بورصتا نيويورك وناسداك تُغلق أبوابها حداداً جيمي كارتر
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أغلقت بورصتا نيويورك وناسداك، أبوابهما اليوم الخميس، حدادا وتكريماً لذكرى الرئيس الأمريكي الأسبق “جيمي كارتر”، بمناسبة جنازته في العاصمة واشنطن.
تقليد إغلاق البورصة الأمريكية، حداداً على وفاة الرؤساء المتواجدين في المناصب أو السابقين، بدأ عام 1865، بعد اغتيال الرئيس “إبراهام لينكولن”.
ورحل كارتر في 29 دجنبر عن عمر 100 عام، يُعتبر من بين أبرز الشخصيات السياسية في التاريخ الأمريكي.
الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش
وكان آخر إغلاق للبورصة عام 2018، عندما توفي الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.
وكان جو بايدن أمر بتنكيس الأعلام لمدة 30 يوماً، على ما جرت العادة. ومن ثمّ ستظل الأعلام منكسة خلال مراسم تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني)، وهو ما انتقده الرئيس الجمهوري المنتخب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورصتا نيويورك ناسداك أبوابها جيمي كارتر الرئيس الأمريكى الأسبق واشنطن الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش
إقرأ أيضاً:
كواليس أخطر مفاوضات مصرية بعد حرب الخليج.. من دفع الفوائد إلى شطب الديون
صرح السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، بأن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا كبيرًا، في إسقاط الديون العسكرية الأمريكية عن مصر، عقب الغزو العراقي للكويت، مؤكدًا أن السفارة المصرية في واشنطن، كانت في ذلك الوقت على علاقة قوية بالكونجرس الأمريكي.
قروض عسكرية بفوائد مرتفعة تهدد المساعداتوأضاف" عمرو"، خلال لقائه على قناة "النيل للأخبار"، أن مصر كانت مدينة للولايات المتحدة بقروض عسكرية، حصلت عليها خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وكانت هذه القروض بفوائد تتجاوز ٪8.
وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن تلك القروض كانت "متأخرة"، وبحسب القانون الأمريكي، فإن أي دولة تقترض من الولايات المتحدة ولا تسدد الفوائد المستحقة لمدة عام، يتم وقف جميع المساعدات الأمريكية عنها، مما دفع مصر إلى ضرورة دفع الفوائد في مواعيدها.
مبارك يتدخل وبوش يوافق على إسقاط الديونوأشار "عمرو"، إلى أنه بعد حرب الخليج، طلبت السفارة المصرية من وزارة الخارجية الأمريكية، إسقاط الديون المصرية، بناءً على تشجيع من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي استند إلى وعد سابق من الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر.
وتابع: "وافق الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب على الطلب، وقدمه إلى الكونجرس، ورغم وجود معارضة داخله، إلا أنه في النهاية تمت الموافقة على إسقاط الديون، التي كانت تُقدَّر حينذاك بـ6٫7 مليار دولار".
واختتم وزير الخارجية الأسبق تصريحه، بالتأكيد على أن إسقاط هذه الديون ،ساهم في تحقيق طفرة اقتصادية كبيرة لمصر، كما تم على إثرها ،توقيع الاتفاقية الثانية مع صندوق النقد الدولي.