التضخم في منطقة اليورو يتسارع إلى 2.4% في ديسمبر
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ارتفع التضخم السنوي في منطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي ليصل إلى 2.4% في ديسمبر مقابل 2.2% في نوفمبر ، بحسب بيانات وكالة الإحصاء الأوروبية يوروستات.
واستقر التضخم الأساسي عند 2.7% للشهر الرابع على التوالي، وهو ما يتوافق أيضاً مع توقعات خبراء الاقتصاد، في حين ارتفع التضخم في قطاع الخدمات إلى 4% من 3.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يتسارع التضخم الرئيسي بعد أن بلغ أدنى مستوى له عند 1.7% في سبتمبر ، مع تلاشي التأثيرات الأساسية الناجمة عن انخفاض أسعار الطاقة.
وسيراقب البنك المركزي الأوروبي عن كثب المدى الكامل للزيادات في القراءة -إلى جانب استمرار الخدمات والتضخم الأساسي- والذي تتوقع الأسواق حالياً أن يخفض أسعار الفائدة من 3% إلى 2% على مدى عدة تخفيضات هذا العام.
أكبر اقتصاد في منطقة اليورو
وبلغت وتيرة ارتفاع الأسعار في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، ألمانيا، 2.9% في ديسمبر ، وهو ما يزيد عن المتوقع، وفقاً لأرقام نشرت بشكل منفصل هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، بلغ التضخم في فرنسا 1.8% الشهر الماضي، وهو أقل من توقعات استطلاع رأي المحللين لرويترز التي أشارت إلى 1.9%.
وقال هيج باثجيت، مدير شركة كالانيش كابيتال لـ CNBC، إن صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي لن يكونوا قلقين بشكل مفرط من قراءة التضخم الشهرية الأكثر سخونة، طالما كانت متوافقة على نطاق واسع مع التوقعات.
وقال باثجيت اليوم الثلاثاء: "هناك الآن قدر أكبر من القدرة على التنبؤ في الكثير من سلسلة البيانات التي نراها... اتجاه أسعار الفائدة [الأدنى] في أوروبا أكثر قابلية للتنبؤ من المملكة المتحدة على سبيل المثال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليورو التضخم البنك المركزي الأوروبي أسعار الطاقة المزيد فی منطقة
إقرأ أيضاً:
استقرار بورصة "وول ستريت" في الافتتاح بعد إعلان بيانات التضخم
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية بداية تداولات هادئة يوم الأربعاء، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات التضخم التي جاءت أدنى من التوقعات، إلى جانب تقييمهم لاتفاق مبدئي بين الولايات المتحدة والصين يهدف إلى إعادة إحياء الهدنة التجارية بين البلدين.
وسجل مؤشر داو جونز الصناعي تراجعًا طفيفًا بأقل من 0.1%، بينما حافظ مؤشر S&P 500 على استقراره دون تغير يُذكر، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.2%، مع اقتراب كل من مؤشري S&P وناسداك من مستويات إغلاق قياسية جديدة، مدعومين بتزايد التفاؤل بشأن فرص التوصل لاتفاقات تجارية.
ورغم إعلان واشنطن وبكين عن اتفاق مبدئي لإعادة تفعيل هدنة جنيف الجمركية، جاء رد فعل الأسواق باهتًا في البداية. وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون آخرون إلى أن الاتفاق قد يسهم في معالجة خلافات قائمة، لا سيما في ملفات مثل المعادن النادرة والمغناطيسات، حسب ما أوردته منصة “ياهو فاينانس”.
وفي تطور لافت، أعلن ترامب في اليوم نفسه أن بلاده ستسمح مجددًا للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأمريكية، وهو ملف شائك برز منذ توقيع اتفاق جنيف في مايو الماضي، مضيفًا أن الاتفاق ما يزال بحاجة إلى موافقته وموافقة نظيره الصيني شي جين بينغ.
لكن الأسواق شهدت بعض الانتعاش لاحقًا، عقب صدور بيانات التضخم الأمريكية لشهر مايو، والتي جاءت أقل من التوقعات. فقد كشفت وزارة العمل أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.1% فقط خلال الشهر، مقابل توقعات بارتفاع قدره 0.2%، وهو نفس معدل الزيادة المسجل في أبريل.
أما على الأساس السنوي، فسجل المؤشر الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة – ارتفاعًا بنسبة 2.8%، مطابقًا للقراءة السابقة، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية على أساس شهري بنسبة 0.1% فقط، مقارنة بـ0.2% في أبريل. وكان المحللون قد رجحوا تسجيل زيادة سنوية بواقع 2.9% وشهرية بـ0.3%.
وتأتي هذه البيانات قبيل صدور قرار مرتقب من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية، والمقرر في 18 يونيو الجاري. وبعد الإعلان عن بيانات التضخم، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة في سبتمبر إلى 59%، مقارنة بـ53.5% في اليوم السابق، وفقًا لتسعير الأسواق.
في السياق ذاته، ارتفع مؤشر راسل 2000، الذي يُعرف بحساسيته تجاه أسعار الفائدة، بنسبة 0.6% في بداية الجلسة، بينما قفزت أسهم شركة تسلا بأكثر من 2% خلال التداولات المبكرة، بعد أن خفف الرئيس التنفيذي إيلون ماسك من حدة تصريحاته تجاه الرئيس ترامب، معتبرًا أن بعض منشوراته السابقة كانت “مبالغًا فيها”، كما أعلن عن موعد مبدئي لإطلاق خدمة سيارات الأجرة الآلية الخاصة بالشركة في 22 يونيو الجاري