الجديد برس|

بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري بحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، مشاهد من التحام مقاتليها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي واستيلائهم على عدد من طائراته المسيّرة في جباليا شمالي القطاع.

وأظهرت المشاهد استهداف مقاتلي القسام دبابة كيركافاة بقذيفة “الياسين 105” وتصاعد الدخان منها بعد إصابتها بشكل مباشر.

كما ظهر مقاتلون من كتائب القسام خلال مرحلة التخطيط لتنفيذ كمين لجنود الاحتلال المتحصنين داخل أحد المنازل في جباليا.

وأوضح أحد المقاتلين في حديثه حول الكمين، أن تم الاستطلاع والرصد للقوة المتحصنة داخل المنزل لمدة 10 أيام.

وخلال المشاهد، ظهر مقاتلو القسام خلال استهداف المنزل بقذيفة “105 المضادة للأفراد” واشتعال النيران بمكان تواجد الجنود المتمركزين داخله.

كما أظهر فيديو القسام، مجموعة من الطائرات المسيرة التي تمكن كتائب القسام من الاستيلاء عليها، إضافة لجزء من المشاهد التي تم الحصول عليها من تصوير الطائرات خلال جمعها للمعلومات شمال غزة ظهر فيها عدد من جنود الاحتلال داخل أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/01/التحام-القسام-مع-قوة-صهيونية.mp4

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

فيلم «رمادي» يشارك بمهرجان «Filmmaker Sessions Volume 10» في لندن

كشفت المخرجة منال المغربي عن تفاصيل فيلمها الجديد «رمادي»، المشارك في المسابقة الرسمية في دورة العاشرة من مهرجان «Filmmaker Sessions Volume 10» والمقام في لندن إنجلترا.

الفيلم عمل درامي قصير يغوص في أعماق النفس البشرية، ليكشف كيف يمكن للخوف والذنب أن يتحولا إلى دائرة مغلقة من الرعب والاضطراب النفسي، تدور أحداث الفيلم حول موظف بسيط يجد نفسه أسيرًا لخطأ غير مقصود ارتكبه أثناء أحد الاجتماعات، ليبدأ بعدها رحلة طويلة من الاعتذار المفرط لمديره في محاولة يائسة لتصحيح ما حدث. غير أن هذا الاعتذار المتكرر لا يجلب له الصفح، بل يثير غضب المدير، الذي يُفرغ عليه موجة من الغضب والعنف اللفظي والنفسي، فيتحول خوف الموظف من فقدان وظيفته إلى حالة من الرعب والهلع المستمر.

يشارك في بطولة الفيلم كل من محمد شوقي، جورج ناجي، محمود سليم، وكيرلس رؤوف، وجميعهم قدموا أداءً متوازنًا بين الانفعال الداخلي والانكسار النفسي، خاصة في المشاهد التي تكشف الانهيار التدريجي للبطل.

الفيلم سيناريو وإخراج منال المغربي، التي نجحت في خلق عالم بصري متقشف لكنه مشحون بالتوتر. فقد استخدمت الكادرات الضيقة والإضاءة الرمادية الباردة كعنصر درامي يعكس الضيق النفسي للبطل، ويجعل المشاهد يشعر بأنه محاصر داخل المكتب كما هو محاصر داخل ذاته.

مدير التصوير وليد خضر قدّم لغة بصرية حادة، فيما جاءت الموسيقى التصويرية لـ محمد قابيل لتعمّق الإحساس بالاختناق والقلق. كذلك ساهم مهندس الصوت محمود سليم في إبراز اللحظات الحرجة بصوت أنفاس البطل وصرخات الصمت في المكاتب المغلقة.

«رمادي» ليس مجرد قصة موظف مضغوط، بل تجسيد لحالة اجتماعية يعيشها كثيرون، حيث تتحول بيئة العمل إلى مسرحٍ نفسي يعكس صراع الإنسان مع ذاته بين الرغبة في الأمان والخوف من الفقد.استطاعت منال المغربي أن تحوّل هذا الصراع اليومي إلى تجربة بصرية رمزية تمزج الواقعي بالذهني، لتؤكد أن اللون الرمادي ليس فقط لون الجدران، بل هو لون الروح حين تُطفئها الخشية.

مقالات مشابهة

  • أخطر وحدة في المقاومة.. كتائب القسام تشيد بوحدة الظل
  • عاجل | الملكية الأردنية تواصل تحديث أسطولها وتدعم السياحة عبر إدخال طائرات حديثة
  • من هو “أبو البراء”؟.. إسرائيل تفرج عن “أخطر” قائد في “كتائب القسام” (فيديو)
  • فيلم «رمادي» يشارك بمهرجان «Filmmaker Sessions Volume 10» في لندن
  • كتائب القسام تفرج عن 20 أسيرا إسرائيليا من غزة
  • الدفاع الروسية: منظومات الدفاع الجوي تسقط 103 طائرات أوكرانية مسيرة خلال الليلة الماضية فوق عدة مناطق
  • كتائب القسام تعلن أسماء 20 أسيرا إسرائيليا سيتم الإفراج عنهم - أسماء
  • لأول مرة.. سرب طائرات مسيرة يهاجم مدينة أبو جبيهة
  • وزير الإعلام اليمني: إحباط تهريب مكونات طائرات مسيرة للحوثيين يعكس يقظة الأجهزة الأمنية
  • لماذا غابت الفيديوهات التي توثق ما يجري في الأقصى؟