لمتابعة كارثة الحرائق.. بايدن يلغي زيارته لإيطاليا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ألغى الرئيس الأمريكي جو بايدن رحلته الخارجية الأخيرة في رئاسته قبل ساعات فقط من موعد مغادرته المقررة إلى روما والفاتيكان، مفضلا البقاء في واشنطن لمتابعة الاستجابة للحرائق المدمرة التي تجتاح كاليفورنيا.
وكان بايدن سيغادر بعد ظهر اليوم الخميس، بعد إلقاء كلمة تأبين للرئيس السابق جيمي كارتر في مراسم بواشنطن، في رحلة تستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجا ميلوني.
وكانت الرحلة تهدف إلى أن تكون خاتمة لفترة الرئيس بايدن في البيت الأبيض وفرصة أخيرة لاستعراض قوة التحالفات الأمريكية قبل مغادرته المنصب في 20 يناير(كانون الثاني).
وتشتعل حرائق هائلة في منطقة لوس أنغليس، مما ملأ الهواء بسحابة كثيفة من الدخان والرماد، ودفع إلى إصدار تحذيرات بشأن جودة الهواء في منطقة واسعة من جنوب كاليفورنيا.
President Joe Biden cancels the final overseas trip of his presidency just hours before he was set to depart for Rome and the Vatican, choosing to remain in Washington to monitor the response to devastating fires raging in California. https://t.co/pAICFDlKsk
— The Associated Press (@AP) January 9, 2025واندلعت 3 حرائق رئيسية أمس الأول الثلاثاء وسط رياح قوية بشكل خطير، مما أودى بحياة مقتل 5 أشخاص على الأقل وتدمير أكثر من ألف منشأة. وتم إبلاغ عشرات الآلاف من الأشخاص بضرورة إخلاء مناطقهم، حيث كانت الظروف مروعة بالنسبة للكثيرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
«سهيل».. أول طائرة نفاثة من دون طيار لمكافحة الحرائق
كشفت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، ضمن جناح دولة الإمارات المشارك في معرض إكسبو 2025 في اليابان، عن «سهيل»، أول طائرة مسيَّرة في العالم مخصَّصة لمهام مكافحة الحرائق وتعمل بمحركات دفع نفّاثة وهي ابتكار إماراتي يفتح آفاقاً مستقبلية لسُبُل الاستجابة الذكية والآمنة للطوارئ.
أكَّد العميد سالم عبد الله بن براك الظاهري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني، أنَّ هذه المشاركة العالمية جاءت بفضل دعم القيادة الرشيدة وحكومة أبوظبي، التي مكَّنت الهيئة من تحويل الأفكار الطموحة إلى إنجازات واقعية تخدم البشرية وتستشرف المستقبل.
وقال: «طائرة سهيل تجسِّد رؤيتنا نحو مستقبل تكون فيه الاستجابة للطوارئ أكثر ذكاءً، وأسرع تنفيذاً وأكثر أماناً».
وأضاف: «زُوِّدَت الطائرة بأنظمة ذكية تُمكِّنها من الوصول إلى بؤر الحريق في المناطق التي يصعب الوصول إليها بشرياً وتقديم دعم فوري لفِرق الإطفاء الأرضية، ما يُحدِث فَرقاً حاسماً في الاستجابة وفاعلية التدخُّل».
واختتم: «ما نعرضه اليوم هو التزام حقيقي بالريادة العالمية في مجالات الوقاية والسلامة العامة ورسالة واضحة بأنَّ دولة الإمارات تمضي بثبات نحو مستقبل أكثر أماناً واستدامة، من خلال تبنّي تقنيات متقدِّمة تُسهم في حماية الأرواح والممتلكات».
وأوضح الرائد المهندس علي حسن المدفعي، مدير مشروع تطوير الأنظمة ذاتية القيادة والتحكُّم بالذكاء الاصطناعي في الهيئة، أنَّ فكرة «سهيل» وُلِدَت من الميدان، حين أدركت الفِرق الفنية أنها بحاجة إلى تقنيات مبتكَرة تدعم العمليات الميدانية وتحافظ على الطواقم المستجيبة من مخاطر الإصابات، ما تطلَّب التوجُّه نحو حلول مبتكرة.
وقال: «صُمِّمَت المسيَّرة لتحمُّل ضغط المياه وقوة الارتداد الناتج عن الإطفاء الجوي، ما يجعلها قادرة على العمل بكفاءة عالية في الظروف الصعبة، دون تعريض سلامة الفِرق البشرية للمخاطر».(وام)