جنازة وطنية للرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تقيم الولايات المتحدة يوم الخميس 9 يناير جنازة وطنية للرئيس السابق جيمي كارتر لتتوج بذلك تكريما استمر أياما عدة.
وبحضور الرئيس المنتخب دونالد ترامب، سيلقي الرئيس الحالي جو بايدن كلمة تأبينية في الكاتدرائية الوطنية بالعاصمة واشنطن وهي كنيسة أسقفية أقيمت فيها لدوايت أيزنهاور، ورونالد ريغن، وجورج بوش الأب، مراسم التشييع أيضا.
وستختتم هذه الجنازة فترة حداد دامت أسبوعا ألقى الأمريكيون خلالها النظرة الأخيرة على نعش كارتر الذي غطي بالعلم الأمريكي تكريما للرئيس التاسع والثلاثين الذي توفي في 29 ديسمبر عن عمر يناهز 100 عام.
وكان جيمي كارتر رئيسا لولاية واحدة بين العامين 1977 و1981، قد طلب من جو بايدن إلقاء خطاب التأبين حسبما كشف الرئيس في مقابلة مع صحيفة "يو إس إيه توداي" نشرت الأربعاء وأن الرجلين كانا صديقين منذ فترة طويلة والتقيا لآخر مرة في العام 2021.
وأشاد جو بايدن بكارتر قائلا إنه كان رجلا مستقيما، وأضاف وهو يشير إلى رأسه "لم يكن كارتر يرى العالم من خلال عقله".
وإلى جانب نحو ثلاثة آلاف شخص، سيحضر الجنازة جميع رؤساء الولايات المتحدة الأربعة الآخرين الأحياء، بيل كلينتون ودونالد ترامب وجورج دبليو بوش وباراك أوباما.
وكارتر أول رئيس أمريكي سابق يتجاوز عمره 100 عام وتوفي في مسقط رأسه بجورجيا.
وكان جو بايدن أمر بتنكيس الأعلام لمدة 30 يوما على ما جرت عليه العادة، وبالتالي ستظل الأعلام منكسة خلال مراسم تنصيب دونالد ترامب في 20 يناير وهو ما انتقده الرئيس الجمهوري المنتخب.
ومع ذلك، أشاد ترامب بجيمي كارتر بعد إعلان وفاته وألقى الأربعاء نظرة الوداع في واشنطن على نعش كارتر برفقة زوجته ميلانيا.
جدير بالذكر أن مراسم وداع كارتر بدأت يوم رسميا السبت مع قيام عناصر من جهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرؤساء الأمريكيين بحمل نعشه ووضعه في سيارة لنقل الموتى جالت مدينة بلاينز بولاية جورجيا.
وتجمعت حشود على جوانب الطرقات في بلاينز لتوديعه وإلقاء التحية على الموكب الذي سار ببطء، بينما لوح كثيرون بالأعلام الأميركية.
وتوقفت السيارة السوداء التي تحمل النعش أمام المزرعة التي عاشت فيها عائلة كارتر في طفولته، حيث قرع جرسها 39 مرة تكريما للرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة.
وكان جثمان الرئيس الأمريكي الأسبق وصل الثلاثاء إلى مبنى الكابيتول في واشنطن.
وبعد المراسم الكنسية سيوارى الثرى في منزله بجوار زوجته روزالين التي رحلت في 2023 عن عمر 77 عاما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس المنتخب دونالد ترامب الولايات المتحدة بيل كلينتون جورج بوش الأب دونالد ترامب جو بایدن
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يصف هجوم ماسك على ترامب بـ الخطأ الكبير
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن الهجوم العلني الذي شنه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الرئيس دونالد ترامب كان "خطأ كبيرًا"، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية إصلاح العلاقة بين الرجلين إذا ما اختار ماسك التراجع وتهدئة الأمور.
وفي مقابلة تلفزيونية بُثّت مساء السبت، خفف فانس من حدة الخلاف الدائر بين الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال الأشهر، مشيرًا إلى أن مواقف ماسك قد تكون انعكاسًا لمشاعر شخصية لا أكثر، مضيفًا: "أعتقد أن إيلون رجل عاطفي ومصاب بالإحباط، وربما بالغ في رد فعله".
وتابع نائب الرئيس قائلاً: "آمل أن يعود ماسك مجددًا إلى موقعه. قد يبدو ذلك مستبعدًا الآن لأنه كان عنيفًا للغاية في انتقاداته، لكن إذا هدأ قليلًا، ستكون كل الأمور على ما يرام".
تحالف هش بين ترامب وماسك انتهى بخلاف علنيوكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد أثارت الكثير من الجدل منذ بدايتها، إذ اعتُبرت تحالفًا غير متوقع بين شخصية سياسية محافظة وملياردير تقني ذو مواقف متقلبة، لكن سرعان ما تصاعد التوتر بعد أن شن ماسك هجومًا علنيًا على مشروع قانون ترامب بشأن التخفيضات الضريبية، واصفًا إياه بـ"الجريمة المقززة"، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى التهديد بمراجعة العقود الحكومية والدعم المقدم لشركات ماسك.
ورغم محاولة فانس التخفيف من آثار هذا الخلاف، فقد أقر العديد من الجمهوريين ومسؤولي الإدارة الأمريكية بأن انهيار العلاقة بين الطرفين يمثّل "نهاية مؤسفة" لتحالف كان يُعوَّل عليه لدعم السياسات الاقتصادية والتكنولوجية.
قلق سياسي واقتصادي من تداعيات الخلافويثير التوتر بين ترامب وماسك مخاوف داخل الأوساط السياسية والاقتصادية، نظرًا لتأثير الرجلين الواسع على السياسات الحكومية وأسواق المال، حيث يدير ماسك شركات حيوية مثل "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك" ترتبط بعقود مباشرة مع الحكومة الفيدرالية.