“هيئة الطيران المدني” تستعرض إنجازاتها وأرقامها الاستثنائية خلال 4 أعوام
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، تسجيل قطاع الطيران المدني في المملكة نموًا استثنائيًا خلال عام 2024، محققًا إنجازات قياسية في أعداد المسافرين والرحلات والربط الجوي وحجم الشحن الجوي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الـ 15 للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، المُنعقد في الرياض اليوم، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وبرئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، إضافةً إلى حضور معالي رئيس مجلس إدارة الطيران الملكي السعودي الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومعالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد الحسن، ومساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة أضواء بنت عبدالرحمن العريفي، ونواب الرئيس والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين والمديرين من ممثلي الشركات والناقلات الوطنية العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة.
وجرى خلال الاجتماع الاحتفال بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، والتأكيد على الجاهزية والاستعداد المبكر لاستقبال الجماهير، بالإضافة إلى فعاليات كبرى أخرى مثل كأس آسيا 2027 وإكسبو 2030، ومرور أربعة أعوام على إطلاق الإستراتيجية الوطنية للطيران.
وبهذه المناسبة، قال المهندس الجاسر: إن قطاع الطيران والنقل الجوي بالمملكة يحظى بدعم وتمكين كبيرين من سمو ولي العهد -حفظه الله-؛ منوهًا بالإنجازات التي حققتها إستراتيجية الطيران المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وأوضح أن الأرقام الأولية لقطاع الطيران حقق نموًا خلال العام 2024 في أعداد المسافرين بنسبة 15% لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر، بزيادة حوالي 24٪ عن مستويات ما قبل الجائحة، فيما ارتفعت أعداد الرحلات الجوية بنسبة 11% لتصل إلى أكثر من 902 ألف رحلة, فيما شهد نطاق الربط الجوي زيادة بنسبة 16%، حيث أصبحت المملكة مرتبطة بـ 172 وجهة حول العالم تنطلق منها الرحلات وإليها، وسجل الشحن الجوي نموًا استثنائيًا بنسبة 34%؛ ليصل لأول مرة لأكثر من 1 مليون طن خلال عام 2024.
اقرأ أيضاًالمملكةبتداولات بلغت 6.4 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا 34.87 نقطة
وهنأ الجاسر، منظومة القطاع كاملة بالإنجازات الكبرى والمتعددة التي تشهدها المملكة بدعم القيادة الرشيدة، ومنها اختيار المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، مشددًا على أهمية استكمال الجاهزية الكاملة في جميع قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، والإعداد المبكر لهذا الحدث الاستثنائي لتقديم تجربة سعودية فريدة.
من جانبه، بين رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن النجاح الذي تحقق خلال العام الماضي يعود إلى الجهود التكاملية لجميع العاملين في القطاع، مشيرًا إلى أن الطيران المدني السعودي حقق نموًا قياسيًا خلال عامي 2023 و2024، بعد إحرازه قفزات كبيرة في الربط الجوي وأعداد المسافرين وخدمات الشحن الجوي.
وقال: “إن هذا التقدم يعكس التزام منظومة الطيران السعودي بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع الطيران، من خلال الإستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
ولفت النظر إلى أن قطاع الطيران حقق منجزات استثنائية غير مسبوقة منذ اعتماد مجلس الوزراء الإستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، التي كانت بمنزلة محرك للتحول؛ حيث أسهمت في تعزيز النمو والابتكار؛ لتواصل ريادتها العالمية.
وعد معاليه في ختام كلمته، إنجازات الإستراتيجية وما حققته خلال الـ 4 سنوات إنجازات استثنائية بكل المقاييس، وتؤكد قدرة القطاع على دفع النمو الاقتصادي وزيادة الربط الجوي بين المملكة ومختلف دول العالم على مدى العقد المقبل.
وقد شهد قطاع الطيران المدني في المملكة تقدمًا ملحوظًا منذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة مطارات القابضة، وتأسيس شركة طيران الرياض، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجستية خاصة متكاملة في المملكة، واستقطاب كبرى الشركات العالمية في المنطقة ومنحهم تراخيص الأعمال التجارية في المنطقة ومن ضمنها شركة (آبل ومجموعة شلهوب وشركة وiHerb الأمريكية وشركة “CJ Logistics” الكورية)، وإطلاق المنصة الإلكترونية للمنطقة؛ بالإضافة إلى إطلاق لائحة جديدة لحقوق المسافرين، وإجراء أكبر إصلاح تنظيمي في اللوائح الاقتصادية لقطاع الطيران خلال 15 عامًا، وإطلاق برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي وتفعيله، مع إطلاق خارطتي طريق التنقل الجوي المتقدم والطيران العام، إلى جانب تحقيق المملكة نسبة 94.4% في تدقيق أمن الطيران؛ محققة بذلك المركز السابع على مستوى دول مجموعة العشرين، في مجال قطاع أمن الطيران، وتحقيقها المرتبة 18 و 13 في معدل الربط الجوي الدولي خلال العامين السابقة، مقارنة بعام 2018 حيث كانت في المرتبة 27؛ وذلك وفقًا لتقرير مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا).
وكان الاجتماع الخامس عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية للطيران، قد شهد حضور عدد من قادة قطاعي الرياضة والسياحة في المملكة، من بينهم الفريق المسؤول عن ترشيح المملكة لاستضافة كأس العالم، لمناقشة دور قطاع الطيران المدني في الاستعداد لاستضافة المملكة لبطولة عام 2034، وغيرها من الأحداث العالمية الكبرى التي ستقام في المملكة خلال العقد المقبل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإستراتیجیة الوطنیة للطیران الهیئة العامة للطیران المدنی قطاع الطیران المدنی والخدمات اللوجستیة الربط الجوی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
وزير “الموارد البشرية” يُشيد بتكامل الجهود الوطنية في مكافحة الإتجار بالأشخاص
البلاد (الرياض)
أشاد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بتكامل الجهود الوطنية في التصدي لجرائم الاتجار بالأشخاص، مؤكدًا أن المملكة أولت هذا الملف أهمية قصوى من خلال منظومة تشريعية وتنفيذية تستند إلى مبادئ الشريعة الإسلامية، وتنسجم مع المعايير الدولية، وتستهدف حماية الإنسان وصون كرامته، وضمان بيئة عمل عادلة وآمنة. وأوضح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، أن هذه الجريمة تعد من أشد الانتهاكات خطورة على الحقوق الإنسانية، وتستوجب استجابة مؤسسية شاملة، تبدأ بالوقاية، وتمر بالحماية، وتنتهي بالمحاسبة، مشيرًا إلى أن الوزارة تبنت مجموعة من السياسات والبرامج لمكافحتها، يأتي في مقدمتها اعتماد “السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري”، كأول سياسة من نوعها على مستوى دول الخليج، والتي تستهدف القضاء على أبرز صور الاتجار، من خلال تعزيز ظروف العمل اللائق، وتمكين الفئات الأكثر عرضة للاستغلال، وتوفير بيئة تنظيمية تضمن العدالة وعدم التمييز. وأبان أن الوزارة تعمل على تطوير آليات الإبلاغ والرصد، وتوسيع نطاق الفحوصات الاستباقية، وتنفيذ حملات وطنية للتوعية بحقوق العاملين وواجبات أصحاب العمل، إلى جانب تقديم الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي للضحايا المحتملين، مشيرًا إلى أن الوزارة نفذت خلال الربع الأول من عام 2025 أكثر من 61,500 فحص ميداني، واستقبلت 124 بلاغًا، مما يعكس فعالية أنظمة الرصد والاستجابة. وأكد الراجحي أن الوزارة، بالتعاون مع الجهات الممثلة في اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، تعمل على تنفيذ خطة وطنية شاملة، تشمل بناء القدرات، وتطوير أدوات الحماية والإحالة، مشددًا على أن جهود المملكة في هذا الملف تنبع من التزامها الراسخ بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع الإنسان في صميم التنمية وسياسات الحماية.