الادعاء العام: 97% نسبة النـجاح في التصرفات القضائية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
العمانية: عمل الادعاء العام حثيثًا على مدار السنوات الخمس الماضية وفق خطة عمل سنوية مدروسة، قسمت إلى محاور عدة، تمكن خلالها من تحقيق نسب إنـجاز لم تقل عن (94%) ونسب نـجاح تفوق (97%) في تصرفاته القضائية.
ففي المحور التقني، سعى الادعاء العام إلى توظيف أحدث البرامج التقنية، حتى أصبحت جميع أعماله مؤتمتة ودشن حزمة من الخدمات القضائية الإلكترونية.
وتعزيزًا لكفاءة العمل وسرعته، انتهج الادعاء العام نظام التوزيع المركزي، الذي يقوم على توزيع القضايا على أعضائه من دون التقيد بمكان عملهم، متجاوزين الاختصاص المكاني ومستعينين بنظام "برهان" الذي يتيح التحقيق مع أطراف الدعوى (عن بُعد).
وفي محور حوكمة الأداء، أقر العديد من الإجراءات والأدلة الاسترشادية وحصل على شهادة الاعتماد الدولية لنظام إدارة الجودة (آيزو 9001)، وشهادة الاعتماد الدولية لنظام إدارة مكافحة الرشوة (آيزو 37001) كأول ادعاء عام يحصل على هذه الشهادة عالميًّا، وحصد جائزة الجهة الرائدة في تطبيق الممارسة الإدارية في المنظومة الوطنية للابتكار المؤسسي وإدارة التغيير.
وعلى صعيد الثروة البشرية، سعى إلى توفير العناصر المؤهلة للقيام بواجب الدعوى العمومية آملاً تحقيق المعدل العالمي لعدد الأعضاء بالنسبة لعدد السكان، فخلال أربعة أعوام تمت زيادة الكادر القضائي بما نسبته (57.6%) بعد تأهيلهم وتدريبهم وفق متطلبات العمل القضائي، فضلاً عن تعيين كفاءات إدارية وطنية متخصصة.
وكما كان لسلطنة عُمان السبق في انخراط المرأة في السلطة القضائية، أولى الادعاء العام اهتمامًا بتمكينها، فأصبحت تشغل ما نسبته 26% من العنصر القضائي، و30% من الكادر الإداري، وتبوأت المرأة مناصب إشرافية وقيادية متنوعة.
وعلى صعيد التعاون القضائي والقانوني، وقّع الادعاء العام عددًا من الاتفاقيات مع الجهات الوطنية ذات العلاقة، وعددًا من مذكرات التفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة في المجالات ذات الصلة.
وبانضمام سلطنة عُمان إلى جمعية النواب العموم العرب، انتخب الادعاء العام نائبًا لرئيس جمعية النواب العموم العرب عن منطقة الخليج العربي في عام 2023م.
وخلال استضافة سلطنة عُمان الاجتماع الخامس عشر لأصحاب المعالي والسعادة النواب العموم والمدعين العامين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تم اعتماد وثيقة تعنى بقواعد حماية الطفل أثناء مرحلة التحقيق وتسميتها (وثيقة مسقط)، ووثيقة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في أعمال النيابات العامة.
ويواصل الادعاء العام توفير بيئة قضائية عالية الكفاءة، توطن أفضل الممارسات العالمية، وتسهم في تحقيق العدالة المتوازنة التي تراعي الفاعلية والتبسيط، والحفاظ على ما تحقق من إنـجاز وحظي به من ثقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الادعاء العام
إقرأ أيضاً:
بساعتين نوم يوميًا ومساعدة والدها .. نور الثاني على المكفوفين بالأزهر
أعربت نور محمد سامي عبد العزيز الطالبة بمعهد فتيات أنطونيادس بالبحيرة عن بالغ سعادتها الحاصلة على المركز الثانى فى الثانوية الأزهرية لذوى البصيرة بمجموع ٩٤.٩١ % عن سعادتها بخبر نجاحها وتفوقها قائلة: انها تشعر انها فى حلم ولا تستطيع ان تصدق او تستوعب هذه المفاجأة السارة.
وكشف عن أن الفضل فى هذا النحاج يرجع الى والدها بعد الله فهو كان أكبر داعم لها وكان يساندها فى كل لحظة تعب أو ضغط.
واشارت الى انها علمت بخبر نحاجها من الأستاذ صلاح دحريج مدير إدارات المعاهد الأزهرية بكفر الدوار، وقامت مباشرة بالاتصال بوالدها واخبارة ليشاركها فرحتها لانه كان سببا فى هذا النجاح.
وكشفت عن أن أكثر مادة كانت تحب دراستها هى القرآن والقراءات.
رحلتها الدراسية
وعن تفاصيل مذاكرتها قالت ان رحلتها الدراسية لم تكن سهلة، حيث كانت تذاكر معظم الوقت ولا تنام الا ساعتين فقط فى اليوم، وكانت تمشي على جدول وضعته لنفسها لكى تستفيد بالوقت وتنظم المواد التى ترغب فى مذاكرتها، وكان احلى وقت بالنسبة لها هو وقت المذاكرة.
وذكرت انها لم تنج بالغش قائلة: مغشتش ولا كلمة والله عشان كدا ربنا كرمنى.
وبينت الفرق بين النجاح والفلاح من وجهة نظرها وقالت ان النجاح ممكن يكون بالغش اما الفلاح فهو النجاح بدون غش مع مواجهة العقبات وهذا ما فعلته.
وأكدت انها لا ترغب في استكمال دراستها بالخارج، وقالت:
“نفسي أكمل تعليمي في الأزهر بمصر، أم الدنيا وأتمنى الالتحاق بكلية علوم القرآن وأكون دكتورة في الجامعة، وأدافع عن الدين وأواجه المشككين فيه وأرد عليهم.
ووجهت رسالة لمن لم يحصل على هذا التفوق وقالت : هذا قدر الله وكل بنى آدم ليس له الا ما سعى لقوله تعالى “وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى”.
وتابعت: أقول لمن ذاكر ولم يحقق ما يتمنى :"متزعلش ممكن ربنا يكون حرمك من اللى نفسك فيه عشان حاجة أحسن".
وأضافت: "أنا كان نفسي أطلع الأولى، بس الحمد لله، ده قدر ربنا، وأنا راضية ومش زعلانة".