تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد شريف، استشاري التغذية العلاجية، إنّ هناك الكثير من الآراء المختلفة حول تربية الأطفال، لكن العلم متفق على فصل الطعام والشراب عن مشاعر ومكافآت الأبناء، بمعنى عدم مكافأته على فعل شيء معين بإعطائه الحلوى؛ من أجل الحفاظ على صحته.

وأضاف شريف، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تناول الحلويات والسكريات تساعد في ارتفاع هرمون السعادة وتجعل الطفل يشعر بالفرح والرضا، لكن مع استمرار تناولها تتسبب في التقلبات المزاجية التي قد تصل إلى الاكتئاب الناتج عن الإفراط في تناول الحلويات في سن صغير.

وتابع: «الإكثار من تناول الحلويات يساعد في مقاومة الإنسولين، إذ أن مقاومة الأنسولين أساسها الإفراط في السكريات والبطاطس المقلية والأطعمة التي تحتوي على دهون كثيرة، بالتالي يجب الحرص على صحة أولادنا وتجنب عادة الحلوى بحجة مكافأتهم وإدخال السعادة عليهم».

ولفت استشاري التغذية العلاجية إلى أنّ ربط مشاعر وعواطف الأطفال بالطعام يؤثر على السلوك الغذائي للأطفال بالسلب ويجب تجنب هذا الفعل، خاصة أن الطعام يتسبب في متعة مؤقتة ولا يؤدي إلى السعادة.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تربية الأطفال الاصابة بالاكتئاب

إقرأ أيضاً:

استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)

قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.

شوربة البروكلي بالكريمة.. وصفة مغذية تساعد على الدفء في الشتاء أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد

وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.

وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.

وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.

وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.

ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.

ضبط مستويات السكر

وشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة. 

مقالات مشابهة

  • استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
  • غزة .. ارتفاع عدد وفيات الأطفال في يوم ولادتهم والآلاف يعانون من سوء تغذية حاد
  • استشارية تغذية تكشف أسرار بناء مصداقية الطبيب.. فيديو
  • استشاري نفسي يوضح كيفية التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش
  • جمال شعبان: الإفراط في استخدام المضادات الحيوية تؤثر على الكبد والكلى.
  • اليونيسف: آلاف الأطفال والنساء يصلون مستشفيات غزة مصابين بسوء تغذية حاد وسط تدهور كارثي
  • الغثيان والتقيؤ والإسهال أبرز أعراض الإفراط في تناول الفيتامينات
  • كوكيز الكاكاو: الحلويات التي تضيف البهجة لشجرة الكريسماس
  • «يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً
  • الإفراط في الملح يضر العينين ويقلل جودة الرؤية