استشاري: الإفراط في تناول الأطفال للحلوى والسكريات قد يصيبهم بالاكتئاب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد شريف، استشاري التغذية العلاجية، إنّ هناك الكثير من الآراء المختلفة حول تربية الأطفال، لكن العلم متفق على فصل الطعام والشراب عن مشاعر ومكافآت الأبناء، بمعنى عدم مكافئته على فعل شيء معين بإعطائه الحلوى؛ من أجل الحفاظ على صحته.
وأضاف «شريف»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تناول الحلويات والسكريات يساعد في ارتفاع هرمون السعادة ويجعل الطفل يشعر بالفرح والرضا، لكن مع استمرار تناولها تتسبب في التقلبات المزاجية التي قد تصل إلى الاكتئاب الناتج عن الإفراط في تناول الحلويات في سن صغيرة.
وتابع: «الإكثار من تناول الحلويات يساعد في مقاومة الأنسولين، إذ إن مقاومة الأنسولين أساسها الإفراط في السكريات والبطاطس المقلية والأطعمة التي تحتوي على دهون كثيرة، بالتالي يجب الحرص على صحة أولادنا وتجنب عادة الحلوى بحجة مكافأتهم وإدخال السعادة عليهم».
ولفت استشاري التغذية العلاجية إلى أنّ ربط مشاعر وعواطف الأطفال بالطعام يؤثر على السلوك الغذائي للأطفال بالسلب ويجب تجنب هذا الفعل، خاصة أن الطعام يتسبب في متعة مؤقتة ولا يؤدي إلى السعادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغذية العلاجية التقلبات الجوية تربية الأطفال المزيد
إقرأ أيضاً:
استشاري : اعتقاد الشخص بحاجته للتجميل دون سبب يدل على اضطراب التشوه الجسمي .. فيديو
الرياض
أكد الدكتور جمال الطويرقي، استشاري الطب النفسي، أن اعتقاد الشخص بحاجته إلى إجراء عملية تجميلية أو تحسينية دون وجود سبب فعلي أو حاجة طبية واضحة، قد يكون مؤشرًا على الإصابة باضطراب التشوه الجسمي.
وقال الطويرقي خلال لقائه مع برنامج “يا هلال” المُذاع على روتانا خليجية: “إن المريض بهذا الاضطراب يظهر لديه الهوس لمدة 6 شهور، ويرى دائمًا أن الناس تنظر إليه نظرة تقلل من شأنه”.
ومن جانبه، أوضح أن التمييز بين الحاجة الفعلية لعملية تجميلية والمعاناة من اضطراب التشوه الجسمي يتطلب فهمًا دقيقًا للدوافع النفسية والسلوكية وراء الرغبة في التجميل.
وأضاف: “50% من الذين يلجأون إلى عمليات التجميل لديهم مشكلة نفسية يجب أن تقيم.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/S2Xl8wz4FirJXlEk.mp4