنبية، إضافةً إلى هاتف محمول وعدد من الإيصالات التي جرى استخدامها لتغطية آثار الجريمة. وعند مواجهته بتلك الأدلة، لم يكن أمام الحارس سوى الاعتراف، حيث أقّر بسرقته المبلغ المالي، موضحًا أنه استبدله مع شخص آخر، تبين لاحقًا أنه "عامل في محل أدوات كهربائية"، وبفضل الجهود الأمنية الدقيقة، تم القبض على هذا الشخص، وعُثر بحوزته على المبلغ المالي المسروق.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: سرقة الداخلية جرائم السرقة حوادث سرقة مبلغ

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة مكلف وخطير ولا يغني عن الإغاثة البرية

قالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن إسقاط المساعدات جوًا إلى غزة يُعد خيارًا مكلفًا وخطيرًا، ويُستخدم عادة كملاذ أخير في الأوضاع الإنسانية.

وأوضحت توما في تصريح لشبكة CNN: "بشكل عام، يُلجأ إلى الإسقاط الجوي في الأزمات الإنسانية كخيار أخير. إنه مكلف جدًا وقد يكون خطيرًا للغاية"، مضيفة: "في سياق غزة، نعلم أن الإسقاطات الجوية لم تكن فعالة، بل وأدت في بعض الحالات إلى وقوع وفيات".

بيان مشترك ودعوات لدعم الأونروا.. تحركات عربية ودولية عاجلة لإنقاذ غزةالقناصة يصطادون الجوعى.. مفوض الأونروا يكشف فخ المساعدات في غزة

وأكد مسؤول أمني إسرائيلي أن إسرائيل ستسمح مجددًا للدول الأجنبية بإسقاط مساعدات جوًا إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات يُتوقع أن تُنفذ "في الأيام المقبلة".

وكانت الولايات المتحدة والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة من بين الدول التي سمحت لها إسرائيل سابقًا بإيصال المساعدات إلى القطاع عبر الإسقاط الجوي. ومع ذلك، وصفت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة هذه الطريقة بأنها خطيرة وغير كافية، مشددين على أن هذا الأسلوب لا يمكن أن يكون بديلًا عن إيصال المساعدات برًا، وهو الأسلوب التقليدي لإدخال الإغاثة إلى غزة.

وتساءلت توما: "لماذا نلجأ إلى الإسقاط الجوي بينما يمكننا إدخال مئات الشاحنات عبر المعابر الحدودية؟"، مشيرة إلى أن الأونروا لديها شاحنات موجودة في الأردن ومصر "بانتظار الضوء الأخضر لدخول غزة".

وأضافت: "إنه خيار أسهل بكثير، وأكثر فاعلية، وأسرع، وأرخص، وأكثر أمانًا".

كما نبهت توما إلى أن الإسقاطات الجوية لا تضمن عدم وقوع المساعدات في "الأيدي الخطأ"، في حين يمكن للأونروا والأمم المتحدة أن تضمن عدم انحراف المساعدات ووصولها إلى الجماعات المسلحة.

طباعة شارك جولييت توما وكالة الأمم المتحدة اللاجئين الفلسطينيين غزة الأوضاع الإنسانية قطاع غزة الإمارات العربية المتحدة

مقالات مشابهة

  • بعد مراقبة دقيقة.. عامل يسرق مطعم ويشعل النيران به لإخفاء جريمته
  • عامل وراء حرق مطعم يعمل به لإخفاء جريمة سرقة
  • بكمين أمني محكم.. القبض على عصابة اختطاف وابتزاز في جنزور
  • الأهلي يرفع عرضه المالي لشراء أسامة فيصل و يوافق علي المبلغ المطلوب من البنك الأهلي
  • القبض على المتهم بالنصب على شخص والاستيلاء على أمواله فى العجوزة
  • "لازاريني": الإنزال الجوي للمساعدات على غزة مكلف وغير فعال
  • الأونروا: الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة مكلف وخطير ولا يغني عن الإغاثة البرية
  • سرقة ومخدرات.. القبض على متهمين خطيرين في أربيل (فيديو)
  • وزارة الداخلية تضبط شخص يمارس البلطجة على المواطنين بحوزته هيروين
  • عرض حياة المواطنين للخطر.. القبض على سائق سيارة نقل ثقيل ببورسعيد