جائزة الملك فيصل تعلن أسماء الفائزين للعام 2025
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلن الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السبيل، اليوم، عن أسماء الفائزين بالأفرع الأربعة للعام 2025 خلال حفل أقيم في قاعة الأمير سلطان الكبرى بمركز الفيصلية في الرياض.
وأوضح الدكتور السبيل أن لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل بفروعها الأربعة (الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطلب، العلوم) اجتمعت في سلسلة من الجلسات امتدت من 6 إلى 8 رجب 1445هـ الموافق 6 إلى 8 يناير 2025م، لافتًا إلى أن جائزة خدمة الإسلام سيتم الإعلان عنها في نهاية هذا الشهر.
وقررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية منح الجائزة للعام 2025م وموضوعها "الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية" بالاشتراك لكل من: الأستاذ في جامعة الملك سعود الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد (سعودي الجنسية)، والأستاذ في جامعة الملك سعود الدكتور سعيد بن فايز السعيد (سعودي الجنسية).
وقد منح الأستاذ الدكتور الراشد الجائزة المبررات منها أن أعماله العلمية تعدّ أساسًا مهمًا في دراسات الآثار والنقوش الإسلامية في الجزيرة العربية حيث أرسى الأسس العلمية والمنهجية للباحثين، كما أضافت دراساته الكثير إلى المعرفة العلمية التاريخ الحضارة الإسلامية، وأسهمت في فهم أعمق لكثير من المواقع والنقوش الإسلامية في الجزيرة العربية وأصبح إنتاجه العلمي من المصادر الأساسية غير المسبوقة لأجيال من الباحثين على المستويين العربي والعالمي.
أما الدكتور السعيد فقد منح الجائزة المبررات منها: تميز إنتاجه العلمي، باعتماده منهجًا مقارنًا في دراسات نقوش الجزيرة العربية، وكتاباتها القديمة، مستندًا إلى أدبيات غزيرة، وناشرًا أبحاثه بلغات متعددة، مما كان له الأثر الأعمق في فهم تاريخ الجزيرة العربية قبل الإسلام وحضارتها، وقد غدا منهجه العلمي أساسًا في الدراسات الأكاديمية، وتأهيل كوادر بحثية، وأصبحت دراساته مرجعًا علميًا مهمًا للدارسين لتاريخ الجزيرة العربية، والشرق الأدنى القديم.
وفيما يخص جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب، فقد قررت لجنة الاختيار للجائزة للعام 2025م وموضوعها "الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي" حجب الجائزة لهذا العام؛ نظرًا لأن الأعمال المرشحة لم تحقق معايير الجائزة.
وفي جائزة الملك فيصل للطب، قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للطب منح الجائزة للعام 2025م وموضوعها "العلاج الخلوي" للأستاذ في مركز موميريال سلون كيترينج في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور ميشيل سادلين (كندي الجنسية)، وذلك لمبررات منها عمله الرائد في مجال العلاج الخلوي وبالأخص الهندسة الوراثية للخلايا المناعية التائية المعدلة جينيًا (CAR-T)، وقيادته للفريق الذي قام بتصميم واختبار (CAR-T) مبتكرة، ذات فاعلية سريرية لعلاج سرطانات الدم، وقد حدد فريقه البحثي بروتين CD19 مستهدفًا الخلايا المناعية التائية المعدلة، وأدرج الفريق بروتين CD28 في بنية هذه الخلايا، مما أدى إلى استجابات سريرية فعالة في علاج سرطانات الدم وأورام الغدد اللمفاوية.
ويواصل الدكتور سادلين تحسين فاعلية خلايا (CAR-T) من خلال ابتكار إستراتيجيات للتغلب على مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج. وقد أظهر هذا النهج مؤخرًا نتائج واعدة في علاج أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة؛ ويعدّ عمله مثالًا رائدًا في ترجمة العلوم الأساسية إلى علاجات ذات نقلة نوعية.
وأخيرًا في جائزة الملك فيصل للعلوم، قررت لجنة الاختيار للجائزة منحها للعام 2025م وموضوعها "الفيزياء" للأستاذ في جامعة ميجو اليابانية الدكتور سوميو أيجيما (الياباني الجنسية)، وذلك لمبررات منها اكتشافه الرائد لأنابيب الكربون النانونية باستخدام المجهر الإلكتروني، وتأسيسه لحقلها العلمي الحديث، وقد أثرت هذه الفئة الجديدة من المواد الكربونية أحادية البعد علوم فيزياء الحالة الصلبة الأساسية وعلوم المواد، وقد فتح عمله آفاقًا جديدة لتطوير تطبيقات عملية واسعة النطاق في تكنولوجيا النانو، بدءًا من الإلكترونيات إلى أنظمة تخزين الطاقة والطب الحيوي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماء الفائزين الاشتراك الأمير سلطان الأمين العام الدراسات الاسلامية الكربون لجائزة الملک فیصل جائزة الملک فیصل الجزیرة العربیة لجنة الاختیار
إقرأ أيضاً:
جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الـ 19 وتبدأ قبول طلبات المرشحين
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية إحدى مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني، اليوم، عن إطلاق فعاليات دورتها التاسعة عشرة 2025 – 2026، وتتضمن 10 مجالات موزعة على 17 فئة على المستويات المحلية والعربية والدولية، ويبدأ قبول طلبات المرشحين عبر الموقع الإلكتروني اعتبارا من اليوم وحتى 31 ديسمبر 2025.
وأشاد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، برعاية قيادة الدولة الرشيدة لمسيرة التنمية الوطنية، والحرص على أن يتصدر قطاع التعليم الإماراتي مؤشرات التنافسية الدولية تميزاً وإبداعاً وابتكاراً من خلال ما يوفره من بيئات تعلم تواكب العصر، وتستشرف المستقبل، وتصقل الشخصية الطلابية، وترسخ لديها الهوية الوطنية، وتعزز قيم الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة لدى الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
كما أشاد بدعم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، لمسيرة الجائزة وحرص سموه على أن تترجم الجائزة في رسالتها وأهدافها محلياً وإقليماً ودولياً توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن الاستثمار في الإنسان باعتباره استثمار في المستقبل.
وأكد أهمية هذه الدورة التي يأتي انطلاقها تزامناً مع عدد من المبادرات الوطنية المتميزة في قطاع التعليم بمختلف مراحله الدراسية، خاصة فيما يتعلق بتدشين مبادرات وطنية للذكاء الاصطناعي، وتوظيف أدواته في مختلف المجالات التنموية وفي مقدمتها قطاع التعليم، موضحا أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد المؤشرات الأساسية التي تعتمدها الجائزة في تقييم أعمال المرشحين والمفاضلة فيما بينها.
ولفت إلى أن الدورة التاسعة عشرة للجائزة ستضاعف من دور الذكاء الاصطناعي في دعم تميز ملفات المرشحين وتصدرها لقوائم الفائزين في هذه الدورة وغيرها من الدورات المقبلة، حيث ركزت المعايير المطروحة على ضرورة أن يتوفر في الملف المرشح توظيفه لأدوات الذكاء الاصطناعي وبيان الأثر الإيجابي الذي حققه المرشح من خلال تطبيق تقنيات تعليمية متطورة ساهمت في تحسين جودة العملية التعليمية، وما يتعلق بها من مخرجات تعليمية في مقدمتها الطالب الذي يعتبر محوراً للعملية التعليمية .
وحول المجالات المطروحة في الدورة الـ 19 ، قال حميد الهوتي، إن الجائزة طرحت في هذه الدورة المجالات والفئات التالية: الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي، ومجال التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة )، وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد ، وفئة المؤسسات والمراكز )، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً ).
وأضاف أنها طرحت أيضا مجال التعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز )، ومجال البحوث التربوية ( فئة البحوث التربوية)، ومجال التأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل )، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب )، إضافة إلى إطلاق الدورة الرابعة من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
وأوضح أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمطروح على مستوى العالم، يهدف إلى تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وأوضح أن الدورة الحالية تتضمن خطة زمنية تبدأ باستقبال طلبات المرشحين اعتباراً من اليوم 29 يوليو وحتى 31 ديسمبر 2025، ثم تبدأ عملية الفرز الأولي، ثم تبدأ عملية تحكيم وتقييم الأعمال بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لتقييم الأعمال المرشحة، وتُعلن الأمانة العامة أسماء الفائزين في شهر أبريل 2026 ويتم التكريم في مايو 2026 .
وأوضح أن الجائزة طورت موقعها الإلكتروني وفقاً لأفضل الممارسات التطبيقية التي تستهدف اختصار الوقت والجهد، وتسهيل رحلة المرشح في التواصل الفعال مع الجائزة وتقديم ملف الترشح عبر الموقع وتتلقى دعماً من الفريق التقني في الجائزة حتى إعلان أسماء الفائزين .
وأكد أن الجائزة طورت مراحل العمل بدءًا باستقبال طلبات المرشحين حتى إعلان أسماء الفائزين بالإضافة إلى تعزيز فعالية لجان التحكيم في مختلف المجالات والفئات، مشيراً إلى أن هذه اللجان تضم كفاءات أكاديمية وتربوية ومجتمعية وتغطي مختلف المجالات والفئات المطروحة في الدورة الحالية، وأن جميع اللجان تمارس عملها إلكترونياً وفي إطار يترجم رسالة الجائزة وأهدافها من نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي، وترسيخ قيم التميز في مختلف مراحل الأداء في العملية التعليمية .
وقال حميد الهوتي إن جائزة خليفة التربوية نجحت منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 في توسيع قاعدة التوعية بأهمية ودور التميز كركيزة أساسية لتطور التعليم، وتحسين جودته ومخرجاته ، داعيا مختلف عناصر الميدان التربوي والأكاديمي والجهات المجتمعية ذات العلاقة للترشح للدورة الحالية.
المصدر: وام