حزب طالباني يدين تمديد الحظر التركي على مطار السليمانية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 2:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أدانت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب العراقي، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، تمديد الحصار المفروض على مطار السليمانية الدولي من قبل الحكومة التركية لمدة ستة أشهر أخرى. وقالت الكتلة في بيان ، إن” هذا القرار ليس له اي مبرر قانوني أو فني أو خدمي أو أمني ويخالف الاتفاقيات والمبادئ الدولية في مجال الطيران المدني وهو قرار سياسي وجائر”.
وأضافت، أنه” في الوقت ذاته نشعر بالقلق إزاء صمت الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان ونطلب منهم إعلان موقفهم بوضوح وتوضيح الخطوات التي اتخذوها خلال مدة العامين التي فرض فيها الحصار على مطار السليمانية الدولي”.وأكملت، أن” عدة لجان من مجلس النواب والحكومة كانت قد زارت مطار السليمانية الدولي في وقت سابق وأثبتت تقارير اللجان عدم وجود مشاكل أمنية وخدمية وقانونية. وأعلن مطار السليمانية الدولي، مساء الاثنين الماضي، تمديد الحظر التركي على الرحلات الجوية القادمة إلى المطار والمغادرة منه. وقال مدير المطار، هندرين هيوا، في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام الكردية إن “إدارة المطار تسلمت تبليغاً رسمياً بأن تركيا مددت تعليق الرحلات الجوية إلى مطار السليمانية الدولي لمدة ستة أشهر أخرى”، من دون أن يدلي بأي تفاصيل أخرى.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مطار السلیمانیة الدولی
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن تفشل عملية تهريب لقطع أثرية ثمينة عبر مطار عدن الدولي
أحبطت قوات الأمن في مطار عدن الدولي محاولة تهريب قطع أثرية ثمينة كانت بحوزة شخصين يعملان في شركة "لتوصيل الطرود العالمية"، أثناء محاولتهما تمريرها عبر الشحن الجوي.
وبحسب مصادر أمنية، فإن المشتبه بهما هما (ن، س، ف، س) البالغ من العمر 31 عامًا، و(ح، م، ع، ش) البالغ 45 عامًا، وقد تم ضبطهما وبحوزتهما كرتون يحتوي على قطع أثرية مصنوعة من الفضة، يُعتقد أنها ذات قيمة تاريخية كبيرة.
السلطات الأمنية أكدت أن المتهمين أُودِعا رهن الإجراءات القانونية، في إطار جهود مستمرة لمكافحة تهريب الآثار ومنع الكسب غير المشروع، مشددة على أن حماية التراث اليمني مسؤولية وطنية لا هوادة فيها.
وتأتي هذه العملية في وقت تتزايد فيه محاولات تهريب الآثار اليمنية إلى الخارج، مستغلة حالة الحرب والانفلات في بعض المناطق، ما يجعل من يقظة الأجهزة الأمنية خط الدفاع الأخير أمام ضياع الذاكرة الوطنية.