الإفراط في الملح يضر العينين ويقلل جودة الرؤية
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن الإفراط في تناول الملح لا يرفع ضغط الدم فقط، بل يمكن أن يؤثر على صحة العينين بشكل مباشر، وأوضح الباحثون أن زيادة استهلاك الملح تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، بما في ذلك السوائل المحيطة بالشبكية، وهي الطبقة الحساسة للضوء في العين المسؤولة عن الرؤية، وهذا الاحتباس يمكن أن يسبب تورم الشبكية، ما يقلل من وضوح الرؤية ويؤثر على القدرة على التركيز البصري.
ووجدت الدراسة أن حوالي شخص من كل عشرة مصابين بارتفاع ضغط الدم قد يعانون من مشاكل في الرؤية بسبب زيادة الملح في النظام الغذائي، حتى وإن كانوا يتناولون أدوية للتحكم في الضغط وأشار الباحثون إلى أن التأثير لا يقتصر على كبار السن فقط، بل يمكن أن يظهر عند الشباب الذين يستهلكون كميات كبيرة من الملح يوميًا، سواء في الأطعمة الجاهزة أو الوجبات السريعة.
كما بين الخبراء أن النظام الغذائي الغني بالملح يمكن أن يؤدي إلى زيادة إجهاد الأوعية الدموية في العين، ويزيد من خطر تطور أمراض العين المزمنة مثل اعتلال الشبكية، وأكدوا على أهمية الحد من استهلاك الملح اليومي إلى مستويات معتدلة، ومراقبة تناول الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم.
وللحفاظ على صحة العين، نصح الباحثون بالتركيز على تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالفيتامينات والمعادن، وشرب كميات كافية من المياه، وممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية في الجسم والعينين. كما ينصح بإجراء فحوصات دورية للعين للكشف المبكر عن أي تغيرات في الشبكية أو مشاكل في الرؤية.
في النهاية، يمكن القول إن تقليل الملح في الطعام ليس مجرد نصيحة للسيطرة على ضغط الدم، بل هو إجراء مهم أيضًا لحماية العينين والحفاظ على وضوح الرؤية على المدى الطويل. الاعتدال في الملح جزء من نمط حياة صحي يساهم في الوقاية من مضاعفات صحية متعددة ويعزز الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملح ضغط الدم صحة العينين استهلاك الملح الشبكية العين اعتلال الشبكية أمراض العين المزمنة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“الحل الأمثل” لمكافحة جفاف البشرة في الشتاء
#سواليف
يتعرض #الجلد خلال #فصل_الشتاء لجفاف شديد وتشقق نتيجة التغيرات الحادة بين #الطقس_البارد في الخارج والتدفئة في الداخل، ما يجعل #البشرة تفقد رطوبتها وتظهر متقشرة وغير صحية.
ورغم أن وضع كريم مرطب غني بالعناصر المفيدة قد يبدو الحل الأول، إلا أن البقع الجافة غالبا ما تعود سريعا، ما يشير إلى أن #النظام_الغذائي يلعب دورا أكبر في صحة البشرة من روتين العناية المعتاد.
ويقترح ماجد حسين، المؤسس المشارك لخدمة طب الأمراض الجلدية الموصوفة شخصيا، أن #الأفوكادو قد يكون الحل الأمثل لمكافحة #الجفاف و #التشققات في الشتاء.
مقالات ذات صلةويقول حسين: “يلعب النظام الغذائي دورا مهما في الحفاظ على البشرة في أفضل حالاتها، والحفاظ على ترطيبها وحبس الرطوبة أمر بالغ الأهمية لمنع الجفاف والتلف”.
ويضيف: “يعتبر الأفوكادو غذاء فائقا لصحة البشرة لما يحتويه من مضادات أكسدة، ويعزز مرونتها ويقاوم علامات الشيخوخة. كما أنه غني بالعناصر الغذائية مثل الدهون الأحادية غير المشبعة، وفيتامينات A وC وE والبوتاسيوم، التي تساعد جميعها على حماية البشرة من الجفاف والتشقق”.
وتؤكد لويز باين، أخصائية التغذية المعتمدة، أن الأفوكادو يقوي حاجز الدهون في البشرة، وهي الطبقة الواقية التي تحافظ على الرطوبة، ما يقلل من التقشر والجفاف الشائعين في الشتاء. كما تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة الجسم على امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل A وE وK، التي تلعب دورا مهما في صحة الجلد.
ويضيف فيتامين E خصائص مضادة للأكسدة تقلل من تأثير الإجهاد التأكسدي الذي تتعرض له البشرة يوميا نتيجة العوامل البيئية الضارة مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية.
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تحتاج النساء إلى حوالي 3 ملغ من فيتامين E يوميا، بينما يحتاج الرجال إلى 4 ملغ. ويمكن لحبة أفوكادو متوسطة الحجم أن تقرّبك من تلبية هذه الحاجة.
وأشارت دراسة نشرت في مجلة طب الأمراض الجلدية التجميلية، إلى أن تناول 39 امرأة حبة أفوكادو يوميا لمدة ثمانية أسابيع أدى إلى زيادة مرونة وتماسك بشرة الجبهة مقارنة بمجموعة الضبط.
وتوضح لويز: “مع أن هناك حاجة لمزيد من البحث، تشير النتائج إلى أن تناول الأفوكادو بانتظام قد يدعم بنية البشرة من الداخل. وربما الأفضل من ذلك سهولة دمجه في النظام الغذائي، سواء في السلطات أو على الخبز المحمص أو في العصائر”.