العناية الإلهية تنقذ الحفيدة الكبرى للملكة إليزابيث
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: تعرّضت زارا تيندال، الحفيدة الكبرى للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، لموقف مرعب، أثناء جلسة تصوير ترويجية لـ”سباقات ماجيك مليونز”(Magic Millions Races)، خلال زيارتها لأوستراليا.
وكانت الفارسة (43 عاماً) تقف مع أربعة خيول في الحدث، الذي أقيم في “غولد كوست”، عندما انتفض أحد الخيول فجأة وأوقع زارا جانباً، بحسب فيديو وثّق اللحظة.
وظهر في الفيديو اندهاش المتفرجين عند انتفاض الخيل على تيندال، بينما بدت هي مصدومة ومتفاجئة إلى أن تمكنت من الحفاظ على هدوئها وتداركت الوضع بسرعة، لتنجو من أي إصابة خطيرة.
وتزور تيندال ووزوجها لاعب الرغبي السابق مايك تيندال أوستراليا لحضور الحدث السنوي، إذ إن هذا الحدث يعد جزءاً من تعاون تيندال المستمر مع “ماجيك مليونز”، التي تعمل سفيرةً لها.
وفي الوقت نفسه، يأتي هذا الحادث بعد سبعة أشهر من تعرض والدتها الأميرة آن لحادث متعلق بالخيول أدّى إلى دخولها المستشفى بسبب إصابات في الرأس وارتجاج في المخ.
main 2025-01-07Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تنقذ أسرة عربية انفجر إطار مركبتها داخل نفق
محمد ياسين
لم تكن تعلم سيدة عربية أن رحلتها المسائية مع طفليها الصغيرين إلى «القرية العالمية» في دبي، ستكون شاهدة على موقف إنساني نبيل يخلد في ذاكرتها، حيث قررت أن تستفيد من عروض القرية العالمية في أواخر أيام الموسم، واختارت أن تقضي أمسية مبهجة مع طفليها (ابنها 11 عاماً، وابنتها 7 أعوام)، وسط أجواء القرية العالمية.
ومع اقتراب منتصف الليل، وبينما كانت الأسرة في طريق العودة إلى المنزل، وكان الطفلان نائمين في المقعد الخلفي، انفجر إطار المركبة الخلفي داخل أحد الأنفاق.
وقالت الأم إن دوى الصوت المفاجئ أيقظ الطفلين بفزع والمركبات المسرعة حولهما، فيما حاولت الأم السيطرة على الوضع وإخراج المركبة من النفق بأمان، لتفادي أي خطر.
وتابعت في حديثها ل «الخليج» أنها توقفت على كتف الطريق، وأسرعت بالاتصال بزوجها، الذي كان على رأس عمله ويبعد نحو 50 كيلومتراً، لم تكن تتوقع أن يتأخر عن الوصول، لكنها لم تكن تتوقع ما حدث بعدها.
وأضافت أنها قبل الاتصال بغرفة العمليات، فوجئت بدورية شرطة دبي تتوقف خلف مركبتها، حيث ترجل منها شرطي، ليسألها بلطف عن حالها ويطمئن على سلامتهم، ثم عرض مساعدته، وأمّن الموقع وأبدل الإطار المتضرر.
وبعد نحو 30 دقيقة من الحادثة وصل الزوج، ليجد أن كل شيء قد تم التعامل معه على أفضل وجه، وأن أسرته آمنة والمركبة جاهزة للانطلاق. ولم يملك إلا أن يشكر رجل الشرطة الذي أثبت مجدداً أن الأمن في دبي لا يعني فقط الانضباط، بل الرحمة والمبادرة والإنسانية الراقية.
وقالت السيدة: سرعان ما تحول خوف الطفلين إلى ابتسامة وطمأنينة، بعدما استشعرا الأمان بحضور رجال الشرطة وسرعة تصرفهم.