الحرس الثوري الإيراني يجري مناورات عسكرية كبرى
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
ينظم الحرس الثوري الإيراني -في العاصمة طهران- مناورات عسكرية كبرى، وذلك ضمن إطار مناورات أطلق عليها "الرسول الأعظم- 19" تتضمن عددا من المناورات في البلاد، وفق وسائل إعلام محلية.
وقال موقع أنباء "دفاع برس" الإيراني إن تلك المناورات المقررة يشارك فيها 110 آلاف شخص من قوات التعبئة الباسيج وقوات أخرى.
وأوضح أن هذه المناورات رسالة للاستعداد الكامل لقوات الباسيج للتصدي لأي تهديد، وإظهار مستوى الجاهزية والتماسك والمهارات الاحترافية لهذه القوات في مجالات الإغاثة والإنقاذ والدفاع عن الأحياء السكنية ومواجهة "العمليات الإرهابية".
وأمس، نشرت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء صوراً لأنظمة دفاع جوي تشارك في المناورات العسكرية التي تجرى تحت اسم "الرسول الأعظم- 19".
وقال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي إن بلاده حققت تقدماً ملحوظاً في مجال الدفاع الجوي خلال الأشهر الماضية.
وأضاف في تصريح تلفزيوني -على هامش مناورات الدفاع الجوي في أجواء مفاعل "نطنز النووي" بمحافظة أصفهان- أنه كانت هناك حاجة لاختبار قدرات المنظومات الدفاعية في المناورات لمحاكاة سيناريو واقعي ودقيق.
إعلانكما أوضح تقرير للتلفزيون الإيراني أنّ وحدات الدفاع الجوي التابع للحرس الثوري تقوم بتدريبات مفاجئة للدفاع الشامل عن "نطنز" حيث تتعامل مع حوالي 30 هدفاً جويا.
وكان الحرس الثوري أشار إلى أن مراحل التحضير الأولية لمناورات الدفاع الجوي، قرب موقع نطنز النووي، تدار حاليا من قبل مقر الدفاع الجوي المسمى "خاتم الأنبياء" ومن المقرر تنفيذ الأجزاء الرئيسية من هذه المناورات الأيام القادمة.
وقد أعلن الحرس الثوري -في أغسطس/ آب الماضي- ضم مجموعة كبيرة من الصواريخ والتجهيزات العسكرية إلى قواته البحرية.
وأوضح أن تلك التجهيزات تحوي معدات عسكرية محلية الصنع وتشمل صواريخ كروز وأخرى مضادة للسفن الحربية وأنظمة صاروخية بعيدة ومتوسطة المدى ومسيرات حربية.
ودأبت إيران -السنوات الأخيرة- على تنظيم مناورات عسكرية من حين لآخر، سواء لقواتها البرية أو البحرية، من أجل ما تصفه بتعزيز أمنها واستقرارها، وتعزيز القدرة على التصدي للاعتداءات المحتملة ضدها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحرس الثوری الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
أسلحة ومخدرات.. ماذا يجري بين لبنان وسوريا؟
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليَّة تقريراً جديداً تحدثت فيه عن عمليات التهريب التي تحصل بين لبنان وسوريا، ومساعي "حزب الله" لتأسيس بنية تحتية جديدة خاصة به. ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ سوريا ولبنان حرصا في الآونة الأخيرة على الإبلاغ عن إحباط عمليات التهريب على حدودهما المشتركة وتقديم وثائق عن المضبوطات، وسأل: "في المقابل، ما الذي يحدث للتهريب الذي ينجح؟". وتطرق التقرير إلى ما يقال في وسائل إعلام لبنانية عن أنَّ حزب الله يعيد بناء البنية التحتية الخاصة به في البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك من خلال إنشاء قواعد صغيرة محصنة ومستودعات تحت الأرض وضمن مبانٍ سكنية.في المقابل، تلفت الصحيفة إلى أن القيادات الجديدة في سوريا ولبنان تعمل على تعزيز مواقعها عند الحدود، وقد انتشرت في الآونة الأخيرة تقارير تفيد بوتيرة كبيرة عن إحباط محاولات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود بين البلدين وكذلك عند الحدود السورية – الأردنية. ويرى التقرير أنَّ "تكرار هذه الحوادث يشير إلى أن بيروت ودمشق تأخذان القضية على محمل الجد، لكن في الوقت نفسه تثار تساؤلات عن عمليات التهريب التي يمكن تمريرها من دون ضبطها"، وأضاف: "قبل أيام، أفاد الجيش اللبناني بإحباط محاولات تهريب مخدرات ومحروقات في منطقة بعلبك وتوقيف عدد من المتورطين. هذه المنطقة تقع شرق لبنان بالقرب من الحدود مع سوريا، وتعتبر أحد معاقل حزب الله الرئيسية". وأكمل: "أيضاً، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر أمني في ريف دمشق قوله إنه جرى إحباط محاولة تهريب كمية من المخدرات من لبنان إلى قرى جبل الشيخ. المصدر ذاته قال إنَّ قوة سورية حددت مكان الشحنة ونصبت كميناً لاعتقال أفراد العصابة. وبعد دقائق من المواجهات مع قوى الأمن الداخلي السوري، تمت مُصادرة الشحنة، كما تم القبض على مهربين مسلحين، وأسفر الحادث أيضاً عن مقتل ضابط سوريّ". التقرير اعتبر أنَّ المخدرات ليست سوى جزء من القصة، موضحاً أن لدى إسرائيل ما يدعوها للقلق من أنَّ الأسلحة المُهربة من سوريا إلى لبنان مُوجهة جزئياً إلى "حزب الله"، وتابع: "يوم الأحد الماضي، ذكرت قناة الإخبارية السورية أن مسؤولي الأمن الداخلي في مدينة حمص صادروا أسلحة، بما في ذلك صواريخ، كانت تجهز لنقلها غرباً إلى لبنان. مع ذلك، فقد جرى إرفاق الخبر بصور لكمية كبيرة من المعدات المضبوطة. وقبل أسبوع، نشر حرس الحدود السوري صوراً مماثلة من إحباط محاولة أخرى لتهريب أسلحة وذخائر إلى لبنان". الصحيفة الإسرائيلية تختم حديثها عن لبنان مشيرة إلى أنَّ "كل ذلك يحدث في وقت يتحدث فيه لبنان عن عملية احتكار السلاح بيد الدولة وسط تخطيط لمصادرة أسلحة حزب الله وتلك الموجودة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة توقيف عدّة أشخاص وضبط أسلحة وذخائر حربية ومخدرات Lebanon 24 توقيف عدّة أشخاص وضبط أسلحة وذخائر حربية ومخدرات