السرطان هزم إرادته.. التصريح بدفن شاب سوداني أنهى حياته بسبب المرض بالعمرانية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
صرحت نيابة العمرانية بدفن جثمان شاب سوداني الجنسية انهى حياته شنقا لمروره بازمة نفسية بسبب مرضه بالسرطان.
وكشفت تحقيقات النيابة من خلال تحريات المباحث وتوقيع مفتش الصحة الكشف على الجثمان عن عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة وان المتوفى اقدم على التخلص من حياته بسبب أزمة نفسية يعاني منها منذ فترة عقب علمه بمرضه بسرطان الفك.
كان أنهي شاب يحمل الجنسية السودانية حياته شنقا لمروره بأزمة نفسية داخل مسكنه بمنطقة العمرانية بالجيزة.
تلقي ضباط مباحث قسم شرطة العمرانية بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثة شاب مشنوق داخل مسكنه بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين العثور علي جثة شاب يحمل جنسية دولة السودان مشنوق ومربوط نهايته بجنش المروحة، وبعمل التحريات تبين أن المتوفي أنهي حياته لمروره بأزمة نفسية عقب إصابته بسرطان الفك، جري نقل الجثة إلي ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دفن جثمان نيابة العمرانية شاب سوداني المزيد
إقرأ أيضاً:
مخاوف وتحذيرات من انتشار داء الفيالقة
وكالات
دقّ مسؤولو الصحة في ميشيغان ناقوس الخطر بشأن انتشار “داء الفيالقة” بعد وفاة شخصين بسبب عدوى المرض هذا الصيف.
وأكد مسؤولو مقاطعة واين أن الشخصين كانا يعيشان في قرية أليغريا، وهي دار رعاية مستمرة للمتقاعدين في ديربورن، ميشيغان، عندما أُصيبا بالعدوى في يونيو (حزيران) الماضي، ويوليو (تموز) الحالي.
وأفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ميشيغان أن نتيجة فحص المريضين كانت إيجابية لداء الفيالقة.
ويواجه مسؤولو الصحة في نيويورك أيضاً احتمال تفشي مرض الفيالقة.
وأصدرت إدارة الصحة في مدينة نيويورك تحذيراً بعد تأكيد 8 حالات إصابة بالمرض في وسط هارلم هذا الأسبوع.
ويعد داء الفيالقة هو شكل حاد من الالتهاب الرئوي، يُسبب التهاباً في الرئة، وقد تكون مضاعفاته قاتلة.
وتحدث عدوى داء الفيالقة بسبب بكتيريا تُعرف باسم “الليغيونيلا”، وتنتشر بشكل رئيسي عن طريق استنشاق قطرات الماء، أو الهباء الجوي الملوّث.
وقد تنطلق هذه القطرات الملوّثة من مصادر مياه مختلفة، بما في ذلك أبراج التبريد، وأحواض الاستحمام الساخنة، وأحواض الاستحمام، والنوافير المزخرفة.
ولا ينتشر المرض عن طريق الشرب أو السباحة في الماء، إلا في حالة دخول الماء عن طريق الخطأ إلى الرئتين بدلًا من المعدة.
وتتضمن الأعراض المبكرة للمرض الحمّى، وفقدان الشهية، والصداع، والخمول، وآلام العضلات والإسهال.
وتتراوح شدته بين سعال خفيف والتهاب رئوي قاتل، ويُعد العلاج المبكر للعدوى بالمضادات الحيوية أساسياً للبقاء على قيد الحياة.