42 حزبًا سياسيًا يرحبون بتوجيهات الرئيس السيسي لإعداد حزمة حماية اجتماعية جديدة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحكومة، بوضع تصور لحزمة حماية اجتماعية جديدة، مؤكدًا أنها خطوة تعكس إدراك القيادة السياسية بالظروف المعيشية للمواطنين، في ظل التحديات الراهنة، والحرص المستمر على الوقوف إلى جوار المواطن والتخفيف من حدة الموجة التضخمية.
ووجه الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، لجهده الدءوب لتوفير مظلة حماية اجتماعية وتكثيف البرامج الحمائية لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وتخفيف العبء عليهم، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وقال مطر، إن الرئيس السيسي يضرب أروع المثل في تحقيق مبادئ حقوق الإنسان، الهادفة إلى توفير حياة كريمة للمواطنين وتصدر المواطن وتحقيق متطلباته كأولوية قصوى، مؤكدًا أن التدابير التي تتخذها الدولة المصرية تستهدف على الدوام توفير سبل الحماية للمخاطر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي يواجهها الأسر أو الأفراد ولا سيما الأسر الفقيرة، وإتاحة جميع الخدمات الأساسية للجميع إيمانا بمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية لبناء مجتمع يسوده العدل وعدم التمييز.
وأضاف، أن الدولة المصرية تبنت نهجًا يستهدف تحقيق العدالة الاجتماعية، خلال السنوات الماضية، بجانب حزمة من السياسات الاجتماعية الشاملة لدعم وحماية الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز الأمن الإنساني، بالتزامن مع الإصلاحات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الدولة تعاملت مع قضية الحماية الاجتماعية من منظور احتوائي شامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحالف الأحزاب المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
سياسي كويتي يذكر الرئيس السوري بـ”نجاحات” مرسي في مصر وخطوة أقدم عليها عبد الكريم قاسم في العراق
سوريا – وجه المفكر السياسي الكويتي عبد الله النفيسي نصيحة للرئيس السوري أحمد الشرع بضرورة إجراء إصلاحات سياسية وإدارية جوهرية، والتركيز على فصل المؤسسة العسكرية عن الإدارة المدنية.
وخلال تصريحات صحفية، تطرق النفيسي – النائب الكويتي السابق – إلى الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع، مقدماً توصيات لتعزيز استقرارها وتمكينها.
وقال: “هناك مؤسسات قوية مثل الجيش والمالية، وأخرى هشة مثل الثقافة والإعلام والطلاب والنقابات. لقد انتهت مهمة (هيئة تحرير الشام) بعد دخول دمشق، وحان وقت البناء. كان على الهيئة أن تعلن انتهاء مرحلة إسقاط نظام الأسد، وتتحول إلى حماية الأمن والحدود، بينما يتولى مجلس حكماء سوري مكون من 6 أو 7 شخصيات تشكيل حكومة تكنوقراط للإشراف على القطاعات المدنية كالصحة والتعليم”.
وأضاف: “الشرع يمسك حالياً بكل مفاصل الدولة، من الرئاسة إلى الحكومة والهيئات، لكن هذا التركيز قد يؤدي إلى أزمات. الحل هو تشكيل مجلس دولة – كما حدث في العراق بعد عبد الكريم قاسم – لتأسيس حكومة كفاءات تشرف على إعادة الإعمار والتعاون الدولي”.
وتوقع النفيسي أن تصبح الجولات الدبلوماسية المكثفة للشرع “عبئاً على الإعلام مع الوقت”.
وعن النجاحات السريعة في السياسة الخارجية، علق قائلاً: “الأمر يذكرني بمرحلة الرئيس المصري محمد مرسي، الذي تمتع بعلاقات قوية بالخارج، لكن الجيش وأجهزة المخابرات لم تعاون معه. أتمنى للشرع الاستمرار، لكن التحديات الداخلية ستكون كبيرة”.
المصدر: وكالات