خبير: الرئيس السيسي بنى سياسة خارجية ترتكز على التعاون مع أوروبا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي أدلى بتصريح مهم خلال القمة الثلاثية مع دولتي قبرص واليونان، حيث أكد أن البلدين كانا سفيرين للسياسة الخارجية المصرية منذ عام 2014.
وأوضح سنجر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن "قبرص واليونان، كعضوتين في الاتحاد الأوروبي، قدمتا مصر بوجهة نظر مميزة، والرئيس السيسي بنى خطًا مميزًا في السياسة الخارجية، يرتكز على التعاون مع أوروبا، التي تمثل مستقبل مصر سياسيًا واقتصاديًا.
وأضاف: “مصر نجحت في تغيير وجهة نظر الدول الأوروبية بشأن القضية الفلسطينية بشكل إيجابي، وهو تغيير كان ضروريًا لضمان عدم ضياع الحق الفلسطيني”.
وتابع: "الرئيس السيسي شدد على أن المنطقة لا تتحمل المغامرات، في إشارة إلى سياسات الاحتلال التي تدعي تغيير شكل الشرق الأوسط، رغم أنها تعجز عن تشكيل نفسها".
وأكد خبير السياسات الدولية أن الأوروبيين يدركون أنهم يتعاملون مع مصر كدولة مستقرة بشعبها، ورئيسها، وجيشها، مشيرًا إلى أن الاستقرار الداخلي يمنح مصر القوة للانطلاق بثبات نحو علاقات متينة مع العالم، خاصة أوروبا، التي وصفها بأنها "المستقبل الحقيقي لمصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي القضية الفلسطينية القمة الثلاثية السياسة الخارجية الاتحاد الاوروبي المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية البحرينية: نقدر جهود الرئيس السيسي ودعم للقضية الفلسطينيةفي قمة شرم الشيخ
أعرب وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عن تقدير المملكة للجهود المخلصة التي بذلها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، في استضافة وتنظيم هذه القمة التاريخية، في سياق المواقف المصرية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، وتأكيدها الدور الريادي لمصر في تعزيز الأمن والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشاد الزياني، حسبما نقلت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" اليوم الثلاثاء، بمشاركة ملك البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قمة شرم الشيخ للسلام، التي عُقدت بمناسبة التوصل إلى اتفاقٍ لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدًا أن هذه المشاركة تجسد الرؤية الملكية الحكيمة في دعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إحلال الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.
ونوّه إلى تقدير ملك البحرين، للجهود الحثيثة التي قادها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إنجاز هذه المبادرة السلمية، بدعم من الشركاء في جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والجمهورية التركية، مؤكدًا دعم المملكة للوثيقة الشاملة بشأن اتفاق غزة، بما تتضمنه من بنود تاريخية لوقف الحرب وتبادل الأسرى والمحتجزين وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية، باعتبارها بارقة أمل لطي الصراع، وخطة مرحلية حاسمة نحو تنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار، في إطار المبادرات الدبلوماسية والإنسانية المصرية نحو تنظيم المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في قطاع غزة.
وأضاف أن المشاركة الملكية في قمة شرم الشيخ للسلام عكست النهج الدبلوماسي الحكيم لمملكة البحرين في دعم الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، وفق حل الدولتين، كخارطة طريق لتحقيق السلام والتعايش بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وشعوب المنطقة بأسرها في أمان ووئام.
وأكد أن مملكة البحرين، من خلال حضورها الفاعل في المنظمات الإقليمية والدولية، وعضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة 2026 – 2027، على استعداد تام للتعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية والدول دائمة العضوية في المجلس، لترسيخ قيم التسامح والسلام كخيارٍ استراتيجي من أجل مستقبل آمن ومزدهر لشعوب المنطقة والعالم.