حزب الله: انتخاب جوزيف عون "رسالة وفاق"
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكّد رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمد رعد، اليوم الخميس، أن تصويت الحزب للرئيس اللبناني المنتخب العماد جوزيف عون، "رسالة وفاق".
وقال رعد: "أردنا من خلال تأخير تصويتنا للرئيس عون بأن نرسل رسالة بأننا حماة الوفاق الوطني في البلد"، وفق ما ذكر موقع "النشرة" اللبناني.وأضاف "نحن حماة حقيقيون للناس، وسنبقى أوفياء لبلدنا وأهلنا على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، ليكون البلد منارة في الشرق"، بحسب قوله.
وفي كلمته أمام البرلمان بعد انتخابه، أشار عون إلى أن لبنان يدخل اليوم مرحلة جديدة من تاريخه، متعهداً بإقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية، انطلاقاً من انتماء لبنان العربي.
وقال عون إن لبنان دخل مرحلة جديدة من تاريخه، مشيرًا إلى أنه لن يفرط في سيادة واستقلال البلاد، مشدداً على أهمية أن يمارس الرئيس دوره كحكم عادل بين الأطراف السياسية، لضمان استقرار لبنان ووحدته.
وأعلن رئيس "تيار المردة" اللبناني ومرشح حزب الله لمنصب الرئاسة، أمس الأربعاء، سحب ترشحه للرئاسة في لبنان، ودعمه لقائد الجيش جوزيف عون.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عون لبنان حزب الله جوزيف عون جوزیف عون حزب الله
إقرأ أيضاً:
سلام والمبعوث الفرنسي يبحثان تطورات الجنوب اللبناني
لبنان – أجرت بيروت وباريس، امس الثلاثاء، مباحثات تناولت التطورات في جنوب لبنان، على ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك خلال لقاء في بيروت بين رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والمبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، بحضور سفير باريس لدى لبنان هيرفيه ماغرو.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أنه “جرى عرض للمستجدات السياسية والاقتصادية الراهنة، والتطورات في الجنوب في ضوء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات وخلّفت ما لا يقل عن 211 قتيلا و504 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف سلام عن نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن بالجنوب، واعتبر أن “الوقت حان لبناء الدولة واستعادة السيادة وضمان الأمن على كافة أراضي البلاد”.
وقال سلام، خلال مؤتمر “إعادة بناء لبنان: إطار الاستثمار وفرص الأعمال” ببيروت، إن “الهجمات الإسرائيلية دمرّت البنى التحتيّة وأثّرت على حياة اللبنانيين”.
وتتصاعد ضغوط دولية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، على لبنان لنزع سلاح “حزب الله”، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل أعلنت حركة الفصائل اللبنانية تمسكه بسلاحه، ورفضه أي نقاش حول تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول