إسلامي: الأطراف الغربية تسعى لمنع إيران من الاستفادة من السنة العاشرة للاتفاق النووي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن الأطراف الغربية لا ترغب في أن تستفيد إيران من السنة العاشرة للاتفاق النووي.
وقال إسلامي في كلمته خلال المؤتمر الرابع عشر للإدارة التقنية والابتكار حول الأنشطة النووية الإيرانية، إن طهران لا تزال تواجه تحديات كبيرة على الرغم من الضغوط الموجهة ضدها، وأشار إلى أن الطريق أمام إيران في المجال النووي لا يزال طويلاً.
وأضاف إسلامي، معلقًا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة التي وصف فيها البرنامج النووي الإيراني بأنه “طموح للغاية” وغير قابل للسيطرة، قائلاً: “إن هذا النوع من التصريحات يأتي ضمن الحرب النفسية الموجهة ضد إيران، وهي حرب تستهدف برنامجها النووي الذي يُعتبر رمزًا للتقدم في التقنيات الحديثة.”
وأشار إلى أن الأطراف الغربية، رغم التزام إيران بكافة بنود الاتفاق النووي، لا تريد أن ترى إيران تستفيد من الفرص التي تتيحها السنة العاشرة للاتفاق، ويسعون إلى استمرار الضغوط لعرقلة تقدمها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان يحرم ريال مدريد من «العالمية العاشرة»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أضاع ريال مدريد فرصة الفوز بلقبه العالمي العاشر، بعد هزيمته الساحقة في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 على يد باريس سان جيرمان بـ «رباعية»، وكان النادي الملكي، المتخصص في تدوين اسمه في التاريخ، يتطلع إلى إضافة لقب عالمي جديد، بعد التتويج بـ 5 ألقاب في كأس العالم «2000 و2014 و2016 و2017 و2018»، و4 ألقاب في كأس القارات «1960 و1998 و2002 و2024).
وكان هذا اللقبٌ من نوعٍ مختلف، ولكنه يحمل في طياته رمزية لا تقل أهمية، لقبٌ من شأنه أن يمنحه رصيداً إضافياً من رقمين، ويضعه في صدارة الترتيب بفارق بستة ألقاب عن أقرب منافسيه، ميلان «ثلاثة ألقاب في كأس القارات وكأس واحدة في كأس العالم».
وقبل أن يُقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تدشين كأس العالم للأندية، كانت هيمنة الأندية العالمية تُحسم بمباريات ذهاب وإياب بين أوروبا وأميركا الجنوبية، وهكذا وُلدت كأس الإنتركونتيننتال عام 1960، وهي بطولة انبثقت من تحالف بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم؛ بطل أوروبا ضد بطل كوبا ليبرتادوريس، وكان ريال مدريد بطلها منذ البداية، في العام نفسه، سحق الفريق «الأبيض»، بقيادة دي ستيفانو وخينتو وبوشكاش، فريق بينارول في سانتياجو برنابيو، مُفتتحاً قائمة الفائزين بفوز ساحق مهّد الطريق للمسابقة.
وابتداء من عام 1980، اعتمدت كأس الإنتركونتيننتال نظاماً جديداً، حيث أُقيمت المباراة الواحدة على أرض محايدة، في مكان ثابت في اليابان، لأكثر من عقدين، أصبحت طوكيو مسرحاً لتحديد مصير كرة القدم بين أوروبا وأميركا الجنوبية.
وفاز ريال مدريد باللقب مجدداً عام 1998، بهدف راؤول في اللحظات الأخيرة أمام فاسكو دا جاما، وكرر ذلك عام 2002 ضد أولمبيا الباراجواياني، في المجموع، 3 ألقاب بين القارات بالصيغة الكلاسيكية، ويضاف إليها لقب آخر: مباراة عام 2024 ضد باتشوكا، في إعادة إصدار رمزية للكأس، نهائي فريد بين أبطال أوروبا والأميركيتين، يُقام في السعودية، وأقرّه الاتحاد الدولي لكرة القدم رسمياً، ومع مطلع القرن الحالي، برز طموح «الفيفا» بإنشاء بطولة عالمية حقيقية للأندية، تجمع أبطال جميع الاتحادات القارية.
وفي عام 2000، أُقيمت النسخة الأولى من كأس العالم للأندية في البرازيل، بمشاركة 8 فرق، في نظام تجريبي، وشارك ريال مدريد في تلك النسخة الأولى، وإن لم يحالفه النجاح، وخسر الفريق «الأبيض» النهائي أمام فاسكو دا جاما.
ولم تُعتمد البطولة حدثاً سنوياً إلا في عام 2005، لتحل رسمياً محل كأس الإنتركونتيننتال المُلغى.
ومنذ ذلك الحين، جعل ريال مدريد من كأس العالم للأندية امتداداً دولياً لهيمنته الأوروبية، بدءا من عام 2014، فاز ريال مدريد بأربعة ألقاب في 5 سنوات فقط: 2014، 2016 و2017 و2018، جميعها بقيادة سيرجيو راموس، وفي عام 2022، تُوّج الفريق مجدداً في المغرب ضد الهلال السعودي.
وإجمالاً، يملك ريال مدريد 5 ألقاب أكثر من أي فريق آخر، ومع النظام الجديد الموسع وهيكلية أقرب بكثير إلى كأس العالم للفرق الدولية، فشل ريال مدريد في إضافة لقب سادس والوصول إلى لقبه الدولي العاشر.