جلسة حامية لانتخاب رئيس الجمهورية الـ14.. إليكم أبرز مواقف النواب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يعقد مجلس النواب اليوم الخميس جلسة انتخاب الرئيس الـ14 للجمهورية، والتي يُفترض أن تنهي فراغًا في سدّة الرئاسة استمر لأكثر من سنتين.
ومع قرع الجرس عند الساعة الحادية عشرة ودخول رئيس مجلس النواب نبيه بري، بدأت الجلسة مع اكتمال النصاب بحضور 128 نائباً بالإضافة إلى الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، الموفد السعودي يزيد بن فرحان، سفراء اللجنة الخماسية وعدد من الديبلوماسيين.
سليم عون
وخلال تلاوة بعض مواد الدستور في بداية الجلسة، توجه النائب سليم عون للرئيس نبيه بري قائلاً: "دولة الرئيس.. ليش عم نقرا الدستور.. بدنا نطبقو؟".
ملحم خلف
كما توجّه النائب ملحم خلف من مجلس النواب إلى الحاضرين قائلاً: "حفاظًا على الجمهورية وتمسكًا بالديمقراطية ادعوكم دعوة صادقة الى عدم خرق الدستور وان نذهب في انطلاقة الى دولة الحق والقانون".
وأضاف أن انتخاب موظف من الفئة الأولى وهو لا يزال في وظيفته مخالف للدستور، مشيراً إلى أن انتهاك الدستور لا يعالج بانتهاك جديد لمواده. باسيل اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنّه "لقد عدنا إلى "عهد القناصل" في لبنان من خلال فرض اسم الرئيس من الخارج ونحن الآن نشهد عملية تعيين يمارسها مجلس النواب من خلال عملية الانتخاب الحاصلة اليوم".
وأضاف خلال جلسة انتخاب رئيس للجمهورية أن "المشهد فاضح وما رأيناه غير مقبول على صعيد ملف الرئاسة ومعيب بحقنا جميعاً".
وقال:" الدستور واضح ومواد تعديله موجودة والبرلمان هو هيئة ناخبة ولا يجوز اعتبار تصويت يتجاوز سقف الثلثين هو "تعديل ضمني" للدستور".
وأكّد أنّه لا نقبل أن يبدأ رئيس الجمهورية عهده بمخالفة للدستور، مطالبا الرئيس بري إعلان من هي الشخصيات المؤهلة للترشح ونطالب اعتبار كل ورقة تحمل شخصية غير مؤهلة للترشيح بحُكم الملغاة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
هل عاد بُخفي حُنين؟.. رئيس الحكومة يدلي بتصريح عقب وصوله مع الرئيس إلى عدن
قال سالم بن بريك ان الحكومة ستعمل وبتنسيق كامل مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وشركاء اليمن، لإيجاد الحلول للتحديات الراهنة وحشد كافة الإمكانات والقدرات لخدمة معركة استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا والتخفيف من معاناة المواطنين، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، حرص الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين، وتيسير عمل السلطات المحلية في مواجهة التحديات، والوفاء بالأولويات العاجلة لتخفيف المعاناة المعيشية القائمة واحتواء التدهور الاقتصادي والخدمي.
جاء ذلك في تصريح لرئيس الوزراء، عقب وصوله امس الاحد الى العاصمة المؤقتة عدن، برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بعد نيله الثقة وتعيينه رئيسا للحكومة.
وأشاد سالم بن بريك بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، والتطلعات الى مضاعفة الدعم من شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة في هذه الفترة الاستثنائية، لإسناد جهود تخفيف معاناة المواطنين.
وكان بن بريك قد رهن عودته، ببشائر الانفراجة في عدد من الملفات المرتبطة بالوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي وقال انه لن يعود الى عدن الا بعد تحقيق ذلك، وهو ما لم يتحقق على ما يبدو.
وكالة سبأ اشارت الى ان بن بريك أجرى منذ تعيينه رئيسا للحكومة، مطلع مايو الماضي، سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، وسفراء الدول العربية والأجنبية حول التطورات المحلية والإقليمية والدولية، واولويات الحكومة والدعم المطلوب لإسناد جهودها للتخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.