من صنعاء إلى العالم: رسالة واضحة للمبعوث الأممي حول السلام
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يمانيون../
أصدرت وزارة الخارجية بيانًا أكدت فيه ثوابت ومواقف الجمهورية اليمنية التي جرى مناقشتها مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ خلال زيارته إلى صنعاء في الفترة من 6 إلى 9 يناير 2025.
وجاء في البيان:
السلام كخيار استراتيجي: أكدت اليمن التزامها بالسلام كخيار استراتيجي وفق القيم الإسلامية، مشيرة إلى رفض تحويله إلى أداة لتجنب تبعات العدوان.
خارطة الطريق للسلام: أبدت الحكومة اليمنية استعدادها لتوقيع خارطة الطريق التي تم التفاهم عليها مع الرياض، والتي أُعلن عنها في ديسمبر 2023، منتقدة تراجع الرياض عنها.
ضغوط إنسانية: أدانت اليمن الضغوط الأمريكية على الأمم المتحدة لوقف المساعدات الإنسانية، معتبرة ذلك عقابًا على موقف اليمن الداعم لفلسطين.
فصل مسارات السلام: رفضت اليمن الربط بين مسار السلام في اليمن والتوتر في البحر الأحمر، معتبرة ذلك دعماً للجرائم الصهيونية في غزة.
إنهاء التوتر في البحر الأحمر: أكدت أن إنهاء التوتر مشروط بوقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة، وفق معادلة طرحها قائد الثورة عبدالملك الحوثي.
تحذير للسعودية والإمارات: حذرت صنعاء من استمرار رضوخ النظامين السعودي والإماراتي لأمريكا والكيان الصهيوني، مهددة بالتصدي لأي محاولة لإشعال حرب بالوكالة.
رفض الإجراءات الأحادية: اعتبرت صنعاء أن الإجراءات الأحادية التي تتخذها الحكومة العميلة في عدن لزيادة معاناة اليمنيين تصب في مسار التحضير لحرب دولية.
رفض الاحتلال: أكدت رفضها لوجود قوات غير يمنية في بعض المحافظات والجزر اليمنية، واعتبرته احتلالًا يجب مقاومته.
إدانة التهديدات الإسرائيلية: استنكرت صنعاء تهديدات نتنياهو باستهداف البنى التحتية اليمنية، مطالبة مجلس الأمن بإدانة هذه التصريحات.
تبادل الأسرى: جددت صنعاء استعدادها لتبادل الأسرى وفق مبدأ “الكل مقابل الكل”، ودعت مكتب المبعوث الأممي إلى إعلان الطرف المعرقل.
فتح وجهات سفر جديدة: دعت الأمم المتحدة للوفاء بوعودها بشأن فتح وجهات سفر جديدة من مطار صنعاء.
تقدير المواقف الدولية: ثمّنت صنعاء مواقف الدول التي أدانت الجرائم الصهيونية في غزة، وتقديرها لموقف الأمين العام للأمم المتحدة.
هذا البيان يعكس الموقف اليمني من القضايا الإقليمية والدولية ويؤكد التزامها بالسلام والعدالة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إدارة “اليمنية” في صنعاء تندد برفض التعامل مع تذاكرها
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدرت إدارة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء، الأحد، بيانًا عبّرت فيه عن أسفها الشديد لما وصفته بـ”الممارسات غير القانونية” التي قامت بها بعض مكاتب الشركة في الداخل والخارج، برفض التعامل مع تذاكر سفر صادرة عن مكاتب اليمنية في العاصمة الواقعة تحت سلطة الحوثيين.
وأكد البيان الذي نشر على موقع الشركة بفيسبوك، أن هذه الممارسات التي طالت مسافرين يحملون تذاكر رسمية، لا تستند إلى أي سند قانوني أو تنظيمي، مشددًا على أن “تذكرة السفر وثيقة تعاقد مُلزِمة بين الراكب والشركة، ولا يحق لأي جهة أو مكتب تابع للشركة رفضها أو إلغاؤها تحت أي ذريعة”.
وأضافت إدارة الشركة في صنعاء أن من يقومون بهذه التصرفات – سواء لأسباب إدارية أو خلفيات سياسية – يتحملون المسؤولية القانونية، باعتبار أن مثل هذه الانتهاكات تتعارض مع أنظمة الطيران المدني الدولي، وتُعرض مرتكبيها للمساءلة.
ودعت جميع الركاب الذين تعرضوا لمواقف مماثلة إلى التقدم بشكاوى رسمية للجهات المختصة، وتوثيق الحوادث، معتبرة أن ما حدث يمس بمصداقية الشركة ويضر بسمعتها كمؤسسة وطنية يُفترض أن تخدم جميع اليمنيين دون استثناء.
وفي ما يخص مبيعات خط صنعاء – عمّان – صنعاء، نفت إدارة الشركة بصنعاء وجود أي احتكار أو حصر لتلك الرحلات على مكاتب العاصمة، مؤكدة أن الحجوزات كانت مفتوحة لكافة مكاتب الشركة والوكلاء المعتمدين داخل اليمن وخارجه، وهو ما تؤكده التحويلات المالية التي تجاوزت 2.5 مليون دولار تم توريدها إلى حسابات الشركة في عدن عن مبيعات تذاكر هذا الخط خلال الربع الأول من عام 2025.
وأوضح البيان أن التكاليف التشغيلية الكاملة للرحلات، بما في ذلك رسوم الوقود والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، وتكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم سدادها من قبل الإدارة العامة للشركة في صنعاء.
واختتمت إدارة “اليمنية” في صنعاء بيانها بالتنديد بما وصفته بـ”التصرفات اللامسؤولة ذات الطابع السياسي” التي يقوم بها بعض موظفي الشركة في مناطق أخرى، مشيرة إلى أن هذه التصرفات لن تُثني الإدارة عن مواصلة تقديم خدماتها لجميع اليمنيين دون تمييز، وفق ما تمليه المسؤولية الوطنية والإنسانية.
ولم تعلق إدارة الشركة اليمنية من مقرها الرئيس ورئيس مجلس الإدارة في عدن على هذا البيان حتى لحظة تحريره ونشره.