الإمارات تشارك العالم تعزيز منظومة العمل الإحصائي بعضوية اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تشارك دولة الإمارات من خلال اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة للفترة 2025-2028، في عضويتها الأولى من نوعها منذ تأسيس اللجنة عام 1946، في الجهود الدولية لتعزيز منظومة العمل الإحصائي، بعدما تم انتخابها لعضوية اللجنة في مايو الماضي، في خطوة تؤكد مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في تطوير المنظومة الإحصائية وتحقيق التحول الرقمي الشامل في هذا القطاع، وتعكس ريادتها في الارتقاء بمستوى العمل الإحصائي الحكومي، والاستثمار في إمكانات القطاع الإحصائي على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وتنافسيتها مركزاً عالمياً للبيانات والابتكار الإحصائي.
وتعد لجنة الإحصاء التابعة للأمم المتحدة أعلى هيئة دولية للتنسيق ووضع المعايير الإحصائية، وتضم 24 دولة تنتخبها الأمم المتحدة، وتركز على تعزيز التعاون الدولي، وتطوير المبادرات والمعايير الإحصائية، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال قرارات تسهم في تحسين نظم البيانات على المستويات الوطنية والعالمية.
وتمثل عضوية دولة الإمارات في اللجنة محطة جديدة في مسيرة تعزيز مكانة دولة الإمارات وريادتها في المجال الإحصائي على الساحة الدولية، وتتوج جهودها المتواصلة في تطوير البنية التحتية الإحصائية الوطنية، وبناء منظومة بيانات شاملة تدعم صناع القرار.
وقالت سعادة حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء: فخورون بتمثيل دولة الإمارات في لجنة الإحصاء التابعة للأمم المتحدة للفترة 2025-2028، التي تعكس توجهات القيادة الرشيدة بتطوير العمل الإحصائي محلياً وعالمياً، وحرصنا على المساهمة في صياغة سياسات قائمة على البيانات وتعزيز الحوار العالمي حول الإحصاءات والبيانات ودورها في مواجهة التحديات التنموية.
وأكدت حنان أهلي السعي خلال فترة العضوية إلى تحقيق تكامل أكبر بين الجهات الحكومية الاتحادية والمراكز الإحصائية المحلية، بهدف بناء نظام إحصائي مستدام قادر على مواكبة المتغيرات العالمية، مشيرة إلى التركيز على توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، والحلول الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج رقم إماراتي موحد يدعم تحقيق التوجهات والمستهدفات الوطنية لرؤية “مئوية الإمارات 2071″، بما يشمل الاقتصاد، والسكان، والمجتمع، والبيئة، وغيرها.
وأكد سعادة محمد حسن المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء وعلوم البيانات في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن عضوية اللجنة ستوفر الفرص لتوسيع أطر التعاون وبناء شراكات إستراتيجية مع الجهات الوطنية والإقليمية، بما يسهم في الارتقاء بمنصة الأمم المتحدة للبيانات الضخمة المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة ، والتي تعد دولة الإمارات واحدة من أربع دول في العالم تم اختيارها مقرا إقليميا لها، وهو إنجاز يعكس الثقة الدولية بقدراتنا التقنية والإحصائية.
يذكر أنه تم إنشاء اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة عام 1946، لتمثل أعلى هيئة دولية مسؤولة عن تطوير النظام الإحصائي، وتجمع نخبة خبراء الإحصاء من الدول الأعضاء، وتتولى مهام صناعة القرار المرتبط بالعمل الإحصائي، وتطوير المعايير الإحصائية الدولية ومتابعة تنفيذها، إضافة إلى دعم المنظومات الإحصائية في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وتنسيق العمل الإحصائي بين الدول والمنظمات، وتقديم الدعم والمشورة لأجهزة الأمم المتحدة في مجالات جمع وتحليل البيانات ونشر المعلومات الإحصائية، وتضم اللجنة 24 عضواً يتم انتخابهم من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، ويتوزع الأعضاء المنتخبون على مختلف قارات العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، معربًا عن عن قلقه الخاص إزاء الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران، في وقت تجري فيه محادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني.
وشدد الأمين العام في بيان صادر عن المتحدث باسمه، على ضرورة الالتزام الواقع على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتصرف وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مطالبا الطرفين التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، لتفادي الانجرار نحو صراع أعمق مهما كلف الأمر، لما سيترتب على ذلك من أعباء باهظة لا طاقة للمنطقة بها.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبليه، إن جوتيريش ناقش التطورات الأخيرة مع وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، وجدد دعوته لتجنب «أي مواجهة مميتة قد تخرج عن السيطرة».
وأضافت «تريمبليه»، أن الأمين العام يواصل اتصالاته ويخطط للتحدث إلى قادة آخرين من المنطقة وخارجها، ويواصل متابعة التطورات بقلق بالغ، ويشجع جميع الأطراف على العمل نحو الدبلوماسية والتي ستظل أفضل سبيل لمعالجة المخاوف المتعلقة بقضايا الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية «رافائيل ماريانو جروسي»، عن قلقله البالغ إزاء هذا التطور، مشيرا إلى التأكيد مرارا وتكرار بضرورة عدم مهاجمة المنشآت النووية، بغض النظر عن السياق أو الظروف، لما قد يلحقه ذلك من ضرر بالناس والبيئة.
وحذر جروسي من أن هذه الهجمات الإسرائيلية تنطوي على آثار خطيرة على السلامة والأمن النوويين والضمانات، فضلا عن السلام والأمن الإقليميين والدوليين، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد، مؤكدا أن أي عمل عسكري يعرض سلامة وأمن المنشآت النووية للخطر وينذر بعواقب وخيمة على شعب إيران والمنطقة وما وراءها.
اقرأ أيضاًالخارجية الإيرانية: لم نحسم قرارنا بعد بشأن استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة غدًا
إعلام إيراني: مقتل 60 مدنيا في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع جمران السكني في طهران أمس
ليلة غير مسبوقة على الاحتلال| إسرائيل تحت وابل من الصواريخ الإيرانية.. والملاجئ تكتظ بالمستوطنين