الثورة نت/..

عقدت في مدينة الحديدة، اليوم، الورشة الثانية لتفعيل الأنشطة الإبداعية، والتهيئة للأنشطة والدورات الصيفية، ودورات “طوفان الأقصى” لفروع مكاتب الشباب والرياضة في مديريات المربعين الشمالي والشرقي بالمحافظة، للعام 1446هـ.

واستهدفت الورشة، برعاية وزارة الشباب والرياضة وقيادة السلطة المحلية في المحافظة، مدراء فروع مكاتب الشباب في مديريات المربعين الشمالي والشرقي؛ لمناقشة تجهيزات واستعدادات العمل للتهيئة للدورات الصيفية، وتفعيل دورات “طوفان الأقصى”؛ تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة.

واستعرض مدير مكتب الشباب، عماد البرعي، إنجازات العمل، خلال الفترة السابقة، في الجوانب الرياضية والثقافية والتعبوية، مشيدا بجهود العاملين في القطاعين الشبابي والرياضي، خلال السنوات الماضية، مشددا على ضرورة العمل المتواصل في التعبئة الجهادية على كل المستويات.

وأشار إلى اعتزام مكتب الشباب إطلاق برنامج تأهيلي متكامل؛ يشمل الانشطة الإبداعية والمدرسية والرياضية والعسكرية، بالتنسيق مع وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم والبحث العلمي، لإكساب الشباب معارف ومهارات حول تنفيذ الأنشطة الإبداعية في المدارس، والثقافة القرآنية، والجهوزية والاستعداد لمواجهة الأعداء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لماذا تجنبت “إسرائيل” استخدام طائرات “إف-35” في هجومها على ميناء الحديدة؟

الجديد برس| تقرير- خاص| في انزياح عن سياستها المعتادة، نفذت “إسرائيل” هجومًا على ميناء الحديدة اليمني عبر قواتها البحرية، متجنبةً استخدام طائراتها المتطورة من طراز “إف-35″، والتي كانت تُوظفها سابقًا في ضربات جوية داخل اليمن. ويأتي القرار الإسرائيلي- غير المعتاد- في أعقاب تحذيرات متكررة من قوات صنعاء بالتصدي لهذه الطائرات في المجال الجوي اليمني، وتوعدها بأن تصبح هذه الطائرات “محل سخرية” إذا ما حاولت اختراقه. كما أن تحذيرات أمريكية للكيان الإسرائيلي من تطور الدفاعات الجوية اليمنية وتقارير عن نجاة إحدى طائرات “إف-35” الشبحية من صاروخ يمني، شكلت عاملًا رئيسيًا في هذا القرار. صنعاء توسع دائرة الردع وردًا على الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، أعلنت قوات صنعاء مساء أمس الثلاثاء تنفيذها عملية نوعية باستهداف مطار “بن غوريون” في “تل أبيب المحتلة” بصاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي من نوع “فلسطين 2” والآخر من طراز “ذو الفقار”، مؤكدةً أن أحد الصواريخ أصاب المطار بشكل مباشر فيما فشلت المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية في التصدي له. وأكدت في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية أن العملية “حققت أهدافها بالكامل”، وأجبرت ملايين المستوطنين على النزول إلى الملاجئ، كما أدت إلى تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار. كما أعلنت صنعاء استمرار حظر الملاحة الجوية من وإلى مطار “بن غوريون”، محذرةً الشركات العاملة من مغبة استئناف رحلاتها. وفي تصعيد لافت، أضاف البيان تحذيرًا جديدًا يشمل ميناء حيفا، مؤكدًا أنه أصبح “ضمن سلة الأهداف” ردًا على أي عدوان إسرائيلي مستقبلي. وهو ما يؤكد قدرة قوات صنعاء على توسيع دائرة الردع اليمني، وتوجيه ضغطًا إضافيًا على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف العدوان والحصار على غزة. اعتراف ضمني ويشير مراقبون إلى أن تجنب “إسرائيل” استخدام “إف-35” يُعد اعترافًا ضمنيًا بفاعلية نظام الدفاع الجوي اليمني، خاصة بعد أن أظهرت قوات صنعاء قدرة على تعقب وإسقاط طائرات متطورة في معارك سابقة. كما أن الهجوم البحري قد يكون محاولة لتجنب المخاطر الجوية، رغم محدودية تأثيره مقارنة بالضربات الجوية. ويكشف الهجوم على الحديدة أن تهديدات صنعاء لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل أثرت فعليًا في القرارات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الحديدة تستقبل أكثر من 120 ألف زائر خلال إجازة عيد الأضحى
  • مكتب الشباب والرياضة في محافظة صنعاء يدشن فعاليات ذكرى الولاية
  • عرض لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة
  • عرض شعبي لـ 1500 من خريجي دورات (طوفان الأقصى) في حجـة
  • لماذا تجنبت “إسرائيل” استخدام طائرات “إف-35” في هجومها على ميناء الحديدة؟
  • طوفان الأقصى واللوبي الإسرائيلي في تركيا
  • العمل والرياضة تبحثان تعزيز دعم العمالة وتمكين الشباب
  • توفير 10 آلاف استراحة لعمال خدمات التوصيل على مستوى الدولة خلال “حظر العمل وقت الظهيرة”
  • عرض شعبي لـ 2200 من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة “صور”
  • بمشاركة 2000 مقاتل: قوات التعبئة العامة بحجة تنظم عرضاً شعبياً لخروجي دورات طوفان الأقصى