بعد اغتيال مرشح.. رئيس بلدية مدينة إكوادورية ينجو من القتل عشية الانتخابات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلن رئيس بلدية مدينة في الإكوادور السبت أنه تعرّض لمحاولة اغتيال عشية الانتخابات العامّة في البلد.
وقال رئيس بلدية لا ليبرتاد الساحلية فرانسيسكو تاماريز إنّه نجا دون أن يتعرّض لأذى من هجوم أطلق خلاله مسلّحون 30 رصاصة مرة على المركبة التي كانت تقلّه مساء الجمعة.
وكتب تاماريز على منصّة إكس "حاولوا قتلي"، مشيراً إلى أنّ أكثر من ثمانية أشخاص رأوا عملية إطلاق النار.
وتشهد الإكوادور انتخابات رئاسية الأحد بعد حملة انتخابية شهدت اغتيال مرشّح بارز وكثرت فيها التعهدّات بمعالجة الفوضى التي اجتاحت البلد.
وأصبحت الدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا اللاتينية مسرحاً لتهريب المخدرات وعنف العصابات.
وارتفع معدّل جرائم القتل في الإكوادور إلى ما يزيد عن المعدّل المسجّل في المكسيك وكولومبيا، وسلّط اغتيال العديد من السياسيين في الفترة التي سبقت الانتخابات الضوء على التحديات التي تواجه قادة البلاد.
وأبرز السياسيين الذين قُتلوا خلال الحملة الانتخابية كان المرشّح الرئاسي فرناندو بيابيسينسيو الذي اغتيل برصاص مجموعة كولومبية في وضح النهار بينما كان يغادر تجمّعاً سياسياً قبل أيام من الانتخابات.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الإكوادور تنقل "فيتو" زعيم أكبر عصابة إلى سجن مشدد بعد تهديده مرشحا رئاسيا تم اغتياله فيديو: ضبط أسلحة في أحد سجون الإكوادور شهد أعمال شغب مميتة الإكوادور تعلن حالة الطوارئ في كل سجونها بعد مقتل 31 سجينا في أعمال عنف انتخابات الإكوادور اغتيال عنف أمريكا اللاتينية عصاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: انتخابات الإكوادور اغتيال عنف أمريكا اللاتينية عصابات روسيا فلاديمير بوتين الصين إيطاليا حكم السجن ضحايا جو بايدن جريمة اعتقال هولندا النيجر روسيا فلاديمير بوتين الصين إيطاليا حكم السجن ضحايا
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: المواطن له الحرية في اختيار الدائرة التي يترشح عليها
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية، إننا في قانون تقسيم الدوائر راعينا الحرية الشخصية في اختيار الدائرة التي يترشح عليها المرشحين، ومن غير الملزم إنك لازم تكون مقيم في محل الإقامة فترة معينة شرط الترشح على الدائرة، لأن الفصل في الانتخابات الحرية الكاملة، ليختار كل مترشح الدائرة التي يترشح عليها سواء في الفردي أو القائمة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمناقشة تعديلات قانون مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مؤكداً أن من حق أي مجموعة من الأفراد أو الأحزاب أن تشكل قوائم وتشارك في الانتخابات، سواء قوائم أصلية أو اختيارية، أنتم من تختارون قوائمكم، الاختيار للناخب.
وتناول الوزير ما أثير من مناقشات في لجنة الشئون التشريعية حول هل هناك تمييز بشأن التأمين بين نظام الفردي والقائمة؟، حيث مقرر 30 ألف جنيه للفردي و111 للقائمة، بسبب تغير قيمة العملة، وفي النهاية هو مبلغ يتم استرداده وليس رسمًا لا يُرد، وبالتالي بعد الانتهاء من الانتخابات من حق المرشح استرداد المبلغ كاملًا.
وعن سؤاله لماذا تم تحديد مبالغ مختلفة؟، أجاب الوزير: لأن القوائم بها 7 فئات أوجب الدستور تمثيلها، وذلك لمراعاة تمثيلها، والدعاية في القائمة تكون كلية لجميع أعضائها وليس فردًا فردًا.
وحول السؤال عن مدى دستورية هذا المبلغ ربما يكون مرهقًا أو مانع من المشاركة، قولًا واحدًا: في ضوء الممارسة المعتادة، يستطيع المرشح توفيره لنفسه، أو الراغبين في ترشحه يتبرعون له، وبالتالي النص متوازن، الزيادة عادلة، الاختلاف في مبالغ التأمين له مبرر، كما أن رؤيتنا من واقع القانون القديم، راعينا انخفاض القيمة هو ليس رسم ترشح، وكل من سيتقدم بطلب لاسترداد المبلغ سوف يسترده بعد الانتخابات.