أغلقت بورصتا نيويورك وناسداك، أبوابهما اليوم الخميس، حدادا وتكريماً لذكرى الرئيس الأمريكي الأسبق “جيمي كارتر”، بمناسبة جنازته في العاصمة واشنطن.

 

تقليد إغلاق البورصة الأمريكية، حداداً على وفاة الرؤساء المتواجدين في المناصب أو السابقين، بدأ عام 1865، بعد اغتيال الرئيس “إبراهام لينكولن”.

ورحل كارتر في 29 دجنبر عن عمر 100 عام، يُعتبر من بين أبرز الشخصيات السياسية في التاريخ الأمريكي.

 

الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش

وكان آخر إغلاق للبورصة عام 2018، عندما توفي الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.

وكان جو بايدن أمر بتنكيس الأعلام لمدة 30 يوماً، على ما جرت العادة. ومن ثمّ ستظل الأعلام منكسة خلال مراسم تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني)، وهو ما انتقده الرئيس الجمهوري المنتخب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بورصتا نيويورك ناسداك أبوابها جيمي كارتر الرئيس الأمريكى الأسبق واشنطن الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش

إقرأ أيضاً:

كواليس أخطر مفاوضات مصرية بعد حرب الخليج.. من دفع الفوائد إلى شطب الديون

صرح السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، بأن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا كبيرًا، في إسقاط الديون العسكرية الأمريكية عن مصر، عقب الغزو العراقي للكويت، مؤكدًا أن السفارة المصرية في واشنطن، كانت في ذلك الوقت على علاقة قوية بالكونجرس الأمريكي.

قروض عسكرية بفوائد مرتفعة تهدد المساعدات

وأضاف" عمرو"، خلال لقائه على قناة "النيل للأخبار"، أن مصر كانت مدينة للولايات المتحدة بقروض عسكرية، حصلت عليها خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وكانت هذه القروض بفوائد تتجاوز ٪8.

وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن تلك القروض كانت "متأخرة"، وبحسب القانون الأمريكي، فإن أي دولة تقترض من الولايات المتحدة ولا تسدد الفوائد المستحقة لمدة عام، يتم وقف جميع المساعدات الأمريكية عنها، مما دفع مصر إلى ضرورة دفع الفوائد في مواعيدها.

مبارك يتدخل وبوش يوافق على إسقاط الديون

وأشار "عمرو"، إلى أنه بعد حرب الخليج،  طلبت السفارة المصرية من وزارة الخارجية الأمريكية، إسقاط الديون المصرية، بناءً على تشجيع من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي استند إلى وعد سابق من الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر.

وتابع: "وافق الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب على الطلب، وقدمه إلى الكونجرس، ورغم وجود معارضة داخله، إلا أنه في النهاية تمت الموافقة على إسقاط الديون، التي كانت تُقدَّر حينذاك بـ6٫7 مليار دولار".

واختتم وزير الخارجية الأسبق  تصريحه، بالتأكيد على أن إسقاط هذه الديون ،ساهم في تحقيق طفرة اقتصادية كبيرة لمصر، كما تم على إثرها ،توقيع الاتفاقية الثانية مع صندوق النقد الدولي.
 

طباعة شارك السفير محمد كامل عمرو الخارجية حرب الخليج مفاوضات مصرية مصر

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتابع مع مبعوث الرئيس الأمريكي مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • ابتداءً من أغسطس المقبل.. الرئيس الأمريكي يفرض رسومًا جمركية على الواردات الهندية بنسبة 25%
  • نائب الرئيس الفلسطيني يُرحّب بإعلان نيويورك
  • جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
  • جولة كاوبوي كارتر لبيونسيه تصبح الأعلى إيرادات في تاريخ موسيقى الكانتري
  • سيارة بي ام دبليو 2026 الفئة السابعة 735 أي.. «الأسعار والمواصفات»
  • كواليس أخطر مفاوضات مصرية بعد حرب الخليج.. من دفع الفوائد إلى شطب الديون
  • بين حرية جورج وغياب زياد
  • السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
  • الرئيس السيسي: أوجه نداء للرئيس الأمريكي وتقديري أنه قادر على إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة بغزة