شهدت مديرية أوقاف أسوان تنظيم سلسلة من الندوات العلمية والثقافية تم تنظيمها بالتعاون مع جامعة الأزهر بهدف تعزيز الوعي الديني والفكري بين أبناء المحافظة.

وذلك بإشراف فضيلة الشيخ سمير محمد خليل، مدير المديرية. ومتابعة فضيلة الشيخ محمود فخر الدين، رئيس قسم الثقافة والإرشاد.

وعقدت الندوة الأولى في مسجد المطار، وشارك فيها الدكتور كامل محمد جاهين، أستاذ الحديث وعميد كلية الدراسات الإسلامية بأسوان، إلى جانب فضيلة الشيخ عبد الحميد أحمد محمد حفني، إمام وخطيب المسجد وقائد الفكر بالمنطقة.

والندوة الثانية أقيمت ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد زبيدة، وشارك فيها الدكتور السيد حمزة، أستاذ الفقه بكلية الدراسات الإسلامية بأسوان، وفضيلة الشيخ عبد الله محمد طه عرجون، رئيس قسم المساجد بمديرية أوقاف أسوان.

أما الندوة الثالثة، فقد استضافها مسجد النصر بإدارة أوقاف أسوان، وشارك فيها الدكتور أحمد الأمير محمد جاهين، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الدراسات الإسلامية، وفضيلة الشيخ حسين عبد الجواد علي، إمام وخطيب المسجد.

وتناولت الندوات موضوعات متنوعة تهدف إلى توعية الحضور بأهمية الالتزام بالقيم الإسلامية السمحة، مع التركيز على القضايا المعاصرة التي تواجه المجتمع. كما تخللها حوارات مفتوحة أجابت عن استفسارات المشاركين وأسهمت في تعزيز الحوار البناء.

وتأتي هذه الجهود في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الثقافة الدينية الوسطية وتعزيز الروابط بين المؤسسات الدينية والأكاديمية لخدمة المجتمع.

تواصل مديرية أوقاف أسوان برعاية فضيلة الشيخ سمير محمد خليل، مدير المديرية فعاليات المسابقة المحلية للقرآن الكريم، وذلك من خلال لجنة الاختبار فضيلة الدكتور محمود عبد الرحيم، مدير شئون الإدارات، وفضيلة الشيخ محمد محمود الرفاعي، رئيس قسم شئون القرآن الكريم.

تشهد مقارئ الجمهور التى تقوم بتنظيمها مديرية الأوقاف بأسوان داخل المساجد إقبالًا مميزًا، حيث تمت تلاوة آيات من القرآن الكريم وسط أجواء إيمانية، حيث يأتى هذا النشاط ضمن الجهود المستمرة لوزارة الأوقاف فى نشر الوعى الدينى وتشجيع التدبر فى آيات الله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد أوقاف أسوان فضیلة الشیخ

إقرأ أيضاً:

كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،

إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.

أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رفع 250 طن قمامة بحي المحمودية في حملة نظافة مكثفة بأسوان
  • رفع 250 طن قمامة من المحمودية بأسوان في يوم واحد
  • بــ قرار جمهورى تعيين «الدكتور رشدى العدوى» عميدًا لكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ
  • رفع 300 طن قمامة وإصلاح لكسورات مفاجئة بخطوط مياه بأسوان
  • فى ثالث أيام العيد استمرار الذبح وتوزيع لحوم الأضاحى على الأسر الأولى بالرعاية بأسوان
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • إصابة 3 أشخاص باختناق في وحدة مياه بأسوان | تفاصيل
  • وزير أوقاف سوريا: "قلبي يحدثني بأن يكون توحيد كلمة المسلمين على يد ولي العهد"
  • رفع 350 طن قمامة بالحدائق والأحياء السكنية خلال العيد بأسوان
  • المجازر الحكومية بأسوان: الكشف ونحر الأضاحى بالمجان وتوقيع غرامات لغير الملتزمين