الدفاع الروسية: تدمير 15 طائرة أوكرانية مسيرة فوق 3 مقاطعات خلال الليل
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الدفاع الروسية، أعلنت تدمير 15 طائرة أوكرانية مسيرة فوق 3 مقاطعات خلال الليل.
وفي سياق آخر قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن مناطق متفرقة من اليمن تعرضت لغارات "أمريكية بريطانية"، في الساعات الأولى من صباح الخميس.
وأفادت أن الغارات شملت منطقة جربان في صنعاء، ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، ومديرية اللحية في الحديدة.
وقبل أيام، علق عضو المجلس السياسي للحوثيين حزام الأسد على الهجمات التي شهدها اليمن مؤخرًا، معتبرا أن "أي عرض سياسي أو ضغط عسكري يهدف إلى وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة في ظل استمرار العدوان والحصار على أهلنا في غزة، سيقابل بالمزيد من العمليات النوعية والمنكلة بالعدو".
كما قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين نصر الدين عامر، إن "ما يجب أن يبقى ثابتا وواضحا هو أن العمليات اليمنية لن تتوقف طالما غزة لا تزال تعاني، ولا تراجع عن ذلك إطلاقا".
وأضاف: "نذكّر أن الهدف الرئيسي من المرحلة الخامسة للتصعيد اليمني هو أن تبقى الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني غير آمنة ولا مستقرة بشكل دائم حتى يتوقف العدوان على غزة، وهو ما تحقق بشكل واضح".
وخلال الأسابيع الأخيرة، ازدادت وتيرة الصواريخ والمسيّرات التي تطلقها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران باتجاه إسرائيل، وإن كان تأثيرها محدودا.
وتصاعدت حدة الهجمات بين الطرفين بعدما شنت إسرائيل غارات جوية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وكان صاروخ أطلقه الحوثيون على إسرائيل في 21 ديسمبر، أسفر عن إصابة 16 شخصا في تل أبيب.
وعقب اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، بدأ الحوثيون استهداف سفن قبالة السواحل اليمنية قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، مؤكدين أن ذلك يأتي في إطار مساندة الفلسطينيين.
وأدت الهجمات الى تراجع كبير في حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر وصولا إلى قناة السويس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية مسيرة أوكرانية المزيد
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يغرقون سفينة جديدة ويحتجزون طاقمها: عشرة بحّارة في قبضة الجماعة ووعيد بمزيد من الهجمات
السفينة التي كانت ترفع علم ليبيريا وتُدار من قِبل شركة يونانية، تعد ثاني سفينة يتم إغراقها خلال هذا الشهر على يد الحوثيين، بعد حادثة مماثلة استهدفت سفينة "ماجيك سي"، التابعة أيضًا لشركة يونانية.
وأكدت الحكومة الفلبينية أن تسعة من أفراد الطاقم الذين تم إنقاذهم يحملون الجنسية الفلبينية، مشيرة إلى أن حالتهم الصحية مستقرة، في حين تتواصل الجهود لتأمين إطلاق سراح المحتجزين العشرة.
ولفت وزير شؤون العاملين المهاجرين، هانز كاكداك، إلى أن مانيلا تتابع القضية عن كثب لضمان عودتهم الآمنة.
ووفقًا لروايات أمنية بحرية نقلتها "رويترز"، فإن عملية إنقاذ نفذها القطاع الخاص تمكنت من انتشال عشرة ناجين، في حين يُخشى أن يكون خمسة آخرون قد لقوا مصرعهم.
ونشرت جماعة الحوثي تسجيلًا مصورًا للبحّارة العشرة المحتجزين، ظهروا فيه وهم يتواصلون مع ذويهم، مؤكدين أنهم لم يكونوا على علم بالحظر البحري الذي تفرضه الجماعة على السفن المتجهة إلى إسرائيل.
وأوضحت الجماعة أن السفينة "إتيرنتي سي" كانت متوجهة لتحميل شحنة أسمدة من ميناء إيلات الإسرائيلي، محذّرة في بيانها الأخير من أنها ستستهدف أي سفينة لها صلة بإسرائيل، بغض النظر عن جنسيتها أو علمها.